قالت الحكومة الهندية، إنها أرسلت إشعارات إلى منصات التواصل الاجتماعي إكس، تويتر سابقا، ويوتيوب التابعة لجوجل وتليجرام تطلب منها التأكد من عدم وجود مواد على منصاتها تحتوي على انتهاكات جنسية للأطفال.
وأضافت الحكومة في بيان أن الشركات التي لن تمتثل قد يتم تجريدها من حمايتها من المسئولية القانونية.
وأكدت الإشعارات التي أرسلتها وزارة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات على أهمية الإزالة الفورية والدائمة لأي مواد تحتوي على انتهاكات جنسية للأطفال على المنصات.


ونقل عن وزير الدولة لتكنولوجيا المعلومات راجيف شاندراشيخار قوله في البيان "إذا لم يتحركوا سريعا فسيتم سحب ملاذهم الآمن بموجب المادة 79 من قانون تكنولوجيا المعلومات وستتبع ذلك عواقب بموجب القانون الهندي".
وقالت منصة تليجرام إن المواد التي تحتوي على انتهاكات جنسية للأطفال محظورة صراحة بموجب شروط الخدمة الخاصة بها.
ولم يرد ممثلو إكس وجوجل المالكة لموقع يوتيوب بعد على طلبات للتعليق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة الهندية أرسلت الإشعارات منصات التواصل الاجتماعي الازالة الفورية انتهاكات للأطفال

إقرأ أيضاً:

اعتقالات و انتهاكات واسعة في ود مدني بحجة التعاون مع الدعم السريع

 

أفادت تقارير حقوقية  أن الجيش السوداني والميليشيات المتحالفة نفذوا اعتقالات شملت  مئات من المواطنين بمختلف الأعمار  في مدينة ودمدني وسط البلاد بحجة أنهم متعاونيين مع قوات الدعم السريع.

ود مدني ــ التغيير

و أكد  مصادر  أن هذه الاعتقالات حدثت خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، استنادًا إلى مزاعم تفتقر إلى أي أساس قانوني، مما أدى إلى معاناة المعتقلين من ظروف قاسية وغير إنسانية في السجون والمعتقلات السرية.

وأوضح ناشطون أن عناصر مسلحة تداهم المنازل وتعتقل الشباب دون تقديم أي أوامر تفتيش أو توقيف رسمية، كما يتم احتجاز العديد منهم واقتيادهم من الشوارع بشكل عشوائي.
تناولت المصادر زيادة نشاط عناصر جهاز الأمن والمخابرات المُفكك ومجموعات مسلحة تابعة للنظام “الإسلاموي” المخلوع، في تنفيذ حملات لملاحقة واعتقال المواطنين بدعوى تأييدهم لقوات الدعم السريع. ويُزعم أنهم يتهمونهم بالتخابر والتعاون دون أي أدلة قانونية تدعم تلك الاتهامات.

أكدت مصادر أمنية وشرطية وفقاً  لـ “إرم نيوز”  صحة هذه الأحداث، مشيرة إلى أن السجون ومراكز الاعتقال السابقة مليئة بمئات المعتقلين، بما في ذلك النساء وأطفالهن.

وأفادت أن من بين الأماكن التي يُحتجز فيها الأفراد بشكل غير قانوني سجن ودمدني المركزي ومقر “السرايا”، والذي يُعتبر أسوأ مركز احتجاز لجهاز الأمن في المدينة خلال فترة حكم النظام السابق، عمر البشير.

أوضحت المصادر الأمنية أن معظم الاعتقالات تتم على يد عناصر أمنية غير معروفة، وهم تابعون لكتائب الحركة الإسلامية التي تشارك في القتال ضمن صفوف الجيش السوداني. وأشارت إلى أن هذه الاعتقالات، التي تستهدف الشباب بشكل خاص، تتم دون تنسيق أو إشعار لأجهزة تنفيذ القانون، مثل الشرطة والقوات الأمنية المختصة.

وشايات ملفقة

قال مواطن من ودمدني إن العديد من المعتقلين ليس لديهم أي صلة بقوات الدعم السريع ولم يتعاونوا معها أو يعملوا لصالحها. وأشار إلى أنهم شهدوا توقيف واحتجاز عدد من أهالي ودمدني بسبب “وشايات كاذبة” من بعض الأشخاص، وأن الجهة التي تقوم بهذه الاعتقالات غير معروفة لنا.

أفادت المصادر الحقوقية أنها رصدت قيام مجموعة من المسلحين المرتبطين بالجيش السوداني باعتقال واختطاف العشرات من المدنيين في المدينة خلال شهر فبراير الماضي، ولا يزال مصير العديد منهم مجهولاً.

و نقلت التقارير الإعلامية عن مصادر رسمية أن القوات المسلحة السودانية تحتجز في مدينة ودمدني أكثر من 1500 شخص، من بينهم أطفال ونساء وأطباء ومتطوعون، ويعانون من ظروف صعبة تهدد حياتهم بسبب التعذيب والجوع والعطش.

أشارت إلى أن الاعتقالات تتم بشكل تعسفي ضد المواطنين من المناطق السكنية والأسواق، مما أدى إلى اكتظاظ السجون الكبرى في ودمدني والحصاحيصا والفاو بالمعتقلين.

جرائم فظيعة

ذكرت عضو الهيئة القيادية لتحالف القوى المدنية المتحدة (قمم) وفصيل من تحالف السودان التأسيسي “تأسيس” لنا مهدي، أنه منذ دخول الجيش السوداني وميليشياته إلى مدينة ودمدني في يناير الماضي، ارتكبوا جرائم مروعة، حيث قاموا بتصفية العشرات من المدنيين العزل.

وأشارت إلى أن القطاع القانوني للقوى المدنية المتحدة “قمم” يمتلك حاليا مقاطع فيديو تثبت تورط الجيش السوداني في تلك الجرائم البشعة، وتم تسليم هذه التسجيلات كأدلة للجهات المعنية بحقوق الإنسان لتقوم بالتحقيق فيها.

وأوضحت مهدي أن عودة هذه الممارسات إلى السطح في الوقت الراهن تعكس تصعيدًا خطيرًا في العنف والانتهاكات ضد المدنيين في البلاد، بالإضافة إلى سجل طويل من الفظائع التي ارتكبها الجيش السوداني منذ بداية الحرب ضد قوات الدعم السريع في أبريل 2023.

وقالت مهدي إن استهداف المدنيين بهذه الطريقة، سواء عن طريق القتل المباشر أو عبر الإعدامات الميدانية، يعتبر انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني الذي يمنع الاعتداء على الأشخاص غير المقاتلين ويؤكد على ضرورة حمايتهم خلال النزاعات.

ذكرت أن الكلمات التي كان الجنود يلفظونها أثناء تصوير المشاهد المروعة لتصفية المدنيين تدل على أن هذه سياسة انتقامية ضد أي شخص يُعتقد أنه يتعاون مع الطرف الآخر، وتؤكد على نهج مدروس يستخدم الترهيب والعقاب الجماعي.

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش قوات “درع السودان”، المتحالفة مع الجيش السوداني وتحت قيادة أبوعاقلة كيكل، بارتكاب جرائم حرب واستهداف المدنيين عمداً خلال هجوم على بلدة ريفية في ولاية الجزيرة.

ووثق محامو الطوارئ “هيئة حقوقية” تسجيلات فيديو تتعلق بالانتهاكات والتطهير العرقي، بما في ذلك عمليات قتل وذبح وحرق للقرى والممتلكات، بعد أن استعاد الجيش السيطرة على مدينة ودمدني في شهر يناير الماضي.

 

الوسوماعتقالات الجيش الحركة الإسلامية انتهاكات مليشيات ود مدني

مقالات مشابهة

  • قاضٍ فيدرالي يوقف ترحيلات ترامب بموجب قانون العدو الأجنبي
  • تقرير عبري يكشف انتهاكات الاحتلال في الضفة.. 261 شهيدًا في غارات جوية
  • مهم من الضريبة للشركات بخصوص نظام الفوترة
  • سوريا: انخراط مسلحين من نحو 20 جنسية أجنبية في التشكيل الأمني الجديد لـ الجولاني
  • رجيّ: للضغط على اسرائيل لتنفيذ التزاماتها بموجب إعلان وقف الأعمال العدائية
  • قرار من النيابة بشأن خادمة خطفت رضيعة تحمل جنسية خليجية في الدقي
  • اعتقالات و انتهاكات واسعة في ود مدني بحجة التعاون مع الدعم السريع
  • بموجب قانون جديد.. إنشاء مكتب للمساعدة القانونية العمالية
  • إعلانات في "الفايسبوك" تطيح بشبكة ترويج أدوية جنسية 
  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي