«التقدمية»: لا خيار أمام شعبنا العربي الفلسطيني إلا المقاومة والصمود
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكدت الحركة التقدمية الكويتية أن العملية البطولية النوعية الجريئة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة التي انطلقت اليوم السبت لتمثّل رداً مباشراً على الجرائم الصهونية بحق المقدسات والمعتقلين وعمليات الاقتحام المتواصلة لمدن الضفة ورداً على استمرار الحصار على غزة، وتثبت مجدداً وبالملموس أنّه لا خيار أمام الشعب العربي الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني إلا خيار المقاومة والصمود، وأنّه لا يمكن بحال من الأحوال تصفية القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن المقاومة تجاوزت مرحلة ردة الفعل إلى المبادرة والمباغتة في المعركة ونقل ميدانها الأساسي إلى خارج قطاع غزة المحاصر.
وأضافت الحركة في بيان صحافي أن هذه المعركة تفرض على شعوبنا العربية كافة وقواها التحررية تعزيز تضامنها الكفاحي الشعبي مع الشعب العربي الفلسطيني ومع المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب للتصدي للهيمنة الإمبريالية وللفكاك من التبعية ولإنجاز مشروع التحرر الوطني والتغيير الديموقراطي والاجتماعي.
وتوجهت الحركة بتحية الإكبار والاعتزاز إلى شهداء الشعب العربي الفلسطيني وإلى المقاومين الأبطال الذين يواصلون مقاومة الاحتلال وملاحقة قواته ومستوطنيه الفاشيين في كل بقعة من أرض فلسطين، بعد أن أعادوا الاعتبار إلى المشروع التحرري الوطني المقاوم من أجل تصفية الاحتلال وكيانه، واستعادة حقوق الشعب العربي الفلسطيني كاملة.
وحيت الحركة جماهير الشعب العربي الفلسطيني الصامدة على أرض فلسطين، وأهابت بالشعب العربي الكويتي والشعوب العربية كافة وقواها التحررية إلى الانضواء في إطار مشروع التضامن الكفاحي الشعبي مع الشعب الفلسطيني ولدعم صموده ومقاومته وللتصدي للمشروع الصهيوني والمخططات الإمبريالية، داعية الحكومة الكويتية إلى إعلان موقف واضح وسريع في دعم المقاومة لتعزيز صمودها والدفع بمعركة التحرير للأمام.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الشعب العربی الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
ملتقى عشائر غزة: سلاح المقاومة خط أحمر
غزة – يمانيون
رفض ملتقى العشائر والإصلاح في قطاع غزة ما يُطرح من مقترحات تستهدف نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، محذرا من وضع هذا السلاح على طاولة التفاوض.
وقال الملتقى، في بيان اليوم الثلاثاء، “يؤكد ملتقى العشائر والإصلاح وباسم كل إنسان فلسطيني من عشائرنا وقبائلنا وأهالينا رفضه القاطع والحازم لأي دعوات أو مقترحات تهدف إلى سحب سلاح المقاومة أو المساس به تحت أي ذريعة كانت”.
وأكد الملتقى أن سلاح المقاومة هو ملك للشعب الفلسطيني، “ولا يحق لأي طرف التنازل عنه طالما هناك شبر من الأرض الفلسطينية المقدسة تحت الاحتلال من العدو المجرم”.
كما أكد أنه لا يجوز لأي فصيل التنازل عن السلاح، وأن “الفلسطيني لن يتنازل عن شرفه في سلاحه وكفاحه لنيل حقوقه المشروعة”.
وحذر الملتقى الوفود المفاوضة من التعامل مع مقترحات سحب سلاح المقاومة، مؤكدا أن سلاح المقاومة “هو صمام أمان وبارقة أمل للشعب الفلسطيني نحو الحرية”.
وأضاف أن سلاح المقاومة “هو الذي حمى الأرض والعِرض، ودافع عن كرامة الأمة في وجه آلة القتل والإبادة التي يمارسها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس على مر العقود الماضية”.
وعبر الملتقى عن تضامنه الكامل والثابت مع سلاح المقاومة، واعتبره “خطًا أحمر لا يجوز المساس به تحت اي ظرف ومن أي جهة”، مضيفا “ولا يمكن القبول بأي تسويات أو صفقات تنزع عن الشعب الفلسطيني حقه المشروع في المقاومة والدفاع عن نفسه والذي توارثناه عن أجدادنا لتحرير المكون الفلسطيني”.
ودعا الملتقى كل مكونات الشعب الفلسطيني إلى التمسك بالثوابت الوطنية، وتوحيد الصفوف خلف خيار المقاومة، باعتباره الخيار الاستراتيجي القادر على ردع العدو واسترداد الحقوق.