في خطوة مفاجئة أثارت جدلاً واسعًا، تم تداول صور لإزالة تمثال الحرية الشهير وهو معصوب العينين.

هذه الصور حقيقية، لكنها ليست في الولايات المتحدة بل في روسيا، وهو نسخة مصغرة من تمثال الحرية في حديقة المنمنمات ببلدة بختشيساراي في شبه جزيرة القرم. ووصف رئيس برلمان القرم، فلاديمير كونستانتينوف، هذه الخطوة بأنها رسالة إلى الولايات المتحدة.

أول تعليق من أمريكا عقب أحداث إسرائيل غير مبرر.. بيان شديد اللهجة من موسكو بعد طرد أمريكا دبلوماسيين روس

ووفقا لموقع “روسيا اليوم” تم تعصيب عيني النسخة طبق الأصل من التمثال مقاس 1:25 وتم إنزالها من قاعدتها، والتي تمت إزالتها أيضًا من الحديقة. وأكد كونستانتينوف أن روسيا لديها العديد من الآثار الخاصة بها التي يمكن عرضها في الحديقة، معتبراً أن التمثال الأمريكي يمكن أن يعود إلى وطنه.

تعد حديقة المنمنمات في بختشيساراي وجهة سياحية شهيرة، حيث تحتوي على نسخ طبق الأصل بمقياس 1:25 لـ 86 معلمًا تاريخيًا وثقافيًا ومعماريًا بارزًا من جميع أنحاء شبه جزيرة القرم. 

وتوجد أيضًا مجموعة خاصة من المعالم الأثرية التي لا تزال تضم تمثال الحرية. إلى جانب الحديقة، وتحتضن حديقة حيوان المعروفة أكثر من 2000 حيوان.

تباينت ردود الفعل إزاء إزالة تمثال الحرية، فبينما رحب البعض بهذه الخطوة باعتبارها رسالة قوية للولايات المتحدة وتعبيرًا عن رفض تدخلهم في الشؤون الداخلية للقرم، انتقد الآخرون هذا الإجراء واعتبروه تصعيدًا غير ضروري يثير المزيد من التوترات السياسية.

يجب الإشارة إلى أن القرم قد تم ضمها إلى روسيا في عام 2014 بعد استفتاء شعبي أثار جدلاً دوليًا كبيرًا. ومنذ ذلك الحين، استمرت التوترات بين روسيا والبلدان الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، حول التحكم في شبه جزيرة القرم.

تمثال الحرية

يقف التمثال الفرنسي الصنع، المعروف رسميًا باسم "الحرية تنير العالم"، عند مدخل مدينة نيويورك منذ عام 1886، وهو من أعمال النحات فريدريك أوجست بارتولدي والمهندس جوستاف إيفل.

ظهرت نسخة طبق الأصل من حديقة بخشيساراي إلى جانب تمثال "الوطن الأم ينادي" الذي يحيي ذكرى معركة ستالينجراد في الفترة من 1942 إلى 1943، وتمثال "الوطن الأم" الموجود في كييف منذ عام 1981.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تمثال الحرية الولايات المتحدة إزالة تمثال الحرية

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي روسي: الشباب هم أساس الدبلوماسية الشعبية الفاعلة بين مصر وروسيا

قال مراد جاتين رئيس المكتب التمثيلي للوكالة الفيدرالية الروسية للتعاون في مصر ومدير المراكز الروسية بمصر، إن الشباب هم أساس الدبلوماسية الشعبية الفاعلة بين مصر وروسيا، مشيرًا إلى التوافق الكبير “والكيمياء الخاصة” بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين وعبدالفتاح السيسي.

جاء ذلك خلال اللقاء الذى نظمه  البيت الروسي بالإسكندرية برئاسة ارسيني ماتيوسشينكو، لقاء حواريا مع مجموعة من الشباب المصري الذي شارك في مهرجان الشباب العالمي الذي انعقد في مدينة سوتشي الروسية، وذلك بحضور مرات جاتين مراد جاتين، رئيس المكتب التمثيلي للوكالة الفيدرالية الروسية للتعاون في مصر ومدير المراكز الروسية بمصر، ورزق الطرابيشي رئيس النقابة الفرعية للصحفيين بالإسكندرية.

وأشار مدير البيت الروسي بالإسكندرية ارسيني ماتيوسشينكو، إلى أن مهرجان الشباب العالمي أكبر حدث للشباب في العالم يوحد الأشخاص المهتمين من جميع أنحاء الكوكب على منصة واحدة، ويشارك فيه 10 آلاف مواطن روسي ونفس العدد من المواطنين الأجانب، مشينا بمشاركة الوفد المصري المتميزة في المهرجان.
من جانبه، قال جاتين إن المهرجان حدثا فريديا في روسيا حيث يجمع الشباب من مختلف دول العالم لتبادل الثقافات والحوار بين الشعوب.

وأشار جاتين إلى برنامج “الجيل الجديد”، إلى أن البرنامج يهدف إلى تطوير وتعميق العلاقات الاجتماعية والتجارية والعلمية بين روسيا والدول الأجنبية، ومن بينها مصر لتعزيز التصور الموضوعي في العالم للتحولات التي تحدث في المجتمع الروسي، وتوسيع دائرة تفاعل الشباب المصري مع روسيا وإشراكهم في تعزيز الشراكة بين روسيا الاتحادية ومصر.

وقدم الشكر لوزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على دورها في دعم الوفد المصري المشارك في المهرجان.

وأضاف “جاتين” أن البيوت الروسية في مصر تبذل الكثير من الجهود لتكثيف الأنشطة وتوطيد العلاقات بين البلدين، والتبادل الشبابي والتعاون المشترك، مؤكدًا على أن العلاقات القوية بين البلدين ليست بين الرئيسين “السيسي وبوتين” فقط، بل العلاقات بين الشعبين وطيدة وعميقة.

وتحدث مدير المراكز الروسية في مصر، عن مشاركة الشباب المصري في مهرجان الشباب العالمي حيث شارك مجموعة متميزة من الشباب المصري من مجالات مختلفة في المهرجان بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية.

وأوضح أنه يتم الآن الاستعداد لمشروع ” الجيل الجديد” في نسخته هذا العام، حيث تم فتح باب المشاركة للشباب المصري في هذا المشروع من سن 14عامًا وحتى 40 عامًا، حيث يضم هذا المشروع الشباب من المجالات المختلفة، والذي يهدف على تبادل الثقافات والخبرات والتعارف بين الشباب المصري والروسي.

وأوضح أن مشروع “الجيل الجديد” شارك به العام الماضي 33 شاب مصري، لافتًا إلى أن هناك العديد من الزيارات للشباب والمتخصصين في كافة المجالات لروسيا للتعاون والتبادل الثقافي والعلمي حيث أنه زار في مايو الماضي زار مجموعتين من الخبراء المصريين في تعليم اللغة الروسية، وفي آخر يونيو الماضي زار مجموعة متخصصة في مجالات الطاقة بعض المدن التي بها تخصصات في الطاقة للتعرف على الخبرات الروسية، كما سيتم بداية سبتمبر القادم زيارة متخصصون مصريون في مجال السكة الحديد لروسيا للتعاون مع الخبراء الروس في هذا المجال، فضلا عن زيارة لمجموعتين من المتخصصين في العلوم الاجتماعية في سبتمبر واكتوبر المقبلين وذلك قبل قمة “البريكس”.

وأكد أن هناك تعاون كبير في كافة المجالات بين مصر وروسيا وعلى رأسها الطاقة والرياضة والتعليم، حيث يتم دراسة التعاون في إعداد الكوادر في التعليم الفني، فضلا عن فتح فروع للجامعات الروسية في مصر، كما نعمل على التعاون بجامعة برج العرب التكنولوجية لفتح فروح للتخصصات وإعداد كوادر لمحطة الضبعة النووية.

 

مقالات مشابهة

  • إزالة “تعديات” على حديقة عامة بـ “مكة”
  • إزالة تعديات على حديقة عامة بجدة .. صور
  • عرض تمثال أثري يمني للبيع في مزاد بلندن يوليو المقبل
  • بيع تراث اليمن مستمر.. عرض تمثال من آثار اليمن القديم للبيع في مزاد أبولو الشهير في لندن
  • دبلوماسي روسي: الشباب هم أساس الدبلوماسية الشعبية الفاعلة بين مصر وروسيا
  • الجيزة تكشف حقيقة قطع الأشجار من حديقة المبدعين بالعجوزة
  • محافظة الجيزة تنفي قطع الأشجار من حديقة المبدعين بالعجوزة
  • برلماني روسي يعلق على تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية
  • الجيش الروسي يسقط 6 مسيرات أوكرانية
  • روسيا تستعد للتعامل مع استفزازات المسيرات الأمريكية فوق البحر الأسود