حقتت مؤسسات الدولة المصرية خلال العشر سنوات الماضية إنجازات ملموسة في كثير من القطاعات، والتي تُرجمت إلى جوائز حصلت عليها مصر، منها جائزة أسرع إنترنت ثابت على مستوى القارة الإفريقية من شركة «أوكال» العالمية الرائدة في مجال قياس وتقييم سرعات الإنترنت في عام 2022.

تقدم مصر في تصنيف مؤشر جاهزية الحكومة الرقمية

وذكرت الحكومة، خلال كتاب صادر عن مجلس الوزراء، تحت عنوان «حكاية وطن»، الذي يمثل وثيقة تاريخية للأجيال المقبلة، أنّ تقدم مصر في تصنيف مؤشر جاهزية الحكومة الرقمية لعام 2022 الصادر عـن البنـك الدولي؛ حيث صُنفت مصر ضمن مجموعـة الـدول الرائدة فــي الحكومــة «A»، وهـو أعلى فئة في المؤشر حيث كانت بالتصنيــف «B» عــام ،2020 و «C»عــام 2018.

الدولة أولت اهتماما بالذكاء الاصطناعي 

وحرصت الدولة على مواكبة الثورة الصناعية الرابعة، وأن تكون مصر عنصرًا فاعلًا فيها، أولت الدولة اهتماما كبيرًا بمجال الذكاء الاصطناعي، وهو نظام يعتمد على الآلة، بحيث يكون قادرًا على تقديم تنبؤات وتوصيات وقرارات مؤثرة في البيئات الحقيقية والافتراضية.

لذلك، تأسس المجلس الوطني للذكاء االصطناعي عام 2019 بموجب قرار رئيس الوزراء رقم 2889 لسنة 2019 ليضم ممثلين من جميع الهيئات الحكومية ذات الصلة وخبراء مستقلين في مجال الذكاء الاصطناعي.

كما تم تدشين الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، تحت شعار «الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية والازدهار»، والتي تصبو إلى دعم تحقيق مصر لأهدافها التنموية ودفع عجلة النمو الاقتصادي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانترنت مجلس الوزراء الحكومة الرقمية حكاية وطن

إقرأ أيضاً:

حسب الخبراء..أهم اتجاهات الذكاء الاصطناعي في 2025

يبدو أن 2025 ستشهد تحولات بارزة في استخدام الذكاء الاصطناعي الذي أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية.

إعادة تقييم

حسب الخبراء، من المتوقع أن يشهد 2025 إعادة تقييم حقيقية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، مع توجهات العديد من الشركات الكبرى، التي كانت في مقدمة المتبنين لهذه التقنية، للتقليل من نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي ليقتصر على المجالات التي أثبتت فيها هذه التقنية فاعليتها وتأثيرها الواضح.
وهذا التوجه سيعكس ضرورة إعادة التفكير في كيفية استثمار الشركات في هذه التكنولوجيا المتطورة، بعد أن أصبح من الواضح أن الذكاء الاصطناعي لن يكون الحل الشامل لجميع التحديات.

مساعد.. وليس بديلاً للبشر أشار تقرير موقع The Indian Express أيضاً إلى أن من أبرز التحولات المتوقع تسليط الضوء عليها في 2025 هو الدور الذي سيلعبه الذكاء الاصطناعي كـ"مساعد" بدلاً من أن يكون بديلاً للبشر، إذ يرى الخبراء أن البشر سيظلون في صدارة الأعمال التي تتطلب تفكيراً متقدماً ومهارات تخصصية تميزهم عن الآلات.
بينما ستكون الآلات قادرة على إنجاز المهام الروتينية والمعقدة التي لا تحتاج إلى تدخل بشري، وهذا التحول سيتطلب من البشر التركيز على الأفكار المبدعة والمتميزة، التي تمثل طاقاتهم العقلية الفائقة. وكلاء الذكاء الاصطناعي

من المتوقع أن يكون عام 2025 عاماً محورياً في مجال وكلاء الذكاء الاصطناعي، الذين يمكنهم إتمام المهام بشكل مستقل دون الحاجة إلى توجيه دائم، ما يجعلهم في مقدمة الأدوات الأساسية في عالم الأعمال والتكنولوجيا.
وبحسب التقرير، ستسعى الشركات لاستخدام هؤلاء الوكلاء في مهام مثل معالجة البيانات، إدارة البريد الإلكتروني، أو حتى اتخاذ قرارات مبدئية في مجالات مثل البنوك والمستشفيات، لكن هذا التوجه يطرح أيضاً بعض الأسئلة الأخلاقية حول دور الذكاء الاصطناعي في اتخاذ قرارات تلامس حياة البشر.

التحول نحو الأدوات الذكية تتوقع التقارير أن يشهد عام 2025 نهاية تدريجية للوحة التحكم التقليدية في تحليل البيانات، فقد بدأ الذكاء الاصطناعي في تغيير الطريقة التي نتعامل بها مع البيانات، من خلال أدوات قادرة على تقديم تحليلات مباشرة للإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالبيانات وتقديم تنبؤات مرئية.
هذه الأدوات الذكية ستتيح للمستخدمين الوصول إلى معلومات دقيقة وفي وقت أسرع، مما يعزز قدرتهم على اتخاذ القرارات المدروسة. ظهور بدائل جديدة

فيما يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي، يواجه القطاع تحديات كبيرة مع تراجع تأثير بعض المنصات الكبرى مثل تيك توك وفيس بوك، فالمستخدمين باتوا يبحثون عن منصات جديدة تتيح لهم التواصل في بيئة أكثر خصوصية.
هذه الديناميكية قد تشهد ظهور منصات جديدة من شأنها أن تواكب احتياجات المستخدمين في عصر ما بعد كورونا، حيث أصبح التفاعل الاجتماعي في مجموعات مغلقة أكثر أهمية من الانفتاح الذي ساد في الماضي.

التقدم الهائل في قدرة الحوسبة مع التقدم الذي تحقق في مجال الحوسبة، سيتغير شكل معالجة البيانات في المستقبل القريب، ويتوقع الخبراء أن تقنيات الحوسبة ستفتح أمامنا آفاقاً جديدة لحل المشكلات الكبيرة بشكل أسرع وأكثر دقة.
ومع ذلك، تبقى الأسئلة مفتوحة حول مدى كفاءة هذه النماذج البيانية ومدى تعقيد البيانات التي يمكن معالجتها باستخدام هذه القوة الحوسبية المتزايدة. الذكاء الاصطناعي والأجهزة بعد تجارب متعددة لم تحقق النجاح المطلوب، من المتوقع أن يشهد عام 2025 ظهور منتجات جديدة تمزج بين الذكاء الاصطناعي والأجهزة بشكل أكثر تخصصاً، بحيث تكون مصممة لحل مشكلات محددة بدلاً من محاولة استنساخ أدوات مثل الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية.
هذا التحول في السوق قد يفتح المجال لابتكارات جديدة، مع إمكانية أن تكشف الشركات عن منتجات جديدة في معارض التكنولوجيا.
إجمالاً، سيكون 2025 عاماً محورياً في تاريخ الذكاء الاصطناعي، فمن المتوقع أن يشهد العالم تغييرات جذرية في كيفية استخدام هذه التقنية، من التركيز على التطبيقات العملية إلى إعادة تقييم دورها في حياتنا اليومية.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي والترجمة
  • مع الذكاء الاصطناعي.. كُن مستعدًا لوظائف المستقبل
  • الذكاء الاصطناعي.. عام من الشراكات الاستراتيجية
  • حسب الخبراء..أهم اتجاهات الذكاء الاصطناعي في 2025
  • صندوق التنمية الحضرية: القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا بتطوير المناطق العشوائية
  • واشنطن بوست: إسرائيل بنت مصنعا للذكاء الاصطناعي وأطلقت له العنان في غزة
  • صحافة عالمية: إسرائيل تلجأ للذكاء الاصطناعي بعملياتها العسكرية في غزة
  • انطلاق النسخة التاسعة من تحدي مصر لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي
  • 10 مدن تحصل على جائزة اليونسكو لإنجازاتها في مجال التعلم مدى الحياة
  • قريبا.. إطلاق النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي