شكري يجري اتصالا بالصفدي للتشاور وتنسيق جهود وقف التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
ذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن سامح شكري، وزير الخارجية، أجرى اليوم، السبت، اتصالاً هاتفياً مع أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني، للتشاور والتنسيق بشأن جهود وقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الوزيرين أعربا عن قلقهما البالغ تجاه التدهور المتلاحق والخطير للأحداث.
وشدد شكري على ضرورة أن تتركز جميع الجهود الدولية والإقليمية في الوقت الراهن على وقف التصعيد والعنف، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، للحيلولة دون إزهاق المزيد من الأرواح وخروج الوضع الأمني عن السيطرة.
وقد اتفق الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق الوثيق خلال الساعات القادمة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر موقفها حاسم تجاه محاولات الاحتلال المستميتة لتهجير الفلسطينيين
قال النائب مجدي الدين حسيبو عضو مجلس الشيوخ وأمين حزب مستقبل وطن أسوان، إن مصر، موقفها حاسم في رفض التهجير ومختلف صور الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني.
وأكمل: دولة الاحتلال تلعب بالنار وستكون هناك تداعيات فظيعة بسبب هذه الممارسات الهمجية.
ونوه حسيبو، في تصريح صحفي له اليوم، أن مصر أكدت في أكثر من مناسبة أن تهجير الفلسطينيين سيؤدي إلى مزيد من المعاناة الإنسانية ويزيد من التوترات في المنطقة، مشيرة إلى وجود حلولًا إنسانية وسياسية قابلة للتنفيذ دون المساس بالحقوق الفلسطينية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، إلى استمرار جهود الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في إطار جهود مصر الرامية إلى وقف التصعيد، مع ضمان بقاء الفلسطينيين في أراضيهم وعدم تهجيرهم تحت أي ظرف من الظروف، وهو ما يعكس التزام مصر الثابت بدعم الحقوق الفلسطينية.
وواصل نائب مستقبل وطن، أن مصر أكدت منذ اليوم الأول على موقفها الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين، كما أن الحل في غزة يجب أن يكون سياسيًا، وأن التهجير سيزيد من تعقيد الأزمة ويُحرم الفلسطينيين من حقهم في العودة إلى أراضيهم، وهو حق مكفول وفقًا للقرارات الدولية.
واختتم النائب مجدي الدين حسيبو، بالتحذير من أن دولة الاحتلال تريد احداث تغييرات ديموغرافية في قطاع غزة والضفة الغربية والتعدي على ارض الشعب الفلسطيني التاريخية وعدم العودة لحدود الرابع من يونيو 1967، مضيفا أن مصر يقظة تماما إزاء مختلف المخططات الاسرائيلية وتصر على السلام والتسوية للملف الفلسطيني، وترفض أي مشاريع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، سواء كانت الهجمات العسكرية أو المبادرات السياسية التي تهدف إلى تقسيم الأراضي الفلسطينية.