هزيمة صحم أمام مسقط تقصيه من دوري شباب اليد
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
ودع صحم منافسات دوري كرة اليد للشباب للموسم الرياضي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤، وذلك بعد تلقيه خسارة ثقيلة أمام منافسه مسقط ١٧ / ٤٨، في المباراة التي دارت أحداثها في الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، ليحصد مسقط نقطتين ثمينتين في أول مباراة للفريق بالدوري، على الجهة الأخرى تذيل صحم ترتيب فرق المجموعة بدون أي نقطة.
شوط المباراة الأول، شهد سيطرة كبيرة لمسقط على حساب صحم، ومنح لاعبو الفريق سعود الحسني، والمأمون الحسني، وحارس الفريق حمد الحسني تفوقا ملحوظا في أحداث الشوط لينجح مسقط في إنهاء الشوط الأول ٢٥ / ٩.
وفي الشوط الثاني، واصل مسقط تألقه وزيادة غلته التهديفية، لينهي اللقاء لصالحه ٤٨ / ١٧.
وبعد نهاية المباراة، قال هلال الحسني مدير فرق المراحل السنية لكرة اليد بنادي مسقط: إن فريقه خاض لقاءه الأول أمام صحم وهو بأتم الجاهزية وبصفوف مكتملة، باستثناء اللاعب محمد عادل وذلك بسبب انضمامه للمنتخب الأول الذي ينخرط في معسكر البريمي حاليا.
وحول أداء الفريق، أشار إلى أن الأداء كان جيدا واتسم بالقوة والتنافس، حيث استطاع اللاعبين إغلاق منطقة الدفاع والتحول سريعا للهجوم واستغلال الفرص عن طريق الفاست بريك، مؤكدا أن لقاء صحم يعد بروفة تحضيرية للمباراة القادمة أمام نادي نزوى الذي يكن لهم كل الاحترام والتقدير.
وأضاف الحسني: فريقي جاهز معنويا وبدنيا لملاقاة نزوى الذي نجح في تحقيق الفوز في المباراة الأولى أمام صحم، ومن المنتظر أن تشهد المباراة صراعا للظفر بصدارة المجموعة بعد ضمان الفريقين تأهلهما للدور المقبل بامتلاكهما نقطتين، وانتهاء مشوار صحم في الدوري بخسارتين متتاليتين.
وتابع: نعدُ محبو النادي وجماهيره بتصدر المجموعة بالعلامة الكاملة والمضي قدما نحو الأدوار النهائية للظفر باللقب، موضحا أن مسقط يضم في صفوفه عدة عناصر جيدة أبرزهم سعود الحسني، والمأمون الحسني، وحارس الفريق حمد هلال الحسني، والذي أسهم بصورة فعالة في الفوز على صحم.
على الجانب الآخر، أشار جمعة البداعي مدرب فريق شباب كرة اليد بنادي صحم إلى صعوبة اللقاء الذي خاضه الفريق أمام منافسه مسقط، مبينا أن المباراة شهدت قوة في الأداء وتكافؤ في المستوى من الجانبين في الثلث الأول من الشوط الأول لكن فريقه لم تسعفه اللياقة البدنية باللعب على نفس الرتم طوال دقائق المباراة وانخفض أداء اللاعبين، على عكس لاعبو مسقط اللذين يتمتعون مستوى بدنيا وفنيا عاليين.
وأوضح البداعي، أنه بغض النظر عن نتيجة المباراة فإن صحم دخل منافسات الدوري بخمسة لاعبين من الناشئين وثلاثة لاعبين من الشباب معربا عن رضاه بأداء الفريق رغم تلقيه هزيمتين متتاليتين وخروجه من منافسات الدوري، ووجه البداعي عتابه إلى الأندية لعدم مشاركتها في دوري المراحل السنية، مبينا أن هناك مكاسب كثيرة من مشاركة الأندية أبرزها احتكاكهم مع فرق أقوى لاكتساب الخبرة، أما الوضع الحالي فلا يخدم الأندية كون الفريق يخوض مباراتين في دوري الشباب وفي حالة تلقي الخسارة يودع الفريق وينتهي موسمه بالكامل وينتظر عاما كاملا للعودة للعب من جديد، متمنيا أن تشهد المواسم المقبلة مشاركة أكبر عدد من الأندية في دوري الناشئين والشباب مما يعود بالفائدة على اللاعبين والأندية والاتحاد والمنتخبات الوطنية.
وتابع: يجب على اتحاد اليد وضع قانون إلزامي لمشاركة الأندية في دوري المراحل السنية، ونتمنى التوفيق لجميع الفرق المتأهلة للدور القادم، ونتطلع للظهور بشكل أقوى خلال المشاركة في المسابقات القادمة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی دوری
إقرأ أيضاً:
جوارديولا: كنا الفريق الوحيد الذي لم يهزم في أوروبا قبل مباراة أمس
تعهد جوسيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم بإعادة لاعبيه إلى أفضل حالاتهم.
وفشل مانشستر سيتي في الحفاظ على تقدمه بهدف نظيف أمام مانشستر يونايتد أمس الاحد، ليخسر 1 / 2.
وقال جوارديولا في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للنادي على الأنترنت إن هناك عناصر من طريقة لعبنا الطبيعية غير موجودة، ويحتاج إلى معرفة ما هي لإعادة فريقه إلى طريق الانتصارات.
وقال:"هناك شيء نفتقده".
وأضاف:"عندما تفوز بالمباريات، تكون الطاقة أعلى، لكن وظيفتي ليست مجرد الفوز بالمباريات ورفع البطولات، أنا أعمل للتعامل مع هذه المواقف، ربما في عام واحد أو عام ونصف تمكنا من خسارة ثماني مباريات والآن في شهر وعشرة أيام خسرنا ثماني مباريات من أصل 11".
وأردف:" كنا في صدارة الدوري والفريق الوحيد الذي لم يهزم في أوروبا قبل هذه الخسائر، نحن ناد كبيرو أنا هنا بسبب ما فعلناه في الماضي لولا ذلك لما دعمت الأندية مدربها".
وشدد بيب:"كل المدربين في جميع أنحاء العالم يعملون بجدية أكبر ويفكرون ويتحدثون أكثر، يجب أن أخبرهم أننا ما زلنا جيدين للغاية".
وأكد:"كنت أعلم أنه سيكون موسما صعبا حتى عندما كنا فائزين، لكنني لم أتوقع أن يكون الأمر كما هو الحال الآن".
وصرح جوارديولا بإنه شعر أن فريقه لم يكن مسيطرا تماما على المباراة، على الرغم من تقدمه 1 / صفر مع دخول المباراة لحظاتها الأخيرة.
وقال:"في الماضي ربما كنت أفترض أننا يمكن أن نفوز قبل دقيقتين من نهاية المباراة، لكن في الموقف الذي نحن فيه لم أفكر في ذلك أبدا".
وأضاف:" نحن نلعب دائما بهذا الهدوء الذي لا نملكه الآن بعد عدد المباريات التي خسرناها، أحيانا تساعدك الروح على إيجاد القوة في هذا النوع من المباريات وكنا هناك لكن الأمر لا يتعلق بذلك".
وأصر جوارديولا:"أنا المدرب وعلي أن أجد الحل".
وأكد:" خسرنا مباراة مرة أخرى وعلينا أن نستمر في المضي قدما، يتعين علي أن أجد طريقة للتحدث معهم وتدريبهم على كيفية اللعب والبناء".