«التربية» تدرّب معلمي اللغة الإنجليزية بالمدارس الثانوية على الكتاب المدرسي «REFLECT»
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
نظمت إدارة ﺳﻴﺎﺳﺎت وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﻨﺎﻫﺞ بوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع دار نشر ناشيونال جيوغرافيك للتعلّم دورة مكثفة على مدى أربعة أيام لتدريب معلمي اللغة الإنجليزية في المدارس الثانوية بهدف تزويدهم بالمعلومات اللازمة لتطبيق الكتاب المدرسي الجديد «REFLECT» بشكل فعال، وذلك بمدرسة المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات.
وصرّحت الأستاذة سحر المجذوب مديرة إدارة ﺳﻴﺎﺳﺎت وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﻨﺎﻫﺞ أن الكتاب الجديد موجّه لطلاب الصف العاشر، وهو يعكس الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم لمواءمة سياساتها اللغوية ومخرجاتها التربوية مع الاحتياجات الوطنية والمعايير الدولية، وبخاصة التوجهات الواردة في رؤية البحرين الاقتصادية 2030 وأجندة التنمية المستدامة والإطار الأوروبي المرجعي المشترك للغات (CEFR) واختبار الآيلتس (IELTS). كما أوضحت أن هذه المبادرة توثّق مرة أخرى التزام الوزارة بتعزيز تمكّن الطلبة من اللغة الإنجليزية وإعدادهم للالتحاق بسوق العمل أو الاستمرار في دراساتهم الجامعية بكل كفاءة واقتدار.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
برادة وزير التربية يترحم على أستاذة أرفود و يربط انتشار العنف المدرسي بالأمراض النفسية
زنقة 20 ا الرباط
ربط وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، ظاهرة العنف المدرسي بالمشاكل النفسية التي يعاني منها عدد من التلاميذ، خاصة الذين يواجهون صعوبات دراسية داخل المؤسسات التعليمية.
وخلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، تقدم الوزير بأصدق التعازي إلى أسرة الاستاذة التي توفيت نتيجة حادث عنف مدرسي بأرفود.
وأكد المسؤول الحكومي أن ارتفاع حالات العنف المدرسي أصبح يشكل مصدر قلق كبير، مشدداً على أن العنف والهدر المدرسي ظاهرتان متلازمتان، إذ غالباً ما يكون التلميذ الذي يفشل في دراسته أو يفقد الاهتمام بالتعلم عرضة لمشاكل نفسية تنعكس سلوكياً داخل القسم.
وأشار الوزير إلى أن الحل يبدأ بتحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية، والاهتمام الخاص بالتلاميذ الذين يعانون صعوبات دراسية أو نفسية، داعياً إلى جعل المدرسة فضاءً دامجاً لجميع التلاميذ، خصوصاً أولئك الذين يظهرون مؤشرات ضعف أو تعثر.
وأضاف أن الوزارة تضع ضمن أولوياتها الارتقاء بالدعم النفسي والتربوي داخل المؤسسات التعليمية، والعمل على تطوير برامج خاصة لمواكبة التلاميذ، بما يسهم في الحد من مظاهر العنف المدرسي ومكافحة الهدر الدراسي.
وأكد الوزير أن تحسين مناخ التعلم وتوفير العناية اللازمة لجميع التلاميذ داخل الأقسام يشكلان مدخلاً أساسياً لمعالجة هذه الظواهر السلبية التي تهدد استقرار المنظومة التربوية.