الإتحاد النيجيري لكرة القدم يهني المغرب على نيل شرف تنظيم المونديال مؤكداً أنه سيحقق نجاحاً كبيراً
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
هنأت الجامعة النيجيرية لكرة القدم المغرب على إثر القرار الذي اتخذه مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باعتماده بالإجماع ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، مؤكدة أن كأس العالم هذا سيحقق “نجاحا كبيرا”.
ونقل بلاغ للجامعة النيجيرية لكرة القدم، عن إبراهيم موسى غوساو، رئيس الجامعة، قوله إن المملكة المغربية تستحق تماما شرف استضافة كأس العالم هذه بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.
وأضاف السيد موسى غوساو أن الجامعة النيجيرية لكرة القدم تحتفل مع حكومة وشعب المغرب بنجاح الترشح الثلاثي مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030.
وتابع “نحن مقتنعون بأن البطولة ستحقق نجاحا كبيرا، لأن البنيات التحتية من ملاعب ومرافق أخرى متوفرة في المغرب، الذي يمتلك ثقافة تنظيم البطولات الكبرى”.
وأشار رئيس الجامعة النيجيرية لكرة القدم إلى أن “إفريقيا كلها متحمسة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم للمرة الثانية”.
وكان بلاغ للديوان الملكي قد أكد “أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يزف بفرحة كبيرة للشعب المغربي خبر اعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإجماع، لملف المغرب – إسبانيا – البرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم”.
وقال جلالة الملك إن قرار مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم يمثل إشادة واعترافا بالمكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب بين الأمم الكبرى.
وأضاف بلاغ الديوان الملكي، أنه بهذه المناسبة، “أعرب جلالة الملك عن تهانئه لمملكة إسبانيا وجمهورية البرتغال، مجددا جلالته التأكيد على التزام المملكة المغربية بالعمل، في تكامل تام، مع الهيئات المكلفة بهذا الملف في البلدان المضيفة.”
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
أول مدربة ليبية: حاربت لأجل منتخب السيدات لكرة القدم.. وسأظل أؤمن بالعودة
⚽ ليبيا | رشا الغرور: حلم المنتخب النسوي لم ينتهِ.. وأحتاج فقط إلى فرصة
???? أول مباراة دولية وذكرى لا تُنسى ????
ليبيا – كشفت رشا الغرور، أول مدربة ليبية لكرة القدم النسائية، عن رحلة نضال طويلة عاشتها لتشجيع الفتيات على ممارسة اللعبة، في ظل غياب الأندية والمرافق الرياضية، مشيرة إلى مشاركتها الأولى في مباراة دولية عام 2016، التي وصفتها بأنها كانت لحظة حلم وطني لا تزال حاضرة في ذاكرتها.
???? انطلاقة مفعمة بالأمل.. ونهاية مبكرة ????
قالت الغرور، في مقابلة صحفية مع موقع “ذا ناشيونال”، إن الفريق الوطني للسيدات الذي كانت من مؤسسيه، اختفى سريعًا بعد بدايته، مؤكدةً أن مشاركتها مثلت نقلة نوعية، ولكن التقاليد الاجتماعية حالت دون استمرارية المشروع، حيث لا يُسمح للفتيات بالاستمرار في اللعب بمجرد بلوغ سن معينة.
???? من التنس إلى كرة القدم.. وصولًا لأمريكا ????➡️????️
تحدثت الغرور عن تحولها من التنس إلى كرة القدم بعد الإعلان عن بطولة للمنتخب الوطني، ما أهلها لتصبح أول ليبية تحصل على شهادة تدريب رسمية، وتعمل كمدربة ولاعبة مع المنتخب تحت 20 عامًا، قبل أن تقرر السفر إلى الولايات المتحدة لاستكمال تعليمها والانخراط في العمل الإداري داخل الأندية هناك.
???? العمل مع الكاف.. والمنتخب الليبي “الغائب” ????
أوضحت الغرور أنها تعمل الآن مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) كمساعدة منسق عام لدوري أبطال إفريقيا للسيدات، لكنها أبدت أسفها لغياب أي فريق ليبي عن هذه البطولة، مشيرة إلى غياب دوري محلي رسمي يمنع ليبيا من المشاركة أساسًا.
???? نداء للإصلاح.. وتمكين النساء رياضيًا ????
أكدت الغرور أنها تواجه مقاومة من الاتحاد الليبي لكرة القدم رغم رغبتها الشديدة في المساهمة بتطوير اللعبة، مشددة على أن الرياضة النسائية تحتاج إلى تمثيل داخل مجالس الإدارة، وأن أي إصلاح حقيقي يجب أن يبدأ من القاعدة، ومنح النساء فرصًا أفضل للمشاركة.
???? رؤية مستقبلية رغم التحديات ⏳
اختتمت الغرور حديثها بالتأكيد على أنها رغم كل التحديات، ما زالت تؤمن أن عودة المنتخب الوطني النسائي إلى المنافسات القارية والدولية ممكنة خلال 4 سنوات، أما بناء دوري محلي متكامل فقد يستغرق أكثر من 10 سنوات، لكنها لن تتوقف عن النضال لتحقيق ذلك الحلم.
ترجمة المرصد – خاص