مقتل 22 صهيونيا على الأقل في عملية "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلنت وسائل إعلام صهيونية مقتل 22 مستوطنا وإصابة أكثر من 500 آخرين خلال عملية "طوفان الأقصى".
كما أعلنت الإذاعة الصهيونية أن حماس أسرت 35 صهيونيا حتى الآن.
وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة، على لسان قائدها محمد الضيف في رسالة صوتية، إن القيادة "قررت وضع حد لكل جرائم الاحتلال، وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب".
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو تظهر دوي اشتباكات في هذه المناطق، وعمليات اقتحام للحدود من بينها “إنزال” لعناصر تتبع للفصائل الفلسطينية.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
السنوار: المقاومة صامدة وطوفان الأقصى ضربة قوية للمشروع الصهيوني
أرسل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، رسالة إلى جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن، نشرتها وسائل الإعلام اليمنية. في هذه الرسالة، شكر السنوار الجماعة وقياداتها على دعمهم ومساندتهم للمقاومة في غزة، وذلك بعد إعلان الجماعة عن تدشين المرحلة الخامسة من عملياتهم الداعمة للمقاومة، والتي تضمنت قصف وسط إسرائيل بصاروخ فرط صوتي.
أهداف معركة طوفان الأقصى
أكد السنوار أن "معركة طوفان الأقصى المباركة جاءت لتوجه ضربة قوية للمشروع الصهيوني في المنطقة بشكل عام، وفي فلسطين بشكل خاص، ولتكتب أولى صفحات وعد الله المقدس بتحرير فلسطين". هذه المعركة تعتبر بمثابة مرحلة جديدة في مقاومة الاحتلال، تؤكد التزام الفلسطينيين بمواصلة نضالهم حتى تحقيق التحرير الكامل.
أوضح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن العدو الصهيوني كان يعتقد أن حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها ضد الشعب الفلسطيني، إلى جانب خطوات الاحتواء والتحييد لجبهات المقاومة، التي تشرف عليها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها، ستمنحه النصر في معركته ضد الشعب الفلسطيني. إلا أن المقاومة الفلسطينية أثبتت عكس ذلك بصمودها وقدرتها على التصدي للعدوان.
تحدث السنوار عن حالتي الألم والمقاومة في قطاع غزة، حيث يعيش الشعب الفلسطيني بين معاناة شديدة جراء العدوان والحصار والتجويع، وبين مقاومة باسلة تقودها كتائب القسام التي خاضت هجوم 7 أكتوبر باقتدار. أكد السنوار أن المقاومة بخير وأن ما يعلنه العدو محض أكاذيب وحرب نفسية. أشار إلى أن المقاومة أعدت نفسها لخوض معركة استنزاف طويلة تهدف إلى كسر إرادة العدو السياسية، كما كسر طوفان الأقصى إرادته العسكرية.
اختتم السنوار رسالته بالتأكيد على أهمية تضافر الجهود بين المقاومة الفلسطينية والمقاومة في لبنان والعراق. هذه الوحدة ستساهم في كسر العدو وإلحاق الهزيمة به على طريق دحره عن أرض فلسطين بإذن الله.