عباس: نؤكد حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم السبت، على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، في مواجهة إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال.
ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، ترأس عباس، اجتماعاً قيادياً طارئاً ضم عدداً من المسؤولين المدنيين والأمنيين، ووجه بضرورة توفير الحماية "لأبناء شعبنا".
نتانياهو: نحن في حالة حرب https://t.
وعدا الرئيس الفسطيني أيضاً إلى توفير كل ما يلزم من أجل تعزيز صمود وثبات أبناء شعبنا، في وجه الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين.
وأضافت الوكالة أن عباس سيترأس اجتماعاً للقيادة الفلسطينية في وقت لاحق.
يذكر أن الجناح المسلح لحركة حماس، أعلن اليوم عن بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي شملت إطلاق صواريخ وتسلل مسلحين إلى داخل أراضي إسرائيل. ورداً على ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية باسم "السيوف الحديدية"، ضد حماس في قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فلسطين إسرائيل قطاع غزة حماس
إقرأ أيضاً:
عن حزب الله.. ماذا أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد؟
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي المعين "يسرائيل كاتس"، مساء اليوم الثلاثاء أنّ "الأولوية لإعادة الرهائن وتدمير حماس وحزب الله".,أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وزير الدفاع يوآف غالانت، وعيّن بدلاً منه إسرائيل كاتس الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية.
وقال نتانياهو في اجتماع وزاري إن "التزامي الأسمى كرئيس وزراء إسرائيل هو الحفاظ على أمن إسرائيل وتحقيق النصر التام".
وأضاف "في خضم الحرب، أكثر من أي وقت مضى، هناك حاجة إلى ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع".
وتابع نتانياهو "للأسف، رغم أن هذه الثقة كانت موجودة وكان هناك تعاون مثمر للغاية في الأشهر الأولى من الحملة، إلا أنه في الأشهر الأخيرة تآكلت هذه الثقة بيني وبين وزير الدفاع".
وقال إن "فجوات كبيرة بيني وبين غالانت فيما يتعلق بإدارة الحملة، وكانت هذه الفجوات مصحوبة بتصريحات وأفعال تتعارض مع قرارات الحكومة وقرارات المجلس الوزاري المصغر".
بعد دقائق من إعلان إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أصدر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير تعليقا يشيد فيه بقرار رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وفي استكمال شرحه للأسباب، قال نتانياهو إنه حاول جسر الفجوات إلا أنها "اتسعت أكثر وأصبحت معروفة أيضا للجمهور بطريقة غير تقليدية، والأسوأ من ذلك، وصلت إلى علم العدو - حيث استفاد أعداؤنا من ذلك" على حدّ تعبيره.
ووصف أزمة الثقة بينه وبين غالانت بأنها تحولت لـ"مسألة عامة"، مبيناً "ليس أنا فقط من يقول هذا، بل أغلب أعضاء الحكومة ومعظم أعضاء المجلس الوزاري المصغر تقريباً يشاركونني نفس الشعور، بأنه لا يمكن الاستمرار على هذا النحو".
تشهد العلاقات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ووزير دفاعه، يوآف غالانت، توترا جديدا على خلفية خلافات بشأن إدارة الحرب، حسبما أفاد مراسل الحرة في تل أبيب.
أما سبب اختياره لكاتس، فيعود بحسب قوله إلى أن الأول "أثبت قدراته ومساهمته في الأمن القومي كوزير للخارجية ووزير للمالية، ووزير للاستخبارات لمدة خمس سنوات، والأهم من ذلك، كعضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية لسنوات طويلة".
وتابع نتانياهو أن كاتس "معروف بقدرته على التنفيذ مع التزام بالمسؤولية والحزم الهادئ، وهذه الأمور مهمة جداً في إدارة الحملة" في إشارة إلى جبهات الحرب المفتوحة اليوم بين إسرائيل وخصومها من فصائل فلسطينية ومليشيات مسلحة موالية لإيران.