صحيفة أثير:
2025-03-04@08:41:09 GMT

البرلمان العربي يستنكر جرائم الاحتلال وتصعيده

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

البرلمان العربي يستنكر جرائم الاحتلال وتصعيده

 

أثير- مكتب أثير بالقاهرة

حذر البرلمان العربي من التصعيد الخطير الجاري في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس منذ صباح اليوم، محذرا من المزيد من موجات العنف، وتفجير الأوضاع في المنطقة.

وأعرب البرلمان العربي في بيان له اليوم، عن استنكاره للجرائم التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال، وتصعيدها الدموي ضد الشعب الفلسطيني، وتصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين المتطرفين وعمليات القتل ضد المواطنين الفلسطينيين وحرق ممتلكاتهم بحماية قوات الاحتلال، محملاً القوة القائمة بالاحتلال، تبعات هذا التصعيد الخطير.

ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي، والأطراف الفاعلة في دعم جهود السلام وخاصة الإدارة الأمريكية، إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له وخاصة من اعتداءات المستوطنين المتطرفين، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني، وإجبار القوة القائمة بالاحتلال على الانصياع لإرادة السلام الدولية، من خلال الانخراط في عملية سلام ومفاوضات حقيقية تفضي ضمن سقف زمني محدد لإنهاء الاحتلال وفقا لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

تحريض إسرائيلي على التواجد العسكري المصري في سيناء.. ودعوات لعدم التصعيد

تواترت في الأيام الأخيرة حالة التحريض الإسرائيلية على مصر، ومزاعم عن تعزيز قواتها المسلحة في سيناء، وانتهاكها لاتفاقية السلام، وصولا لاحتمال نشوب حرب، فيما ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تتضمن أدلة فوتوغرافية لدبابات وناقلات جنود مدرعة ووسائل لوجستية وجنود مصريين يدخلون شبه الجزيرة.  

يهودا بلانغا الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، زعم أن "مصر بنت منذ 2004 قرابة 60 معبرا من الجسور والأنفاق في قناة السويس، وأنشأت عشرات مستودعات الذخيرة ومواقع التخزين تحت الأرض والمراكز اللوجستية ومستودعات الوقود في سيناء، مما يعني رسم صورة مقلقة للوضع، لاسيما وأن العقود الأخيرة، خضع جيشها لترقية جادة، حيث تم تعزيز بنيته العسكرية منذ وصول السيسي للسلطة، وزاد من مشاركة جيشه في الاقتصاد والسياسة المحلية، ومنذ 2014 سرّع من عملية تحديث قواته المسلحة".  


وأضاف في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "السبب المعلن في كل هذه التطورات تمثل بالحاجة لمكافحة المجموعات المسلحة في سيناء، وإظهار القوة ضد إثيوبيا التي بنت سدّ النهضة، وتهدّد بتجفيف نهر النيل؛ ومنع توسع نفوذ إيران في المنطقة، ومنه تمدّد العمليات المسلحة من الحدود الغربية مع ليبيا إلى مصر". 

وادّعى الكاتب أن "داعش وإثيوبيا وليبيا ليست سوى ذريعة، لأنه في الممارسة العملية، منذ الأزل، ورغم اتفاق كامب ديفيد، يعامل المصريون الإسرائيليين كأعداء، في النظام التعليمي والثقافة ووسائل الإعلام، ووصفهم بالغول الظالمون، المحتل الأجنبي القاتل، الإمبريالي الذي يهدد السلام في المنطقة، وبالتالي فإن التطبيع لديهم ليس على الأجندة، ويظهر انزعاج الجمهور المصري واضحا عقب أي عدوان إسرائيلي في غزة أو لبنان". 

وأوضح أنه "بعد أن هدّد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بتجميد المساعدات العسكرية لمصر بعد وصول السيسي للسلطة في 2013، دعا الشارع المصري بحركاته السياسية المختلفة لإلغاء اتفاق كامب ديفيد، وقطع العلاقات مع الولايات المتحدة، كما تنبع صورة "العدو الإسرائيلي الأبدي" لدى المصريين من حاجز نفسي، بزعم أن "إسرائيل" دولة صغيرة حديثة نجحت بجعل الصحراء قاحلةً؛ ومجتمعها متماسك، رغم نزاعاته الداخلية؛ والتحديات والتهديدات التي تواجهها، وبعضها وجودي، فيما تفشل مصر بذلك". 

وأشار إلى أنه "من أجل الرد على التهديد الإسرائيلي، تمتلك مصر جيشًا هو الحادي عشر من حيث الحجم في العالم، ويتضمن قوة جوية ضخمة تضم 600 طائرة، منها 350 مقاتلة، وقوة مدرعة تضمّ 5300 دبابة، وإجمالي 460 ألف جندي نظامي، و480 ألف احتياطي، مع أنه بالنظر لهذه البيانات نكتشف أنه جيش عفا عليه الزمن، ويحاول إبراز قوته الوطنية، واعتزازه بالنفس داخلياً وخارجياً، وفي الساحة العربية الداخلية، بصورة قوة إقليمية، لأن نصف دباباته تعود للحقبة السوفيتية، وفيما تحوز قواته الجوية 168 طائرة إف-16، لكن بقيتها من طراز ميراج وميغ29".  

وأوضح أن "انهيار السلام، واندلاع حرب بين مصر ودولة الاحتلال، يشكلان خطا أحمر بالنسبة للأميركيين، وخطوة من شأنها أن تؤدي لأزمة مدمرة في العلاقات مع واشنطن، ويطرح تساؤلات حول مدى قدرة مصر على خوض حرب طويلة إذا قررت واشنطن قطع إمدادات الذخيرة وقطع الغيار عن جيشها، وهل يستطيع الكمّ المصري التغلب على النوع الإسرائيلي، وقد كانت آخر حروبهما عام 1973".  


واستدرك الكاتب الإسرائيلي بالقول إنه "على عكس الاتجاهات الشعبية، فقد اختارت مصر بكل أنظمتها المختلفة: حسني مبارك ومحمد مرسي من الإخوان المسلمين، وعبد الفتاح السيسي، الحفاظ على السلام مع دولة الاحتلال، لأنه يشكل أساساً للاستقرار الداخلي، وأرضية للتعاون والمساعدة من الغرب، والقدرة على توجيه الميزانيات نحو التنمية المحلية". 

وختم بالقول إن "كل هذه الأسباب صحيح أنها لا تجعل الجيش المصري أقل تهديدا، خاصة بناء بنيته التحتية العسكرية في سيناء، لكن دون الحاجة لتصعيد الخطاب الإسرائيلي، أو خلق تهديد موازٍ تجاه مصر، بل يمكن الاحتجاج، والمطالبة بالتفسيرات، وحل النزاعات بقنوات الاتصال القائمة بين تل أبيب والقاهرة، لأن السلام في النهاية مصلحة متبادلة". 

مقالات مشابهة

  • تحرك عربي جديد ضد الاحتلال أمام الجنائية الدولية
  • تحريض إسرائيلي على التواجد العسكري المصري في سيناء.. ودعوات لعدم التصعيد
  • تحرك عربي جديد ضد إسرائيل أمام الجنائية الدولية
  • يترأسه عراقي.. وفد من البرلمان العربي يتحرك أمام الجنائية الدولية لكشف جرائم إسرائيل
  • الحزب المصري الديمقراطي يستنكر جرائم الاحتلال بحق شعب غزة ويدعو لتحرك دولي فوري
  • نواب البرلمان: التعاون الاقتصادي مع الإمارات يدعم التكامل العربي
  • البرلمان العربي يدين قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ويرفض سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني
  • عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى
  • حدود التصعيد الإسرائيلي ضد مصر
  • البرلمان العربي يدين العدوان الصهيوني على سوريا