علماء اليمن يباركون معركة طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
باركت رابطة علماء اليمن، اليوم السبت، عملية طوفان الأقصى المباركة والتاريخية التي أشفت صدور قوم مؤمنين في فلسطين وفي كل العواصم الإسلامية.
وقالت رابطة علماء اليمن في بيان: إن طوفن الأقصى أعادت الأمل للشعوب التواقة لتحقق وعد الآخرة وإزالة الغدة السرطانية والكيان الصهيوني المؤقت.
وأضاف البيان “عملية طوفان الأقصى تمثل حجة على كل الأنظمة والجيوش المحسوبة على الإسلام التي يجب أن تحمل عقيدة وثقافة منازلة الكيان الصهيوني وكل المستكبرين”.
وشدد علماء اليمن على أن عملية طوفان الأقصى يجب أن تكون بداية لمحطة توحيد الساحات وتحرك جميع حركات الجهاد والمقاومة من طهران إلى اليمن ومن فلسطين إلى سوريا ولبنان والعراق.
وتابع البيان: إن المرحلة مرحلة تمييز واصطفاف تمييز بين محور المنافقين المطبعين المسارعين في تولي اليهود وبين محور الجهاد والمقاومة.
ودعت رابطة علماء اليمن علماء الأمة وأحرارها وكافة الشعوب للخروج الجماهيري الواسع لمباركة وتأييد عملية طوفان الأقصى، مؤكدة أن عملية طوفان القدس هي أصدق وأقوى رد على تنازلات العملاء والمطبعين من “كامب ديفد” إلى خيانة أبراهام.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
علماء الفلك يحلون سر أضخم تراكم مجري في الكون!
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حقق علماء الفلك اكتشافا ثوريا يحل أحد الألغاز الكونية، حيث تبين أن “سور هرقل-الإكليل الشمالي العظيم” (أضخم تراكم مجري معروف في الكون) هو أكبر وأقرب إلى الأرض مما كان يُعتقد سابقا.
ونُشرت النتائج الأولية للدراسة على موقع Live Science.
يذكر أن “سور هرقل” يتكون من مجموعات هائلة من المجرات تشكل “خيوطا” في الشبكة الكونية، ويمتد عبر مناطق من السماء بين كوكبة العواء (Boötes) وكوكبة التوأمين (Gemini)، وسُمي بهذا الاسم من قِبَل عالم الفلك الفلبيني الهاوي جوندريك فالديز.
كان يُعتقد سابقا أن طوله 10 مليارات سنة ضوئية، وارتفاعه 7.2 مليار سنة ضوئية، وسماكته مليار سنة ضوئية. لكن البيانات الجديدة تشير إلى أن أجزاء منه أقرب إلينا مما نعتقد.
ولو اصطفت مجرات بحجم درب التبانة بطوله لاحتاج الأمر إلى 94000 مجرة!
ويُغطي هذا الهيكل 10% من الكون المرئي، بينما مجرة درب التبانة هي جزء من هيكل أصغر حجما بكثير يُسمى “لانياكيا”.
واستخدم العلماء في الدراسة انفجارات أشعة غاما (GRBs)، وهي: انفجارات طويلة ناتجة عن انهيار النجوم العملاقة وانفجارات قصيرة ناتجة عن تصادم نجوم نيوترونية.
وهذه الانفجارات ساطعة جدا، مما يجعلها علامات مثالية لتحديد مواقع المجرات البعيدة.
ويشكك هذا الاكتشاف في “المبدأ الكوني” الذي يفترض أن الكون متجانس ومتماثل في المقاييس الكبيرة. أما وجود هياكل ضخمة غير منتظمة، مثل هذا السور يدفع العلماء لإعادة التفكير في فهمنا للكون.
وقال الباحث جون هاكيلا من جامعة ألاباما إن “أكثر ما يثير الاهتمام هو أن الأجزاء الأقرب من هذا الهيكل المجري الضخم تبعد عنا مسافة أقل مما كنا نعتقد.”
ويشكل هذا الاكتشاف خطوة مهمة على طريق فهم أكبر أسرار الكون!
المصدر: Naukatv.ru