أكد الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن العمليات التي قامت بها المقاومة الفلسطينية صباح اليوم السبت، جاءت ردًا على التآمر الإسرائيلي وعمليات العنف والإرهاب والاستيطان والقتل في الشوارع والبيوت على يد المحتل الإسرائيلي.

وأوضح بكري، في حديثه عن عملية طوفان الأقصى، أنه رد فعل طبيعي لوقائع شهدها الفلسطينيون على مدى عقود، بعد أن قدموا السلام ولم يجدوا إلا لغة الرصاص وأعلنوا استعدادهم للتسوية العادلة التي تضمن حقوقهم كدولة مستقلة.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن الفلسطينيون قبلوا بوساطة الجانب الأمريكي لكنهم تخلوا عن دور الوساطة كما هي العادة ووقفوا جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، مضيفًا أن الأخطر من ذلك هو فرض سياسة التجويع على الشعب الفلسطيني واعترفوا بالقدس كعاصمة لإسرائيل.

وتساءل «بكري» قائلًا: «ماذا يفعل الفلسطينيون وهم يرون شبابهم وأهلهم يقتلون يوميًا؟.. ماذا يفعل الفلسطينييون أمام التواطؤ الدولي؟.. أمام لا حل يؤدي إلى سلام حقيقي أو إلى تسوية حتى منقوصة».

وأكد «بكري» أن المقاومة هي أمر شرعي كفلته قرارات الأمم المتحدة، متابعًا: «هذا شعب محتل.. والكفاح المسلح والمقاومة هي حق شرعي.. الإرهاب هو لمَن يقتلون ومَن يحتلون الأرض.. الإرهاب هو لمَن يهدمون البيوت على سكانها».

واختتم قائلًا: «فلسطين ستنتصر بإذن الله.. وستبقى رايتها مرفوعة.. بلد عربي شاء مَن شاء وأبى مَن أبى».

عملية طوفان الأقصىعملية طوفان الأقصى

وكانت أعلنت صباح اليوم السبت، حركة «حماس» عن بدء عملية طوفان الأقصى، بإطلاق ما يزيد على 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال الضربة الأولى على إسرائيل.

استطاعت أفراد المقاومة التسلل إلى 4 مستوطنات بغلاف غزة واحتجزوا رهائن، كما سيطروا على عدة مناطق في الداخل الإسرائيلي، ودوت صافرات الإنذار في القدس بعد إطلاق الصواريخ من غزة.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري عن عملية طوفان الأقصى: عاشت فلسطين حرة وعاصمتها القدس

مصطفى بكري يطالب بتجميد العلاقات مع الكيان الصهيوني واتخاذ مواقف قوية ضد الاعتداء على الفلسطينيين

مصطفى بكري يوبخ ساويرس بعد تطاوله على المقاومة الفلسطينية: «الإرهابي هو من يحتل الأرض»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأقصى مصطفى بكري المسجد الأقصى الشعب الفلسطيني الإعلامي مصطفى بكري المسجد الاقصى المقاومة الفلسطينية الاقصى عملية طوفان الأقصى طوفان الأقصى طوفان الاقصى طوفان طوفان الاقصي عملية طوفان الأقصى عملیة طوفان

إقرأ أيضاً:

التحقيقات الإسرائيلية في طوفان الأقصى تضع نتنياهو تحت الضغط

قال محلل سياسي فلسطيني للجزيرة نت إن التحقيقات الإسرائيلية بشأن طوفان الأقصى التي بدأت نتائجها في التكشف خلال الأيام الأخيرة من شأنها أن تضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحت الضغط، وتكشف عن أن حركة المقاومة الإسرائيلية (حماس) أعدت بشكل كبير لكل الاحتمالات بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي مقابلة خاصة مع الجزيرة نت، قال الكاتب الفلسطيني إياد القرا إن النتائج التي يتم الكشف عنها تباعا ستؤدي إلى زيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية للذهاب إلى تشكيل لجنة تحقيق، مما سيدفع نتنياهو في النهاية إلى الرضوخ لهذا الأمر.

فشل استخباراتي

وأوضح القرا أن الفشل الاستخباراتي في 7 أكتوبر، يدين جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، الذي فشل في اختراق حركة حماس على مدار سنوات طويلة بينما نجحت حماس في اختراق الجيش الإسرائيلي وأجهزته الأمنية.

وأضاف أن حماس تمكنت من جمع معلومات دقيقة حول مواقع الجيش، والرتب العسكرية للضباط والجنود، وأماكن وجودهم، وأيام دوامهم، وهي المعلومات التي استخدمتها في تحضير وتنفيذ هجوم 7 أكتوبر.

ويعتبر القرا أن تأخر الجيش الإسرائيلي في اكتشاف وجود المقاتلين في مناطق بعيدة عن القطاع، يدل على أن مقاتلي حماس كانوا على دراية دقيقة بمسار الطرقات والشوارع والمواقع العسكرية، ومواقع الأفراد والأشخاص فيها.

إعلان

وقال القرا إن الأيام المقبلة قد تشهد المزيد من الصدمات على الجيش الإسرائيلي، حيث لم يكشف حتى الآن سوى 10% من حقيقة ما حدث في 7 أكتوبر، مؤكدا أنه من الواضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عجز عن الاستعداد لمثل هذا الهجوم، رغم أن ساحة قطاع غزة كانت دائما ساحة ساخنة، وعوضا عن ذلك، اعتمد الاحتلال بشكل أساسي على الجدران والأسلاك لحمايته، دون اتخاذ تدابير إضافية.

إعداد كثيف ودقيق

في الوقت نفسه، أشار القرا إلى أن حركة حماس أعدت بشكل كبير ودقيق لكل الاحتمالات، سواء كان نجاح 7 أكتوبر أو فشله في حالة التنفيذ. ولذلك، زجت بأفضل عناصرها من المجموعات النخبوية، وهم نخبة المقاتلين الذين تم إعدادهم لسنوات طويلة بشكل عسكري دقيق.

ورغم إعلان حماس في مراحل مختلفة عن تشكيل مثل هذه النخبة، فإن إسرائيل لم تحلل هذه المعلومات جيدا.

وفي مقابلته مع الجزيرة نت أوضح القرا أن التحقيقات كشفت تفاصيل عمليات الاقتحام، خاصة هروب الجنود في موقع ناحل عوز وتركهم للمجندات في مواقعهن، إضافة إلى الامتناع عن مهاجمة الضفادع البشرية التابعة لكتائب القسام، كما أن المدنيين الإسرائيليين والمستوطنين في محيط غلاف غزة تركوا دون حماية، وهو ما تكرر في منطقة كفار عزة.

وقال إن التحقيقات أظهرت استهداف 25 كيبوتسا وموقعا عسكريا، بما في ذلك قواعد عسكرية تبعد أكثر من 25 كيلومترًا عن قطاع غزة، مثل قاعدة نيريم، وقاعدة 8200، وقاعدة أوريم التي تمكن مقاتلو حماس من دخولها وقتل الضباط والجنود فيها.

وأضاف أن جنود الاحتياط الإسرائيليين نشروا مؤخرا تحقيقات حول ما حدث في موقعي كفار عزة وناحل عوز، والتي كشفت فشلا كبيرا للجيش الإسرائيلي.

ونتيجة لذلك، اضطر وزير الدفاع الإسرائيلي للمطالبة بأن تكون التحقيقات مباشرة من خلاله، بينما طلب رئيس الحكومة وقف هذه التحقيقات أو عدم نشرها إلا من خلال لجنة يشكلها نتنياهو، أو على الأقل يطلع على نتائجها مسبقا.

إعلان

وأكد القرا أن هذه النتائج كارثية بالنسبة لنتنياهو، وسيحاول منع نشرها، نظرا لأنها تؤثر بشكل مباشر على عائلات الجنود الذين قتلوا في المواقع العسكرية.

وقال إن هناك مطالبات متزايدة من قبل عائلات الجنود لإجراء تحقيقات واسعة، حيث يتهمون الجيش الإسرائيلي بعدم تأهيل المواقع العسكرية لمواجهة مثل هذه الهجمات.

مقالات مشابهة

  • “الشاباك” يكشف تفاصيل فشله المدوي في عملية طوفان الأقصى
  • تحقيق “الشاباك” يكشف الإخفاقات الكبرى قبل ملحمة طوفان الأقصى
  • التحقيقات الإسرائيلية في طوفان الأقصى تضع نتنياهو تحت الضغط
  • بينهم أسيرة محررة في “طوفان الأقصى”.. قوات العدو تعتقل عدة فلسطينيين بالضفة
  • رئيس المقاومة الشعبية بالشمالية يلتقى وفد جيش حركة تحرير السودان
  • بكري محذرا من التوغل الإسرائيلي في سوريا: الاحتلال سيسيطر على دمشق إذا لم نتصدّ لمطامعه
  • شاهد | بعد ربع قرن.. الحاج صدقي يذوق طعم الحرية في أجواء رمضان مع عائلته في الخليل
  • مصرع وجرح 6 مستوطنين في حادثة طعن بحيفا والمقاومة تبارك العملية
  • شاهد | الأسير الفلسطيني المحرر جلال الفقيه بعد 22 عاماً في سجون العدو يتنسم عبق الحرية بغزة
  • في أقوى رد.. «مصطفى بكري» لوزير الدفاع الإسرائيلي: كفوا عن اللعب بالنار فأنتم أول من سيحترق بها