في شهر التوعية.. عوامل خطرة تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
في شهر التوعية من سرطان الثدي، فقد يبدأ سرطان الثدي في النمو بطريقة غير طبيعة في بعض خلايا الثدي، وتنقسم هذه الخلايا بسرعة أكبر من الخلايا السليمة وتستمر لتتراكم، وتشكِّل كتلة أو ورمًا.
عوامل خطر تزيد من الإصابة بسرطان الثدي
وتنتشر خلايا سرطان الثدي وتنتقل من خلال الثدي إلى العُقَد اللمفية، أو إلى أجزاء أخرى من جسمك، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
سببان يزيدان من الإصابة بسرطان الثدي.. احذريهما بالكشف المبكر 4 أمراض يمكن تجنبها عند الحد من الجلوس لفترات طويلة.. تعرف عليها
وهناك عوامل خطر عند الإصابة بسرطان الثدي؛ حيث أن المرأة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي. ولكن وجود عامل أو أكثر من عوامل قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وتشمل العوامل المرتبطة بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، وفقا لما جاء في موقع “مايو كلينك” الطبي، وتشمل ما يلي:
_ النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بسرطان الثدي.
_ تزيد احتمالية إصابتكِ بسرطان الثدي مع التقدم بالعمر.
_ وجود سجل مرضي للإصابة بمشاكل الثدي، والتي تظهر في الفصيصي الموضعي في خزعة الثدي (LCIS) أو فرط تنسج اللانمطي للثدي.
_ إذا كنتِ مصابةً بسرطان الثدي في أحدى الثديين، فلديكِ احتمالية مرتفعة للإصابة بالسرطان في الثدي الأخر.
عوامل خطر تزيد من الإصابة بسرطان الثدي
_ وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، كالام والاخت، والأبنة، وبالاخض عند الإصابة في سن مبكر.
_ الجينات الموروثة يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي من الآباء إلى الأطفال، والطفرات الجينية الأكثر شهرة التي تزيد من احتمالية الاصابة بسرطان الثدي هي BRCA1 و BRCA2.
_ التعرض للإشعاع، فإذا كنت قد تلقيتِ علاجًا إشعاعيًّا على الصدر في مرحلة الطفولة أو الشباب، فإن احتمالية إصابتك بسرطان الثدي تزداد.
_ يرفع الوزن الزائد أو السمنة من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
_ بداية الدورة الشهرية قبل الثانية عشرة يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
_ حدوث انقطاع الدورة الشهرية في سن متقدم.
_ إنجاب طفلك الأول في سن متأخرة و بعد سن الثلاثين قد يكون لديهن احتمالية أكبر للإصابة بسرطان الثدي.
_ النساء اللاتي لم يسبق لهن الحمل أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من النساء اللاتي حملن مرة أو أكثر من مرة.
_ استخدام العلاج الهرموني بعد سن اليأس، والذي يجمع بين الإستروجين والبروجستيرون لعلاج علامات وأعراض انقطاع الطمث لديهن احتمالية أكبر للإصابة بسرطان الثدي.
_ يزيد تناول الكحوليات من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان الثدي الإصابة بسرطان الثدي خلايا الثدي النساء الوزن انقطاع الطمث سن اليأس للإصابة بسرطان الثدی عوامل خطر تزید من
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سبب انتشار سرطان القولون بين الشباب
تشير دراسة بحثية جديدة إلى أن القطع البلاستيكية المجهرية الموجودة في الهواء الذي نتنفسه والطعام الذي نتناوله قد تؤدي إلى انتشار سرطان القولون حيث ارتفعت معدلات تشخيص سرطان القولون على مدى العقدين الماضيين ، حيث أصبح الأشخاص الأصحاء في العشرينات والثلاثينيات من العمر أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
ويُلقى اللوم في ذلك على السمنة، والأطعمة شديدة التصنيع، وتناول المضادات الحيوية، لكن العلماء يسابقون الزمن للعثور على سبب محدد.
والآن، تشير مراجعة شاملة لأكثر من 3000 دراسة إلى أن الجسيمات الصغيرة التي يقل حجمها عن حبة الأرز قد تكون مسؤولة عن ذلك.
وقال الباحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو إن هذه الجزيئات المنتشرة يمكن أن تتراكم في الأعضاء بمرور الوقت، مما يتسبب في تلف الحمض النووي لا رجعة فيه.
ويؤدي هذا إلى التهاب مزمن يقتل الخلايا السليمة ويسبب نمو الخلايا السرطانية بشكل خارج عن السيطرة.
ويحث الباحثون الآن المشرعين على "اتخاذ إجراءات فورية" للحد من التعرض المستقبلي للمواد البلاستيكية الدقيقة.
قالت الدكتورة تريسي جيه وودروف، أستاذة أمراض النساء والتوليد وعلوم الإنجاب بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: "هذه المواد البلاستيكية الدقيقة هي في الأساس تلوث الهواء بالجسيمات، ونحن نعلم أن هذا النوع من تلوث الهواء ضار".
يعد سرطان القولون أحد أسرع أشكال السرطان نموًا، وخاصة لدى الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا. وتعتبر هذه الحالات مبكرة.
ومن المتوقع أن ترتفع الحالات بنسبة 90 في المائة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و34 عاماً من عام 2010 إلى عام 2030.
وتناولت المراجعة، التي نشرت في مجلة العلوم البيئية والتكنولوجيا، 3000 دراسة أجريت بين عامي 2018 و2024.
وقال الفريق إنه في حين أجريت معظم الأبحاث المذكورة على الحيوانات، فإن الاستنتاجات من المرجح أن تنطبق أيضا على البشر لأن البشر والحيوانات يتشاركون في نفس التعرضات.
وأشار الباحثون أيضًا إلى العديد من الدراسات التي تشير إلى أن التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة قد يزيد من مخاطر التغيرات البنيوية في القولون.
على سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت عام 2022 على الفئران في الصين أن الفئران التي تعرضت بشكل مزمن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة عانت من "اختلالات قولونية ملحوظة"، مثل تلف جدران القولون.
وأشارت دراسة أخرى نشرت في نفس العام إلى أن التعرض للبلاستيك الدقيق يتسبب في إنتاج القولون لكمية أقل من المخاط، مما يشكل طبقة واقية حول القولون حيث إذا لم يتمكن القولون من إنتاج المخاط، فلن تتمكن جدران الأمعاء من الحماية من الملوثات مثل البلاستيك الدقيق والبكتيريا.
كما يعمل المخاط على تليين القولون ويساعد على خروج البراز بسهولة. وعندما يتراكم البراز في القولون، فإنه يسبب تهيج القولون والتهاب البطانة الداخلية.