السفير مصطفي الشربيني يؤكد أهمية أسبوع المناخ غدا بالرياض
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكد السفير مصطفي الشربيني الخبير الدولي في الاستدامة والمناخ ورئيس الكرسي العلمي للبصمة الكربونية والاستدامة بالألكسو - جامعة الدول العربية، أهمية أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا MENACW الذي سينعقد غدا فى الرياض ويستمر حتى 12 أكتوبر الجارى..مشيرا الى أنه سيكون بمثابة منصة لتعزيز التعاون الإقليمي بشأن العمل المناخي، والمساهمة فى بدء تصميم المرحلة النهائية للتقييم العالمي الاول GST1 لتنفيذ اتفاق باريس.
وقال الشربينى - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الاوسط اليوم - إن عملية التقييم العالمي هي عملية دورية، تم إنشاؤها بموجب المادة 14 من اتفاق باريس، لتقييم التقدم الجماعي نحو الأهداف طويلة المدى للاتفاقية..لافتا الى أن الهدف من عملية التقييم هذه هو إعلام الأطراف بشأن تحديث وتعزيز إجراءاتها ودعمها الوطني، فضلًا عن تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي.
وأضاف أنه تم إطلاق أول تقييم عالمي GST1 في مؤتمر الأطراف السادس والعشرين في جلاسكو وسيوفر التقييم العالمي الأول، والذي سيختتم في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر من هذا العام، منوها بأنه فرصة فريدة للدعوة إلى تغيير حاسم وشامل والاستجابة العاجلة للحاجة إلى تسريع التقدم في جميع مجالات اتفاق باريس، وكيفية بناء زخم واسع ورفيع المستوى من خلال هيكلة الأنشطة في عام 2023 وما بعده إلى أربع مراحل هى بناء الوعي، التنشئة الاجتماعية، اتخاذ القرار والمتابعة.
وأشار الشربينى الى أن المخرجات الفنية من التقييم العالمي الاول تستهدف الجهات الفاعلة المختلفة، بما في ذلك المفاوضين وصانعي السياسات والممارسين، وجمهور أوسع خارج نطاق عملية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وأيضًا كيفية تصميم حزمة من المخرجات السياسية من عملية التقييم العالمي الاول، لتشمل عناصر مختلفة داعمة لبعضها البعض، بما في ذلك العناصر المتفاوض عليها والتشاورية وغير المتفاوض عليها، والتي يمكن أن تلعب أدوارًا متميزة وتشرك جهات فاعلة مختلفة والتركيز على أهمية الجهود المبذولة لرصد كيفية المضي قدمًا بمخرجات التقييم العالمي الأول من قبل مختلف الجهات الفاعلة بعد COP28.
يهدف أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023 إلى تعزيز الشراكات من أجل العمل المناخي، مع أخذ الأولويات الإقليمية وضريبة السلع والخدمات في الاعتبار، ويهدف الحدث الرئيسي إلى دفع نهج يشمل الحكومة والمجتمع بأكمله من خلال الجمع بين الحكومات والقطاع الخاص والمدن والمناطق والشعوب الأصلية والشباب والمجتمع المدني.
وسيتم تنظيم المناقشات في أربعة مسارات مواضيعية، يجمع كل منها أصحاب المصلحة لمعالجة التحديات المناخية الحاسمة:
المسار الأول أنظمة الطاقة والصناعة، المسار الثانى المدن والمستوطنات الحضرية والريفية والبنية التحتية والنقل،
المسار الثالث الأرض والمحيطات والغذاء والماء، والمسار الرابع: المجتمعات والصحة وسبل العيش والاقتصادات.
و تستضيف حكومة المملكة العربية السعودية مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتغير المناخي MENACW 2023 وتنظمه منظمة الأمم المتحدة لتغير المناخ UNFCCC بالتعاون مع الشركاء العالميين، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP، ومجموعة البنك الدولي WBG، ومن بين الشركاء المقيمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الوكالة الدولية للطاقة المتجددة IRENA، والبنك الإسلامي للتنمية IsDB، وأمانة جامعة الدول العربية LAS، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا UNESCWA.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسبوع المناخ الشرق الأوسط وشمال أفریقیا التقییم العالمی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يؤكد أهمية التطوير المستدام للكفاءات الوطنية الشابة
أبوظبي (وام)
زار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أمس، المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات 2025، التي تُنظَّم تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وأكد معاليه، خلال الزيارة، أهمية التطوير المستدام والممنهج للكفاءات الوطنية الشابة، باعتبارها الركيزة الأساسية لمسيرة التنمية الشاملة، والمورد الأهم الذي تضعه القيادة الرشيدة في صدارة أولوياتها.
وأشار إلى أن المسابقة تُعد منصة وطنية رائدة لاكتشاف ودعم المهارات الإماراتية، وتحفيز الابتكار، وترسيخ التميز في مختلف المجالات التقنية والمهنية، بما يتماشى مع رؤية الدولة نحو اقتصاد معرفي قائم على المهارات المتقدمة.
ورافق معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في جولته التفقدية معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، والشيخ محمد بن نهيان آل نهيان، ومعالي الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، ومعالي علياء بنت عبد الله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، وغنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، رئيس مجلس أمناء معهد التكنولوجيا التطبيقية، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني.
شملت الجولة عدداً من مواقع المنافسات المتخصصة، منها صيانة محركات الطائرات، وأنظمة التحكُّم الصناعي، وتقنية السيارات، والنحت باستخدام الحاسب الآلي، والإلكترونيات، والرعاية الصحية والاجتماعية، وغيرها من المهارات التقنية والمهنية التي تجسّد المستوى المتقدم لكفاءات الكوادر الوطنية، ومدى جاهزيتها للمنافسة في أسواق العمل المستقبلية.
وتسلط المسابقة الضوء على مواهب الطلبة الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً، باستثناء مهارة الرعاية الصحية والاجتماعية التي تشمل المشاركين حتى سن 17 عاماً، وذلك من خلال التنافس في تسع مهارات ناشئة، من بينها «مبرمج المستقبل»، والروبوتات ذاتية الحركة، وفن الخطابة والإلقاء.
ويهدف هذا المحور إلى غرس ثقافة المهارات التقنية والمهنية في نفوس النشء منذ مراحل مبكرة، بما يسهم في إعداد جيل واعد من المبتكرين وصنّاع المستقبل.