«القسام» تطلق «طوفان الأقصى».. و«حماس» تأسر 35 جندياً إسرائيلياً
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلنت حركة «حماس» أنها أطلقت عشرات الصواريخ، اليوم السبت، من غزّة نحو إسرائيل، حيث قٌتلت إسرائيلية وأصيب آخرون، فيما دوت صفارات الإنذار وسط أوامر بالتزام الملاجئ.
وأكد قائد هيئة الأركان في «كتائب القسام» محمد الضيف مسؤولية «حماس» عن الهجوم.
وقال إن عناصر الحركة تقوم بعملية أطلقت عليها اسم «طوفان الأقصى»، فيما تأتي العملية في ظل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والتنكر للقوانين الدولية، وفي ظل الدعم الأميركي والغربي والصمت الدولي.
وسُمع دويّ انفجارات في مناطق مختلفة في قطاع غزّة، ناتجة على ما يبدو عن إطلاق رشقات من الصواريخ المختلفة.
وذكر شهود أنّهم شاهدوا عشرات الصواريخ تنطلق من أماكن مختلفة باتّجاه المناطق الإسرائيليّة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّ صافرات الإنذار دوّت في مناطق عدّة في الجنوب.
وتحدثت تقارير عن تسلل عشرات المسلحين الفلسطينيين من غزة إلى الأراضي المحتلة.
وأشارت الإذاعة والإسعاف الإسرائيليين إلى مقتل إسرائيلية، وتسجيل إصابات في عسقلان وبئر السبع وكريات غات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ تنفيذ عملية ضد أهداف تابعة لـ«حماس» في قطاع غزة.
وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها وافقت على استدعاء قوات احتياط عسكرية.
«القسام»
وقال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف: «قررنا أن نضع حدا للانتهاكات الإسرائيلية وبدء عملية طوفان الأقصى».
وأضاف أن «الضربة الأولى من عملية طوفان الأقصى تجاوزت 5 آلاف صاروخ استهدفت العدو».
وتابع: «بدءا من اليوم ينتهي التنسيق الأمني مع الاحتلال.. و اليوم يستعيد شعبنا ثورته ويعود لمشروع إقامة الدولة».
وذكر أنه «من لم يستطع المشاركة في طوفان الأقصى بشكل مباشر فليشارك بالتضامن.. وعلى الجميع متابعة التوجيهات والتعليمات عبر البيانات العسكرية المتتابعة، واليوم كل من عنده بندقية فليخرجها فقد آن أوانها».
وقال الضيف: «أدعو إخوتنا في المقاومة بلبنان وإيران واليمن والعراق وسورية للالتحام مع المقاومة بفلسطين».
أسرى
ونقلت وسائل إعلام عربية عن مصادر تابعة لحماس أن الحركة أسرت عددا من الجنود الإسرائيليين، فيما نقلت تقارير إخبارية من داخل غزة أن عدد الأسرى بلغ 5 جنود.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية أن عدد الجنود بلغ 35 جندياً.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي انضمام مقاتليها إلى حركة حماس في الهجوم على إسرائيل.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية أن قوات حماس اشتبكت معها في 21 موقعاً جنوب إسرائيل، فيما قال وزير الدفاع إن حماس تشن حربا على إسرائيل.
قتلى وإصابات
ونقل إعلام إسرائيلي أن 22 إسرائيلياً قتلوا في الهجمات، فيما قالت وزارة الصحة إن أكثر من 545 مصابا دخلوا المستشفيات بينهم 40 في حالة حرجة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
هل ينجح مقترح "تضييق الفجوات" في كسر "الغطرسة" الإسرائيلية وإنقاذ "صفقة غزة"؟!
◄ المقترح يتضمن تمديد وقف إطلاق النار لإتاحة التفاوض على وقف دائم للقتال
◄ المقاومة ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه تنفيذ الاتفاق بمراحله المختلفة
◄ حماس تشترط أن يكون الملحق جزء من اتفاق يناير وليس اتفاقا جديدا
◄ جبارين: أمريكا تحاول إدارة الأزمة بدلا من إسرائيل لعدم ثقتها في نتنياهو
◄ حكومة نتنياهو بصدد إصدار قرار بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
في الوقت الذي يدور في الحديث عن مقترح جديد لتمديد هدنة وقف إطلاق النار في غزة، والذي قدمه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف والمسؤول في مجلس الأمن القومي إريك تريجر، فإن الغطرسة الإسرائيلية تسعى إلى إفشال هذا المقترح حتى قبل سريانه.
وقال البيت الأبيض في بيان، الجمعة، إن الولايات المتحدة تقترح خطة "لتضيق الفجوات" بهدف تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى أبريل بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، ولإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للقتال.
وأضاف البيان: "أُبلغت حماس، من خلال شركائنا القطريين والمصريين، بشكل قاطع، بضرورة تنفيذ هذه الخطة قريبا، وإطلاق سراح المواطن الأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر فورا".
ولقد رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأي مقترحات من شأنها أن تدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة بمراحله المختلفة.
وقال مصدر للجزيرة إن الحركة ربطت موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية، بأن يكون ذلك في إطار التجسير لاستكمال الاتفاق واستئناف استحقاقات المرحلة الأولى والبدء فورا بالتفاوض على المرحلة الثانية.
وشددت على أن يبقى الملحق الذي قدمته للوسطاء كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 17 يناير الماضي، لا أن يمهد لاتفاق جديد كما يريد الاحتلال.
وفي المقابل، سلمت إسرائيل ردها بعد إجراء عدد من التعديلات، حيث رفعت عدد الأسرى المفرج عنهم إلى 11 أسيرا حيا، و16 جثة لأسرى إسرائيليين، وعرضت الإفراج عن 120 أسيرا فلسطينيا محكوما بالمؤبد، و11 ألفا و10 من أسرى قطاع غزة، و160 جثمانا لشهداء فلسطينيين.
ويؤكد الخبير في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين، أن الولايات المتحدة كانت تحاول إدارة الأزمة بدلا عن إسرائيل، مما يعكس عدم ثقة واشنطن في قدرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إدارة الملف.
وأضاف جبارين أن وجود حماس على طاولة المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة أربك الموقف الإسرائيلي، وأجبر تل أبيب على الجلوس إلى طاولة المفاوضات الحالية.
لكن- وكما هو الحال في كل جولة- تحاول إسرائيل العبث بجميع المقترحات لإفشالها، وذلك بوضع العراقيل والشروط الجديدة، أو مواصلة الممارسة الإجرامية التي تعتبر انتهاكا للاتفاق.
وبالأمس، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر سياسية أنه من المحتمل صدور قرار بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة بهدف الضغط على حركة حماس.
ويأتي ذلك، في ظل مواصلة جيش الاحتلال استهداف الفلسطينيين في القطاع. فمساء الأمس أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 9 فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم صحفيان محليان، وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.