معصوب العينين.. غضب روسي بسبب إزالة تمثال الحرية من مكانه
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
في خطوة مفاجئة أثارت جدلاً واسعًا، تم تداول صور لإزالة تمثال الحرية الشهير وهو معصوب العينين.
هذه الصور حقيقية، لكنها ليست في الولايات المتحدة بل في روسيا، وهو نسخة مصغرة من تمثال الحرية في حديقة المنمنمات ببلدة بختشيساراي في شبه جزيرة القرم. ووصف رئيس برلمان القرم، فلاديمير كونستانتينوف، هذه الخطوة بأنها رسالة إلى الولايات المتحدة.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم” تم تعصيب عيني النسخة طبق الأصل من التمثال مقاس 1:25 وتم إنزالها من قاعدتها، والتي تمت إزالتها أيضًا من الحديقة. وأكد كونستانتينوف أن روسيا لديها العديد من الآثار الخاصة بها التي يمكن عرضها في الحديقة، معتبراً أن التمثال الأمريكي يمكن أن يعود إلى وطنه.
تعد حديقة المنمنمات في بختشيساراي وجهة سياحية شهيرة، حيث تحتوي على نسخ طبق الأصل بمقياس 1:25 لـ 86 معلمًا تاريخيًا وثقافيًا ومعماريًا بارزًا من جميع أنحاء شبه جزيرة القرم.
وتوجد أيضًا مجموعة خاصة من المعالم الأثرية التي لا تزال تضم تمثال الحرية. إلى جانب الحديقة، وتحتضن حديقة حيوان المعروفة أكثر من 2000 حيوان.
تباينت ردود الفعل إزاء إزالة تمثال الحرية، فبينما رحب البعض بهذه الخطوة باعتبارها رسالة قوية للولايات المتحدة وتعبيرًا عن رفض تدخلهم في الشؤون الداخلية للقرم، انتقد الآخرون هذا الإجراء واعتبروه تصعيدًا غير ضروري يثير المزيد من التوترات السياسية.
يجب الإشارة إلى أن القرم قد تم ضمها إلى روسيا في عام 2014 بعد استفتاء شعبي أثار جدلاً دوليًا كبيرًا. ومنذ ذلك الحين، استمرت التوترات بين روسيا والبلدان الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، حول التحكم في شبه جزيرة القرم.
تمثال الحريةيقف التمثال الفرنسي الصنع، المعروف رسميًا باسم "الحرية تنير العالم"، عند مدخل مدينة نيويورك منذ عام 1886، وهو من أعمال النحات فريدريك أوجست بارتولدي والمهندس جوستاف إيفل.
ظهرت نسخة طبق الأصل من حديقة بخشيساراي إلى جانب تمثال "الوطن الأم ينادي" الذي يحيي ذكرى معركة ستالينجراد في الفترة من 1942 إلى 1943، وتمثال "الوطن الأم" الموجود في كييف منذ عام 1981.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تمثال الحرية الولايات المتحدة إزالة تمثال الحرية
إقرأ أيضاً:
انتقاد فرنسي لأمريكا بسبب قرار لوزير دفاع ترامب لصالح روسيا
انتقد جان نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي التوجهات الأمريكية بتخفيف الضغط على موسكو، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
اوردت مجلة بوليتيكو ما قاله وزير خارجية فرنسا من أنهم يواجهون صعوبة في فهم قرار وزير الدفاع الأمريكي بوقف العمليات السيبرانية ضد روسيا.
ذكر وزير خارجية فرنسا بارو ان دول الاتحاد الأوروبي مستهدفة باستمرار بالهجمات الإلكترونية الروسية.
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن خطر الحرب في القارة الأوروبية لم يكن مرتفعا إلى هذا الحد من قبل وإنه زاد خلال الفترات الأخيرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
ذكر الوزير أن الولايات المتحدة ليس لديها أي مصلحة في التخلي عن أوكرانيا وأوروبا ولهذا فخطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن هدنة لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا ستختبر التزام موسكو بإنهاء الحرب.
وأردف الوزير الفرنسي بأن الالتزام بالهدنة من شأنه أن يثبت حسن نية بوتين وعندها ستبدأ مفاوضات السلام الحقيقية.
وفي حديثه بعد يوم من اجتماع زعماء أوروبيين حول أوكرانيا في قمة في لندن، وقبل ساعات من بدء المناقشة في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسيين، قال بارو إن اجتماع لندن كان بمثابة "إيقاظ لشريحة كاملة من الأوروبيين الذين رفضوا رؤية حقيقة الوضع".
وأضاف أن الدول أصبحت مقتنعة الآن بضرورة أن "تتمكن أوروبا من الاهتمام بدفاعها وأمنها" وألا تضطر إلى طلب أي شيء من الولايات المتحدة.
ويقود الرئيس إيمانويل ماكرون الجهود الرامية إلى اتخاذ الاتحاد الأوروبي إجراءات سريعة من أجل إنشاء دفاع مشترك ، والذي من شأنه أن يكلف 200 مليار يورو، ويتمحور حول الترسانة النووية الفرنسية.