تأهل فريق جامعة المنصورة الجديدة للمشاركة للجولات النهائية في مسابقة كاسحات الألغام الدولية المقامة بجامعة العلمين الدولية بمدينة العلمين الجديدة، في المدة من 6 إلى7 أكتوبر الجاري، ضمن 400 فريق تقدم للمشاركة بالمسابقة من مختلف الجامعات المحلية والإقليمية والدولية.

مسابقة كاسحات الألغام الدولية بجامعة العلمين

ونافس الفريق في التصفيات النهائية مع 40 فريقا صعدت بالجولة الأولى من مختلف الجامعات الدولية والمحلية، في تحديد أماكن الألغام واستخراجها وعمل خريطة بالأماكن الموجود بها ألغام في وقت قصير.

وشارك الفريق في مسابقة كاسحات الألغام الدولية تحت رعاية الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنصورة الجديدة، وريادة الدكتور وائل صديق عميد كلية الهندسة، والدكتورة سارة البهلول مدير برامج كلية الهندسة.

المسابقة تحقق رؤية مصر نحو صحراء خالية من الألغام

وقال الدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، في بيان، إن هذه الفعالية تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتساهم في تحقيق رؤية مصر نحو صحراء خالية من الألغام ومخلفات الحروب، وتأتي هذه المسابقة تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

وأكد الدكتور وائل صديق عميد كلية الهندسة، أن تنفيذ هذه الفكرة جاء نتيجة مجهودات الطلاب من اليوم الأول للمسابقة، وتدور فكرة الروبوت المصمم على اكتشاف أماكن الألغام واستخراجها وعمل خريطة بأماكنها وتم تنفيذ الروبوت بعد عدة اختبارات وخطة عمل مميزة.

تصميم وتنفيذ روبوت قادر على اكتشاف أماكن الألغام

وأوضح أن فكرة المسابقة تتلخص في تصميم وتنفيذ روبوت قادر على اكتشاف أماكن الألغام واستخراجها وعمل خريطة بأماكنها ويتم التنافس بين الفرق في منطقة رملية بمساحة «20 مترا × 20 مترا» ذات طبيعة وظروف قاسية لمدة محددة.

وذكرت الدكتورة ساره البهلول، أن الطلاب المشاركين من كلية الهندسة هم أحمد الشامي، عبد الرحمن عوض، محمود بدر الدين، علي صقر، عمر ناصر، علاء عبد الناصر، حسن عاطف، عمرو عبد الوهاب، محمد الكيلاني، تحت إشراف المهندس إسماعيل عز، المدرس المساعد بالكلية، والمهندسة بسنت رمضان المعيد، بهندسة المنصورة الجديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة المنصورة الجديدة جامعة العلمين الدولية مدينة العلمين الجديدة كلية الهندسة اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المنصورة الجدیدة کلیة الهندسة

إقرأ أيضاً:

حرب إسرائيل على المعالم الأثرية محاولة لإبادة هوية غزة الثقافية وتاريخها

واقتفى "المرصد" -في حلقته بتاريخ (2024/4/14)- أثر ما ارتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المعالم الأثرية في قطاع غزة، في عملية تخريب ممنهج طالت عشرات المواقع والمباني التاريخية والدينية التي تحوّلت إلى ركام.

وتعد هذه العملية واحدة من أوسع عمليات التخريب لإرث ثقافي فلسطيني وإنساني ضخم، ومحاولة مكشوفة لإبادة الهوية الثقافية العريقة لمدينة غزة، إذ طال الدمار المساجد والكنائس والمتاحف والمراكز الثقافية والمكتبات العامة.

يقول مدير دائرة المواقع والتنقيب في وزارة السياحة والآثار الدكتور حمود الدهدار إن غزة واحدة من أهم وأقدم مدن العالم، وتعود إلى العصر الكنعاني.

ووفق حديث الدهدار لـ"المرصد"، فإن غزة تضم أكثر من 70% من المعالم الأثرية على مستوى قطاع غزة، كاشفا عن تضرر 316 موقعا تاريخيا وتراثيا جراء الحرب الإسرائيلية.

ودمر الاحتلال بشكل كامل 11 مسجدا تاريخيا من أصل 14، إضافة إلى تدمير متحف قصر الباشا الذي يضم قطعا أثرية تعود للشعب الفلسطيني وإلى ما قبل العهد العثماني، حسب الدهدار.

وكشف مدير دائرة المواقع والتنقيب في وزارة السياحة والآثار عن عمليات بحث جارية عن أي قطع أثرية وتاريخية خاصة بالمتحف، الذي كان يضم أكثر من 70 ألف قطعة أثرية.

إعلان

بدورها، قالت مديرة متحف قصر الباشا ناريمان خلة إن القصر يعود إلى نهاية الدولة المملوكية وبداية الدولة العثمانية، وكان يستخدم لحكم غزة.

وأوضحت خلة لـ"المرصد" أنه تم افتتاح متحف القصر في عام 2010، وكان يضم العديد من القطع الأثرية التي تعود إلى العصور اليونانية والبيزنطية والرومانية وغيرها، مشيرة إلى أن الاحتلال دمر المكان وجرفه خلال توغله في حي الدرج شرقي غزة أواخر 2023.

من جانبه، أكد الكاتب والروائي يسري الغول أن الاحتلال الإسرائيلي عمد إلى تدمير المكون الثقافي لتزييف الوعي التاريخي للمواطن الفلسطيني ووجوده على هذه الأرض المحتلة.

الموت تحت الأقدام

وتناول "المرصد" في قصته الثانية جرائم الحروب التي لا تنتهي بالتقادم، إذ يمر هذا العام نصف قرن على نهاية حرب فيتنام، غير أن نتائج تلك الحرب لا تزال مستمرة حتى اليوم.

ولا تزال تحصد الألغام حياة كثيرين، والمواد الكيميائية التي أُمطرت بها الحقول تشوّه الأجساد وتفتك بالأرض. وفي وقت يتهدد فيه الموت تحت الأقدام ملايين المدنيين، تتعثر جهود نزع الألغام بسبب نقص التمويل، وتخلي المنظمات الدولية عن تلك المهمة.

وفي إحيائها اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الألغام، نبهت الأمم المتحدة إلى أن 100 مليون شخص حول العالم مهددون بخطر مخلفات الحروب والذخائر غير المنفجرة.

وتمتد خريطة الألغام عبر مناطق واسعة من العالم، إذ يستمر في دول البلقان مسح الحقول والغابات بعد مرور 30 عاما على نهاية الحرب.

وبينما تشكل ملايين القنابل العنقودية التي زرعتها إسرائيل في لبنان قاتلا صامتا يتربص بالمدنيين، تتسبب الألغام في أفغانستان في موت كثيرين وإعاقة أعداد لا تحصى، خصوصا من الأطفال.

14/4/2025

مقالات مشابهة

  • العسل اليمني يحصد أربع جوائز في مسابقة باريس الدولية
  • نيوم تعلن عن وظائف شاغرة
  • العسل اليمني يحصد جوائز عالمية مرموقة في مسابقة باريس الدولية
  • إعادة هندسة الدورة الاقتصادية العُمانية
  • تفكيك الألغام واختبار سوريا الصعب
  • علي فرج يتأهل لنصف نهائى بطولة الجونة الدولية للإسكواش 2025
  • النواب يستقبل أعضاء هيئة التدريس وطلاب من كلية الإدارة والمعاملات الدولية بجامعة الحياة
  • إقامة معرض التطوير العقاري لتجارية دمياط بالمنصورة الجديدة
  • حرب إسرائيل على المعالم الأثرية محاولة لإبادة هوية غزة الثقافية وتاريخها
  • كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق تطلق برنامجاً تدريبياً لتطوير المهارات الإدارية وتعزيز روح العمل الجماعي