«التنسيقية»: إعداد مشروع برنامج انتخابي لطرحه على مرشحي الرئاسة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بدء عملها على إعداد مشروع برنامج انتخابي تسعى إلى أن يطرح بين يدي المرشحين للانتخابات الرئاسية، آملة أن يكون معبرا بصدق عن الحد الأدنى المشترك بين مكونات المجتمع المصري ورؤيتها للجمهورية الجديدة التي يحلم بها المصريون، وليكون على طاولة الرئيس المنتخب في الفترة الرئاسية الجديدة 2024-2030.
ويأتي ذلك في إطار إطلاق التنسيقية حملة «نعم للمشاركة» في الانتخابات الرئاسية، وحرصها على استثمار المساحات المشتركة بين مختلف الأطياف.
وأكدت التنسيقية على استهداف تعاون كافة الأطراف الفاعلة على تنوعها وتعدد اتجاهاتها من مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والشخصيات العامة؛ في مشروع البرنامج؛ بدعوتها إلى جلسات عمل مشتركة معها للتعبير عن تطلعاتها نحو مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية ذات الصلة.
وأعلنت عن ترحيبها بمشاركة جميع فئات المجتمع المصري في إثراء هذا البرنامج الانتخابي، بتواصلها عبر المنصات الرسمية المختلفة بالرؤى المساهمة في بناء الجمهورية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ الانتخابات الرئاسية المصرية انتخابات الرئاسة المصرية انتخابات الرئاسة 2024 لجنة الانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات اللجنة العليا للانتخابات موعد الانتخابات
إقرأ أيضاً:
خلال معرض الكتاب.. التنسيقية تعقد ندوة "بؤر الصراع الإقليمي ومخاطر الأمن القومي المصري"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ندوة بعنوان "بؤر الصراع الإقليمي ومخاطر الأمن القومي المصري"، وذلك على هامش فعاليات معرض الكتاب.
قال اللواء أركان حرب د.وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية، إن الوصول إلى مرحلة وقف إطلاق النار جاءت بعدما فشلت إسرائيل في تنفيذ مخططها بضرب البنية التحتية الأساسية لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، مضيفًا أن مصر هي الدولة الوحيدة التي ساندت قطاع غزة والتحركات الدبلوماسية كانت على مستوى عالي.
وأوضح أن النقطة الأغرب كانت جحود أمريكا والغرب فهم لم يشاهدوا أى دليل على الإبادات الجماعية للفلسطينيين، رغم كل ما كان يحدث، لذلك تركوا المجال لإسرائيل لتفعل ما تشاء، مضيفًا أن المبادرة التى على اساسها تم وقف إطلاق النيران كانت من مصر حيث قدمتها في مارس وفي مايو من العام الماضي، ومصر كان لها باع طويل من الدبلوماسية مع قطر وأمريكا في توقيع هذا الاتفاق والمحاور المصري كان ذكي جدا، حيث أصرت ومصر على انسحاب إسرائيل من محور صلاح الدين.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أدعى أنه هو من أقام هذا الاتفاق ولم توافق عليه إسرائيل، موضحًا أن إسرائيل وصلت لمرحلة لم تستطيع معها اتخاذ أي قرار استراتيجي، ولا يردعها إلا حروب الاستنزاف، لذلك الهدنة ستستمر لأن إسرائيل لن تتحمل حرب استنزاف مرة أخرى في غزة لأنها انهكت في غزة ولبنان.
وتابع أن القضية الفلسطينية لمصر قضية أمن قومي، مشيرًا إلى أن الفترة القادمة والمستقبل ليس جيد لأن إسرائيل لم تعرف العيش في استقرار وتحل الأزمات بأزمات، لذلك علينا أن يكون هناك تماسك للجبهة الداخلية للحفاظ على بلدنا فالجيش المصري له طبيعة مختلفة عن جيوش المنطقة بالكامل.
وأكد اللواء د.أيمن عبد المحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، أن منطقة الشرق الأوسط تعيش في دوامة من الصراعات المتشابكة، موضحًا أن الصراعات نوعان الأول يرتبط بالأساس مع القضية الفلسطينية وحزب الله في لبنان والعراق وسوريا واليمن، والنوع الثاني حروب الدول الفاشلة ويربط بينهم المليشيات، وهي لها أهداف، والصراعات التقليدية وهي صراعات الجيوش المنتظمة أصبحت غير موجودة.
وأضاف أن الخاسر الأكبر في الصراعات بمنطقة الشرق الأوسط هى إيران لانها قامت على مدار أعوام بتقوية أذرعها ولكنها فشلت والمستفيد الأكبر في المنطقة هي إسرائيل، موضحًا أن مشروع الدولة الوطنية في خطر لذلك لابد من وجود إرادة فلسطينية وإرادة إسرائيلية وموقف عربي موحد ودولي بعيدا عن ازدواجية المعايير قادر على ردع إسرائيل.
وقال إن الصراعات في المنطقة ستمتد، لذلك فتواجد الجيش المصري في سيناء حق مشروع ومعلن لاسرائيل بما لا يخالف معاهدة السلام، موضحًا أن العلاقات المصرية الأمريكية استراتيجية وممتدة ولكن هذا لا يمنع أن يكون هناك مناوشات وموضوع المساعدات ثانوي بالنسبة لمصر، والدولة المصرية هي دولة مؤسسات ومصر أعلنت بشكل رسمي التزامها بمسئوليات تجاه المنطقة ولن تترك الساحة لدول غير عربية للتدخل.
من جانبه، قال النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الاحتلال منذ القدم كان يعمل على تقسيم المنطقة ليكون هناك صراعات، مضيفًا أنه منذ أطلق على الوطن العربي لفظ الشرق الأوسط وهناك تقسيمات وحروب داخلية.
وأوضح أن بلادنا بها مقومات طبيعية كثيرة مثل الأرض الزراعية الخصبة و آبار بترول ولكن لم يستطيعوا الاتحاد على كلمة واحدة، مؤكدًا أن مصر هي المعضلة الرئيسية في وجه إسرائيل فالجيش المصري جيش الدولة المصرية، وفي عز الحرب والمماطلة استطاعت مصر إدخال المساعدات إلى الفلسطينيين.
وأشار إلى أن هناك مماطلة حقيقية في إقامة الدولة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية الحالية هي الأكثر تطرفا، مضيفًا أنه مع الادارة الأمريكية الجديدة سنجد احياءً لعملية التطبيع.
وقال الخولي إنه عندما كانت سيناء خالية أصبحت بؤرة للإرهاب ولكن وجود الجيش المصري هناك حماية للشرق الأوسط كاملا، مؤكدًا أن مصر مارست الصبر الاستراتيجي مع غزة وخسرت نحو ٧ مليار دولار كانت تدخل لقناة السويس، وأمريكا تستفيد بعلاقتها بمصر أكبر من استفادة مصر من أمريكا ولا يمكن الاستغناء عن مصر.
وأشار السفير حازم خيرت، مساعد وزير الخارجية السابق وسفير مصر في سوريا وإسرائيل سابقا، إنه في منتصف التسعينات نظمت كوندليزا رايس مؤتمرًا مع بعض السفراء في أمريكا وتحدثت عن خطة الفوضى الخلاقة وهي كانت رسالة لاقت في حينها معارضة، مضيفًا أن الخطة لم تطبق وقتها إلا أن جاء الربيع العربي وكان التفكير على أن يكون شرق أوسط جديد.
وتابع أنه منذ أن كنت سفيرًا في إسرائيل كان هناك نوع من الخطط لتقسيم الدول وكل مايحدث مدبر ولكن طوفان الأقصى عليه علامات استفهام، مضيفًا أن الفلسطينيين وصلوا لمرحلة الذروة وكنت أتوقع انتفاضة منهم والولايات المتحدة الأمريكية لن تكون منصفة ودائما تنحاز لإسرائيل.
أدار الندوة محمد نشأت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين ويشارك فيها كل من اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية، واللواء الدكتور ايمن عبد المحسن المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، والسفير حازم خيرت مساعد وزير الخارجية السابق وسفير مصر في سوريا واسرائيل سابقا، والنائب طارق الخولي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.