تلتحق بالجامعة في سن الخمسين وتنشئ علامة تجارية تتجاوز قيمتها مليون دولار أمريكي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
نجحت سيدة بريطانية في العودة إلى دراستها الجامعية في سن الخمسين، وإنشاء علامة تجميل تجارية تتجاوز قيمتها مليون دولار أمريكي.
قالت ماكسين التي تبلغ من العمر الآن 57 عاماً، إنها عملت على إنشاء منتج يعيد إنتاج الكولاجين المسؤول عن توهج البشرة ونعومتها، والذي يبدأ بالتراجع في الجسم مع التقدم في السن، ما يؤدي إلى نشوء الخطوط الدقيقة والتجاعيد على الوجه.
بعد أن تخرجت بناتها من الجامعة، أرادت ماكسين العودة إلى الجامعة لدراسة الفنون الجميلة في جامعة ولفرهامبتون، وفي السنة الثانية من دراستها، قامت بإطلاق علامتها التجارية لإنتاج الكولاجين. بدأ الأمر بمشاركتها في مشروع يسمى "دير تو غو بير"، وبدأت بشرب الكولاجين، وحصلت على شعور رائع بالانتعاش، وأدركت ماكسين أن السائل الذي تشربه أعاد إليها نضارة بشرتها وتألقها، وبدأت مع ابنتها دارسي، التي كانت تدرس علوم الأغذية في الجامعة، في محاولة اكتشاف المكون الرئيسي.
أمضت ماكسين وقتاً طويلاً في الاختبارات وفي جمع التمويل لمشروعها، وبحلول عام 2017، كان مشروب الكولاجين البحري السائل من شركة "أبسولوت كولاجين" جاهزاً للإطلاق.
يعد منتج ماكسين عبارة عن كيس صغير من السائل، يحتوي على الكمية المناسبة من أفضل أنواع الكولاجين، مع فيتامين سي، والذي أثبتت التجارب السريرية فاعليته في إزالة الخطوط الدقيقة والتجاعيد بعد 12 أسبوعاً فقط من الاستخدام.
وسرعان ما فاز منتج ماكسين بجوائز متعددة، وهو ما جعلها تطلق مجموعات للعناية بالبشرة والشعر أيضاً، بحسب ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الدريجة: الاحتياطيات المتاحة لمصرف ليبيا المركزي لا تتجاوز 30 مليار دولار
تساءل رئيس المؤسسة الليبية للاستثمار الأسبق محسن الدريجة عن حجم احتياطات مصرف ليبيا المركزي من العملات الأجنبية، وقال إن منذ وقت ليس ببعيد نشر البنك الدولي في تقريره عن ليبيا ان احتياطيات ليبيا تجاوزت ثمانين مليار دولار بقليل.
أضاف في تدوينة بفيسبوك، “بداية، لتعريف الاحتياطيات التي يمكن أن يستخدمها مصرف ليبيا المركزي في إدارة سعر صرف الدينار الليبي واستقرار قيمته والأسعار هي تلك الاحتياطيات التي تمثل فائض من دخل الدولة من النفط بعد خصم الميزانيات السنوية. هذه الأموال أصبحت تحت تصرف وادارة مصرف ليبيا المركزي بما أنه الجهة المسؤولة عن إدارة احتياطيات الدولة واستقرار الأسعار إلى جانب مهامه الأخرى”.
وتابع بقوله “في ملخص تقرير ديلويت الذي نشر على نطاق واسع توضيح لتفاصيل النقد الأجنبي الذي يديره مصرف ليبيا المركزي. ويتبين أنه من إجمالي 65 مليار دولار الاحتياطيات المتاحة لمصرف ليبيا المركزي كانت 26 مليار دولار (37.2 مليار دينار ليبي حسب سعر الصرف آنذاك) أما باقي المبلغ فهو يمثل أموال تخص المؤسسة الليبية للاستثمار (وهي خاضعة لقرار تجميد مجلس الأمن ولا يحق لمصرف ليبيا المركزي التصرف فيها لأنها لا تؤول له حتى في غياب التجميد. ومبلغ مملوك للمصارف التجارية وآخر للخزانة العامة واخيراً غطاء للدينار الليبي الذي أصدره المصرف المركزي”.
واختتم قائلاً “نستنتج من هذا التقرير أن الاحتياطيات المتاحة لمصرف ليبيا المركزي لا يمكن أن تكون 80 مليار دولار. وبالنظر إلى أن دخل ليبيا من النفط خلال الثلاث سنوات الماضية الذي هو الأعلى منذ عام 2013 لم يضيف الكثير لاحتياطيات العملات الأجنبية. وأن مصرف ليبيا المركزي غطى من احتياطياته بعض من الطلب على العملات الأجنبية أو الذهب خلالالثلاث سنوات الماضية بسبب تناقص القيمة التي تصله. نستنتج أن احتياطيات مصرف ليبيا المركزي المتاحة لإدارة سعر الصرف لا تتجاوز ما يغطي الطلب على العملات الأجنبية لعام أو كحد أقصى ثلاثين مليار دولار وهذا ما وجب توضيحه”.