أعرب المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية عن خالص الشكر والتقدير لفخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي على الدعم الكبير الذي يقدمه للرياضية والرياضة المصرية والذي شهد تطور بشكل غير مسبوق علي مر العصور من ناحية البنية التحتية والمنشآت وتدريب الكوادر البشرية، وأصبحت مصر قادرة علي استضافة البطولات الدولية والقارية في أي وقت.


وقال المهندس هشام حطب، قرار رفع قيمة مكافأت اللاعبين عن البطولات سواء الأولمبية أو الأفريقية أو العربية يمنح الرياضيين المزيد من الدوافع في الفترة القادمة من أجل مزيد من النجاحات والبطولات والانجازات الكبيرة التي تشهدها الرياضة المصرية في الفترة الحالية بفضل الدعم الكبير والإهتمام الغير محدود والذي إنعكس على الانجازات الكبيرة التي تحققت في الفترة الحالية والطفرة الكبيرة التي تشهدها نتائج . 
وأشار المهندس هشام حطب ، كل الشكر والتقدير لأولادنا لاعبي المنتخبات الوطنية علي جهودهم خلال الفترة الماضية وتحقيق العديد من البطولات والميداليات في الألعاب الفردية والجماعية وكافة الاتحادات والقطاعات الرياضية والبارالمبية المختلفة. 
أضاف المهندس هشام حطب ، التعاون المثمر بين اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي ساهم بشكل كبير في النجاحات التي تتحقق خلال الفترة الحالية ومازال لدينا طموحات أكبر في الفترة القادمة ونتطلع لمزيد من الانتصارات والميداليات في جميع البطولات ومصر حاليا تحقق بطولات وميداليات لم تتحقق في السنوات الماضية ولكن بفضل الدعم الكبير والحوافز المتجدده للرياضيين والتعاون المثمر بين الجميع اتحادات رياضات واللجنة الأولمبية المصرية ووزارة الشباب والرياضة وجميع جهات الدولة المصرية وإهتمام فخامة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي ومازال لدينا الكثير في الفترة القادمة. 
وختم المهندس هشام حطب تصريحه، الرياضة من الجوانب المهمة في الحياة وتحقق العديد من الأهداف الصحية والإيجابية في البلاد ونعمل دائما كمنظومة عمل واحده بهدف واحد وهو رفع راية مصر عاليه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی الفترة

إقرأ أيضاً:

السيسي والبرهان يؤكدان رفضهما "الإجراءات الأحادية" بحوض النيل  

 

القاهرة - أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الاثنين 28ابريل2025، رفضهما "الإجراءات الأحادية" في حوض النيل.

وأفادت الرئاسة المصرية، في بيان، بأن السيسي والبرهان "عقدا جلسة مباحثات مغلقة، تلتها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين"، عقب وصول الأخير إلى القاهرة في زيارة غير معلنة المدة.

وشهد اللقاء "تبادل وجهات النظر والرؤى حول الأوضاع الإقليمية الراهنة، لاسيما بحوض نهر النيل والقرن الإفريقي".

و"تم الاتفاق على مواصلة التنسيق والعمل المشترك لحفظ الأمن المائي للدولتين، ورفض الإجراءات الأحادية بحوض النيل الأزرق"، وفق البيان.

وزادت الرئاسة بأن الجانبين شددا على ضرورة "إعمال القانون الدولي لتحقيق المنفعة المشتركة لجميع الأشقاء بحوض النيل".

ومنذ سنوات، تطالب الجارتان مصر والسودان بإبرام اتفاق ثلاثي قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي الذي بدأ بناؤه على النيل في 2011، ولاسيما في أوقات الجفاف، لضمان استمرار تدفق حصتيهما من مياه النهر.

بينما تعتبر إثيوبيا أن اتفاق إعلان المبادئ، الذي وقّعته مع مصر والسوان عام 2015، كافٍ وتردد أن السد مهم لجهود التنمية، وخاصة عبر توليد الكهرباء، ولن يضر بمصالح أي دولة أخرى.

وتتشارك 11 دولة في نهر النيل، الذي يجري لمسافة 6 آلاف و650 كيلومترا، وهي: بوروندي ورواندا والكونغو الديمقراطية وكينيا وأوغندا وتنزانيا وإثيوبيا وإريتريا وجنوب السودان والسودان ومصر.

وفي 1999 جرى الإعلان عن اتفاقية إطارية لدول حوض النيل، عُرفت باسم "عنتيبي"، ثم في 2010 وقّعت عليها إثيوبيا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وبورندي، وانضمت إليها جنوب السودان في يوليو/ تموز 2024.

بينما ترفضها مصر والسودان، باعتبارها لا تراعي اتفاقيات 1902 و1929 و1959، التي حددت لهما حصص مياه معينة وحقوق نقض (فيتو) على بناء مشروعات على النيلين الأزرق والأبيض قد تضر بهما.

كما بحث السيسي والبرهان "سبل تعزيز التعاون الثنائي، والمساهمة المصرية الفعالة في جهود إعادة إعمار وإعادة تأهيل ما أتلفته الحرب بالسودان".

ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

كما تناولت المحادثات "التطورات الميدانية الأخيرة في السودان، والتقدم الميداني الذي حققته القوات المسلحة السودانية باستعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم"، حسب البيان.

واتفق الجانبان على "ضرورة تكثيف الجهود لتوفير الدعم والمساعدة اللازمين للسودانيين المقيمين في مناطق الحرب".

وبوتيرة متسارعة، تناقصت في الفترة الأخيرة مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في أغلب ولايات السودان الـ18.

وتسارعت انتصارات الجيش في ولاية الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.

وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور (غرب).

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: الرئيس السيسي دائمًا سباق في فتح مجالات الخير
  • طاهر محمد طاهر يفوز بجائزة أفضل هدف في نصف نهائي دوري الأبطال
  • السيسي والبرهان يؤكدان رفضهما "الإجراءات الأحادية" بحوض النيل  
  • استعادة استقرار وتنمية السودان.. الرئيس السيسي يستقبل البرهان اليوم
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية
  • بابل تبدأ حصاد الحنطة وسط تفاؤل بزيادة الدعم الحكومي للفلاحين (صور)
  • ابن كيران: القضايا التي دافع عنها "البيجيدي" تظهر حاجة البلاد إلى حزب وطني مستقل معتز بمرجعيته الإسلامية
  • برلماني: مواقف الرئيس السيسي عكست صلابة الإرادة المصرية
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية في وفاة بابا الفاتيكان
  • الرئيس السيسي يهنئ جمهورية تنزانيا المتحدة بمناسبة يوم الاتحاد