قال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، إن زلزالًا بلغت قوته 6.2 درجة، هز شمال غرب أفغانستان اليوم السبت.

وأضاف المركز أن الزلزال وقع على عمق عشرة كيلومترات.

أخبار متعلقة بقوة 6.3 درجات.. زلزال يضرب جزر إيزو اليابانية4 زلازل تضرب الأرجنتين والفلبين ونيبال في 24 ساعة

هل تصميم المباني يلعب دورًا حاسمًا في مواجهة خطر الزلازل؟ #اليوم #زلزال_المغرب pic.

twitter.com/lwVkPdWYYQ— صحيفة اليوم (@alyaum) September 10, 2023زلزال المكسيك

قال شهود إن إنذارًا بوقوع زلزال دوى في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، وشعر السكان في أجزاء من المدينة بهزات خفيفة لكن لم ترد بعد تقارير عن وقوع أضرار أو إصابات.

وفي تقرير مبدئي ذكرت خدمة رصد الزلازل في المكسيك، أن قوة الزلزال بلغت 6.3 درجة، ويقع مركزه في قرب بلدة ماتياس روميرو، في ولاية واهاكا جنوب البلاد.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم رويترز زلزال هزة أرضية زلزال أفغانستان زلزال المكسيك

إقرأ أيضاً:

تركيا والموعد الموسمي مع الزلازل

قبل سنتين حضرت حفل إطلاق كتاب فريد من نوعه باللغة الإنجليزية في إسطنبول، وعنوان الكتاب "معمار سنان: أعظم معماري عثماني". ما لفت نظري خلال الحفل هو رصد عبقرية المهندس المعماري العثماني الشهير سنان في تشييد مبان مقاومة للزلازل. فلمعظم دول العالم نصيبها من خيرات الطبيعة ومزايا الجغرافيا، وبين هذا وذاك ضريبة لا بد أن تدفعها تتمثل في الوجه الآخر لجمال الجغرافيا وهي الكوارث الطبيعية من فيضانات وزلازل وبراكين. من هذه الدول تركيا التي تعد الزلازل فيها حديث الشارع شبه اليومي على مدار قرون، وكان آخرها زلزال إسطنبول وتوابعه الذي ضرب المدينة التركية الشهيرة قبل أيام من دون خسائر في الأرواح.

وسؤال الزلزال في إسطنبول ليس سؤالا في الجيولوجيا فقط، بل هو سؤال في السياسة والاقتصاد والتنمية والمعمار، بل يتجاوز ذلك إلى التاريخ والحضارة. فمن يتابع الأخبار التركية خلال العامين الماضين وخاصة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب البلاد في عام 2023، يدرك أن الأمة التركية حكومة وشعبا مستنفرة للإجابة على سؤال واحد هو كيف سنتصرف مع الزلزال القادم؟ سؤال الزلزال في إسطنبول ليس سؤالا في الجيولوجيا فقط، بل هو سؤال في السياسة والاقتصاد والتنمية والمعمار، بل يتجاوز ذلك إلى التاريخ والحضارةومتى يكون؟ وهنا تأتي الإجابات من كل حدب وصوب؛ من الدولة والحكومة حول مشروع تأهيل المباني لتكون مقاومة للزلزال، ومن الإدارات المحلية وحتى من الأفراد والهيئات. فأعرف بعض المكاتب التركية التي نقلت أعمالها من أحياء إلى أحياء أخرى خلال تلك الفترة، بحثا عن مبنى لديه اشتراطات فنية تقاوم الزلازل.

حديث الزلزال هو حديث متكرر على ألسنة المشايخ والدعاة في تركيا؛ زاويتهم في الحديث هي دينية وروحية، يحذرون الناس من المعاصي وأن الزلازل هي آية من آيات الله في نهاية الأمر ولا راد لقضائه، وأن الموت حق وقد يأتي عن طريق زلزال أو غير زلزال.. المهم في الأمر أن الزلزال جزء هام من خطاب الوعظ والدعوة في مساجد تركيا.

وهناك كثير من غير الأتراك مطالبين بالتعامل مع هذا الأمر في مواقف شتى منها على سبيل المثال أثناء إيجار الشقق والبيوت السكنية، إذ تشترط السلطات التركية استصدار تأمين ضد الزلازل والكوارث الطبيعية.

والسؤال الأبرز الذي قد يتبادر للسائح أو الزائر لتركيا هو إن كانت البلاد معرضة للزلازل بهذا الشكل، كيف صمدت كل هذه المساجد والقصور والمباني التاريخية التي تعج بها البلاد؟ وهناك اسم بارز يحمل في طياته الإجابة وهو المعماري العثماني الأشهر سنان، قد تبدو أخبار الزلازل أمرا مرعبا ومخيفا إذا نظرنا إليها من زاوية الكوارث الإنسانية، لكن إذا نظرنا إليها ليس فقط من زاوية العلم والهندسة، ولكن من زاوية التراث والتاريخ، قد تبدو مشكلة قابلة للحللقد استطاع هذا الرجل تشييد أبنية عاشت أكثر من خمسة قرون تقاوم الزلازل وتبقى على حالها من دون أضرار تذكر.

في كتاب "معمار سنان: أعظم معماري عثماني"، حاول المؤلف أن يجيب على هذا السؤال. والطريف أن المؤلف هو تلميذ لا يتجاوز عمره إحدى عشرة سنة، واسمه حسين البنا بريطاني، من أصول بنغالية، أقنع والده بتأليف كتاب عن المهندس المعماري الشهير سنان. ولقصة إقناع والده تفاصيل مثيرة تبدأ من زيارات هذا الطفل للمباني التي شيدها المعماري سنان أثناء إقامته مع أسرته في إسطنبول، ثم كتابته مسودة للكتاب جمع فيها معلومات مهمة وعرضها على أكاديميين متخصصين أُعجبوا بها وشجعوه على المضي قدما في الكتابة. وقد خرج الكتاب للنور بتقديم من عدد من هؤلاء الأكاديميين (سايمون ألفورد رئيس، المعهد الملكي للعمارة في بريطانيا، والبروفيسور صبحي ساتشي، أستاذ العمارة بجامعة السلطان محمد الفاتح التركية).

قد تبدو أخبار الزلازل أمرا مرعبا ومخيفا إذا نظرنا إليها من زاوية الكوارث الإنسانية، لكن إذا نظرنا إليها ليس فقط من زاوية العلم والهندسة، ولكن من زاوية التراث والتاريخ، قد تبدو مشكلة قابلة للحل.. ودرهم وقاية خير من قنطار علاج.

x.com/HanyBeshr

مقالات مشابهة

  • زلزال جديد يضرب سيلفري في إسطنبول
  • تركيا.. زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب منطقة سيفريجه
  • زلزال بقوة 4.9 ريختر في كردستان على حدود تركيا
  • خبير زلازل ياباني يحذر سكان 7 أحياء في إسطنبول
  • إسطنبول تهتز مجددًا بعد 4 أيام من الزلزال
  • تركيا والموعد الموسمي مع الزلازل
  • آفاد التركية تكشف عن المدن الأقل عرضة لخطر الزلازل
  • باكستان: زلزالان يضربان إقليمي بلوشستان وخيبر بختونخوا
  • زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب الإكوادور ويخلف 20 مصابا (شاهد)
  • خبير الزلازل التركي الشهير ناجي غورور يحذر من اقتراب وقوع زلزال كبير في بحر مرمرة