الحصيلة الأولية لطوفان الأقصى.. 4 شهداء في غزة 22 قتيلا إسرائيليا وأسر آخرين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
استشهد 4 فلسطييين على الأقل في قطاع غزة، وقتل نحو 22 إسرائيليا، في القصف المتبادل بين الجانبين، منذ صباح السبت.
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة استشهاد أحد العاملين بالمستشفى الإندونيسي وإصابة عدد من الموظفين والمواطنين، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لبلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن طائرات الاحتلال استهدفت المستشفى بشكل مباشر بصاروخ واحد على الأقل، مما أدى إلى تعطل محطة الأكسجين بداخلها.
كما استشهد شابان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن جثماني الشهيدين وصلا إلى مستشفى الشفاء، خلال المواجهات العنيفة التي دارت بين المواطنين وقوات الاحتلال في مختلف المناطق الحدودية، وخصوصا شرق وشمال القطاع.
وأُصيب 5 فلسطينيين بجروح أحدهم في حالة خطيرة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة، ووصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع، عقب مواجهات على الشريط الحدودي شرق البريج.
اقرأ أيضاً
حزب الله: نراقب الوضع بغزة وعلى اتصال مع قيادة المقاومة الفلسطينية
وأفادت وكالة الأنباء، نقلا عن مصادر طبية باستشهاد صحفي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، شرق البريج وسط قطاع غزة.
واستُشهد الصحفي محمد الصالحي خلال تغطيته الأحداث على الشريط الحدودي، فيما استنكرت نقابة الصحفيين في بيان، جريمة الاحتلال وحملته مسؤولية جرائمه بحق الصحفيين، وجددت دعوتها بتوفير الحماية للصحفيين.
يأتي ذلك في وقت أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة، حالة الطوارئ في كافة المستشفيات الفلسطينية.
وأوعزت الوزيرة لمستودعات الوزارة وبنوك الدم بإمداد المستشفيات بالمستلزمات الطبية اللازمة والأدوية ووحدات الدم.
وأضافت في بيان أن "مستشفيات الضفة الغربية كافة جاهزة لاستقبال الجرحى من قطاع غزة جراء العدوان الذي يشنه الاحتلال في الوقت الحالي".
اقرأ أيضاً
نتنياهو يعلن الحرب على غزة.. وأبوعبيدة: العدو سيصاب بالذهول عندما يستفيق من خيبته
وفي الجانب الإسرائيلي، أفادت مصادر عبرية، بأن أكثر من 22 إسرائيليا قتلوا و500 أصيبوا منذ بدء هجوم حماس.
وسلطت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الضوء على حجم "طوفان" كتائب القسام، فقد اعترف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن حماس أطلقت نحو 2200 صاروخ من قطاع غزة وشنت هجوما من البر والبحر والجو.
كما نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن قائد في الشرطة الإسرائيلية قوله هذا الصباح إن مواجهات عنيفة تجري في 21 موقعًا إسرائيل.
وقال موقع "والا" العبري، إن الجيش الإسرائيلي يخوض اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين في عدد كبير من المواقع على حدود قطاع غزة.
في حين أكدت الإذاعة الإسرائيلية أن حماس أسرت 35 إسرائيليا حتى الآن.
كما عكست تغطية الصحف العبرية، للحدث غير المسبوق حالة الصدمة والارتباك الإسرائيليين، فقد قالت صحيفة "معاريف"، إن الهجمات لا تشبه أي شيء عرفته إسرائيل في القتال ضد حماس من قبل.
ورغم استنفار قوات الجيش، فقد أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن العشرات من مقاتلي حماس لا يزالون يتجولون في شوارع المستوطنات الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً
مشاهد من عملية طوفان الأقصى.. المقاومة تقتحم المستوطنات وتأسر جنود إسرائيليين
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تقارير تفيد باحتجاز عشرات الرهائن الإسرائيليين في غزة من قبل حماس.
في حين أشار موقع "يديعوت أحرونوت"، إلى أن مسلحين فلسطينيين سحبوا 3 عربات عسكرية على الأقل إلى داخل غزة.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، أعلنت صباح اليوم بدء عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل وإطلاق آلاف الصواريخ باتجاهها.
وقال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف -في رسالة صوتية- إن الضربة الأولى من عملية "طوفان الأقصى" تجاوزت 5 آلاف صاروخ استهدفت إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي "حالة التأهب للحرب"، في أعقاب الهجمات التي نفذتها حركة حماس الفلسطينية. وتوعد الحركة بـ"ثمن باهظ"، قبل أن يسمي عمليته بـ"السيوف الحديدية".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية عن جالانت قوله في ختام جلسة تقييم الوضع الأمني بحضور نتنياهو: "حماس ارتكبت خطأ فادحاً هذا الصباح، وبدأت الحرب ضد دولة إسرائيل".
وأضاف أن جنود الجيش الإسرائيلي يقاتلون في كل نقاط الاختراق، وتابع: "دولة إسرائيل ستنتصر في هذه الحرب".
اقرأ أيضاً
حماس تباغت إسرائيل وتطلق معركة طوفان الأقصى وتل أبيب تتأهب للحرب
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى فلسطين غزة إسرائيل المقاومة حماس القسام قوات الاحتلال الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی طوفان الأقصى اقرأ أیضا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إتفاق وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن
غزة رام الله (الاراضي الفلسطينية) "أ ف ب" "د ب أ": حذر مصدران مطلعان في حماس اليوم من أن "مماطلة" إسرائيل بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة قد يؤثر على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك ما يتعلق بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وقال مصدر قيادي في حماس لوكالة فرانس برس "نحذر من أن استمرار مماطلة الاحتلال وعدم الالتزام بالشق الإنساني باتفاق وقف النار، بعدم السماح بإدخال الوقود والخيام والكرفانات والمعدات الثقيلة وفق الاتفاق سيؤثر على السير الطبيعي لتنفيذ الاتفاق بما في ذلك ما يتعلق بتبادل الأسرى". وقال المصدر الثاني مطلع على المفاوضات إن الحركة تطالب "الوسطاء بإلزام الاحتلال بتطبيق الاتفاق وعدم خلق أزمات".
وفاة معتقلين في سجون إسرائيل
توفي معتقلان فلسطينيان من غزة في سجون إسرائيل ، وفق مؤسسات فلسطينية الأربعاء.
وأعلنت مؤسسات الأسرى، في بيان اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) ، "استشهاد معتقلين من قطاع غزة، وهما محمد شريف العسلي، وإبراهيم عدنان عاشور، في سجون الاحتلال".
العودة تتواصل
يواصل آلاف الفلسطينيين النازحين العودة إلى شمال غزة عبر شارع الرشيد وصلاح الدين، لليوم الثالث على التوالي، وسط أجواء فرحة وإصرار على إفشال مخططات التهجير.
وذكر المركز الفلسطيني للاعلام أن آلاف النازحين استأنفوا في وقت مبكر صباح اليوم رحلة العودة إلى مناطق سكنهم في محافظتي غزة وشمال غزة ، مشيرا إلى أن المواطنين حملوا القليل من أمتعتهم في طريق العودة الشاق الذي يستغرق نحو سبعة كيلومترات وصولا إلى مدينة غزة.
وتمكن آخرون من المرور بمركباتهم عبر شارع صلاح الدين، بعد إخضاعها للتفتيش، وفق ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأعلنت بلدية غزة مواصلة جهودها في فتح شوارع المدينة وإزالة الركام لتسهيل عودة النازحين وتحرك الأهالي.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن 80% من النازحين عادوا إلى مناطق شمالي القطاع خلال اليومين الماضيين.
وأضاف المكتب "حذرنا النازحين العائدين من مخلفات جيش الاحتلال في المنطقة" ، مشيرا إلى مواصلة جهود تقديم المساعدات الإغاثية للنازحين العائدين إلى شمالي القطاع، مؤكدا أن عدد الخيام التي دخلت القطاع لا تكفي لتغطية الاحتياجات.
وأوضح أن كميات كبيرة من المساعدات لا تزال عالقة على حدود قطاع غزة، مضيفا "سجلنا تراجعا في عدد دخول شاحنات المساعدات عكس ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار".
وأشار إلى أنه "لم يدخل إلى القطاع أي آليات للمساعدة في انتشال جثامين الشهداء العالقين تحت الأنقاض".
وبدأ سريان وقف إطلاق النار 19 يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
عدم العبث بمخلفات الحرب
حذرت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة اليوم النازحين العائدين إلى شمال القطاع من المنازل الآيلة للسقوط أو المتضررة بشدة وقد تشكل خطرا على حياتهم.
وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم إنها "تبارك للمواطنين عودتهم إلى منازلهم ومناطق سكنهم في جميع محافظات قطاع غزة.
وأهابت بالمواطنين إلى الحذر من المنازل الآيلة للسقوط أو التي أصاب أجزاء منها ضرر شديد وقد تشكل خطرا على حياتهم، وفي حال الاحتياج للمساعدة بهذا الصدد الاتصال على الدفاع المدني.
وأشارت إلى أنه "في حال وجود أية مخلفات حربية خطرة بين ركام وأنقاض المنازل والمباني ضرورة عدم العبث بها، وإبلاغ شرطة هندسة المتفجرات".
تحديات كبيرة
تواجه مدينة غزة تحديات كبيرة في استقبال وإغاثة العائدين من جنوب قطاع غزة، وفق بلدية غزة اليوم.
ووجهت بلدية غزة ، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم ، نداء عاجلا للعالم العربي والإسلامي وللمجتمع الدولي والمؤسسات الإغاثية لتوفير المواد الأساسية على وجه السرعة.
وأكدت البلدية أن أهم الاحتياجات الفورية والعاجلة التي تتطلبها المدينة تشمل براميل المياه ومصادر الطاقة وزيادة كمية الوقود وقطع الغيار والمواسير لصيانة شبكات المياه والصرف الصحي.
وأشارت البلدية إلى حاجتها للآليات الثقيلة والمتوسطة لأعمال الصيانة وفتح الشوارع وإزالة آثار العدوان، ومولدات الكهرباء لتشغيل آبار المياه، وألواح الطاقة الشمسية والبطاريات، وغاز الطهي لتلبية احتياجات الأسر وحماية الغطاء النباتي المتبقي في المدينة، والخيام لضمان إيواء العائلات التي فقدت منازلها، والكرفانات لتوفير مساكن مؤقتة.
وشددت البلدية على ضرورة إدخال مواد البناء الأساسية وأهمها الاسمنت لأعمال الصيانة العاجلة للبنى التحتية وللمنازل والمرافق العامة مؤكدة أن توفير هذه المواد مهم وضروري جدا للتخفيف من معاناة المواطنين ومساعدتهم على البقاء وبشكل خاص الأطفال والنساء والمرضى.
مقتل شخصين
ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم أن القوات الإسرائيلية قتلت شخصين في غارات جوية خلال الليل في الضفة الغربية المحتلة، إحداها في جنين حيث ينفّذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية كبيرة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم "استشهاد الشاب أسامة عمر أبو الهيجاء (25 عاما) جراء قصف الاحتلال على منطقة دوار السينما في جنين".
وبدأ الجيش الإسرائيلي، مدعوما بجرافات وطائرات ومركبات عسكرية مدرعة، عملية "السور الحديدي" في جنين في 21 يناير، بعد يومين من بدء الهدنة التي تم التوصل إليها في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
وأعلن الجيش قبل يومين أنه "قضى على أكثر من 15 إرهابيا واعتقل 40 مطلوبا" خلال العملية التي سبق أن قال رئيس الوزراء الاسرائيلي إن هدفها "استئصال الارهاب".
وأبو الهيجاء هو الشخص السادس عشر الذي يقتل خلال العملية التي تسبّبت بنزوح العديد من سكان مخيم جنين بعد دعوة الجيش الإسرائيلي المواطنين إلى الإخلاء الأسبوع الماضي.
بعد منتصف ليل أمس بقليل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شاب من ضاحية ارتاح القريبة وقالت إنه "أيمن فادي قاسم ناجي (23 عاما)".
وقال الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس إنه يبحث في تفاصيل عملتَي القتل.
في طولكرم القريبة، قال الجيش الإسرائيلي الإثنين إنه بدأ عملية عسكرية قتل خلالها في اليوم الأول شخصان واتهم أحدهما بتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين.
وبحسب محافظ المدينة عبد الله كميل، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان مخيم طولكرم (12 ألفا) مغادرته "خلال عملية قد تستغرق أسبوعا".
ووصف كميل العملية العسكرية الاسرائيلية في طولكرم بأنها "جريمة إرهاب دولة منظمة تقوم بها دولة الاحتلال بهدف خلق حالة من اليأس بين الناس".
وتشهد الضفة الغربية المحتلة تصعيدا في أعمال العنف منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.