شفق نيوز / كشف رئيس الاتحاد العراقي للجوجيسو والسامبو والكوراش، مخلص حسن، يوم السبت، أسباب عدم تتويج لاعبيه بأي وسام بعد مشاركة فريقه في دورة الألعاب الآسيوية التي تستضيفها مدينة هانغتشو الصينية، وذلك بعد أن كان الجميع يتوقع تحقيق الأوسمة للعراق في هذه اللعبة.

وقال حسن، لوكالة شفق نيوز، إن "سبب عدم حصول العراق على وسام رغم انه توج بالذهب والفضة والنحاس في بطولات العالم وآسيا قوية جداً ، يعود لعدم امتلاكنا لقاعة تدريب وعدم مشاركة اللاعبين المحترفين المغتربين الذين يجلبوا لنا الاوسمة في كل بطولة عالمية ، فضلا عن القرعة التي ظلمتنا وأوقعت لاعبينا مع ابطال العالم".

وأضاف: "طالبنا وأكدنا مرارا منذ عام 2018 وتحديدا منذ عهد الوزير السابق عبد الحسين عبطان لتوفير قاعة خاصة للعبة كوننا نمتلك قاعدة جيدة جدا وبامكان لاعبينا تحقيق الانجاز باي محفل يشاركون فيه، لكن لم تتم الاستجابة رغم الوعود".

وأكد حسن، أن "منتخب الكوراش، كان يجري تدريباته في درجة حرارة تصل الى 50 درجة مئوية ولا تتوفر ابسط وسائل التدريب استعدادا لدورة الصين 2023".

وتابع: القول إن "المحترف العراقي امير البازي المقيم في امريكا والحاصل على ذهبية العالم الاخيرة، رفض المشاركة في دورة الالعاب الاسيوية بسبب عدم تسليم مستحقاته في بطولة العالم الاخيرة التي حقق فيها الذهب، اذ تم تسليمه مبلغاً بسيطاً لا يوازي الفترة التي استعد بها وانفق على نفسه قبل الدخول في المنافسات الاخيرة مما ولّد لديه الإحباط ورفض تواجده مع المنتخب ، كما تعرض ابرز لاعبي المنتخب لاصابة قوية قبل المشاركة في البطولة".

وأوضح أن "من بين الاسباب الاخرى التي اخفقنا بسببها ، القرعة التي اوقعت لاعبينا بمواجهة بطل العالم، اذ واجه لاعبنا (علي رضا) في أول نزالاته البطل الأوزبكي وهو بطل العالم لخمس سنوات متتالية وهذا ما ادى الى خسارته بصعوبة وخروجه من المنافسات مبكراً".

ودعا رئيس الاتحاد العراقي للعبة، وزارة الشباب والرياضة، إلى "الالتفات للعبة كونها تمتلك قاعدة جيدة"، واعداً أن يحقق العراق الاوسمة في حال توفرت القاعة الخاصة للاتحاد سيما وان الدول بدات تنتبه للعبة واهميتها وبدات تتطور بعد ان علمت انها تجلب الاوسمة لبلدانها وتعزز ترتيبها في تسلسلات المنتخبات المشاركة في بطولات ودورات رياضية مهمة".

وأكد أن "منتخبات العراق للعبة قادرة على تحقيق الاوسمة لكن بشرط توفير قاعة للاتحاد"، لافتاً الى ان مشاركات العراق حافلة بالانجازات وحقق عام 2009 في أول دورة آسيوية جرت بتايلند بمشاركة 6 لاعبين ذهبية 2 فضة 3 برونز".

ونوه حسن، إلى أنه "في العام الذي تلاها وتحديدا في دورة العاب الصالات في فيتنام، حصلنا على  1 ذهب 5 فضة 4 نحاس، وفي عام 2014 بدورة الالعاب الاسيوية في كوريا الجنوبية حصلنا بـ  4 لاعبين على فضية وبرونزية، وفي عام 2016 بدورة الالعاب الاسيوية الشاطئية التي جرت بتايلند حصلنا على 4 اوسمة ملونة، في حين حصل المنتخب عام 2017 بدورة الالعاب الاسوية للصالات التي جرت في تركمانستان، على ذهبية وفضية 2 ونحاسية بـ 6 لاعبين".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي المنتخب العراقي دورة الألعاب الاسيوية دورة الالعاب

إقرأ أيضاً:

[ جاهلية العملية السياسية الأميركية الحاكمة في العراقي ]

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

جاهلية اليوم عقيدة وتفكيرٱ وسلوكٱ وأخلاقٱ في العراق ، هي أطغى وأنجس ، وارذل وأتعس ، وأجهل وأركس ، وأعتى وابأس ، من جاهلية ما قبل الإسلام ….

جاهلية ما قبل الإسلام عالجها الله سبحانه وتعالى بالإسلام ، حيث عقيدة التوحيد كانت هي الدواء الشافي الذي عالج تلك الجاهلية العتية المرتكسة لعبودية غير الله سبحانه وتعالى …. فجاءت مقررات عقيدة التوحيد وشريعة الإسلام ومفاهيم القرٱن هي غير مرتكزات تلك الجاهلية الهوجاء الجاهلة الطاغية الطاغوت …..

أما جاهلية اليوم في العراق التي مبعثها العملية السياسية للإحتلال الحاكمة ، فهي جاهلية تعرف الإسلام وتستيقنه ؛ ولكنها تجحده نظامٱ سياسيٱ إجتماعيٱ أصلح حاكمٱ في/وللحياة ، لذلك لا يمكن علاج جاهلية اليوم في العراق بما عولجت به جاهلية ما قبل الإسلام والجاهلية الأولى التي سبقتها طغيانٱ وإنحرافٱ وسقوطٱ وكفرٱ …. بالإسلام …. !!!؟؟؟

والسبب في هذا وذاك هو لأن العلاج لتلك الجاهلية كان من غير جنس ونوع وفصل عقيدتها التي كانت تؤمن بها ، لذلك كان الإسلام الدواء لذلك الداء ….

فما هو جنس ونوع وفصل العقيدة الدواء لجاهلية العراق للحال الحاضرة المعاصرة …. !!!

لا بد أن تكون مثل العقيدة المغايرة للجاهلية حتى تكون دواءها الشافي المعافي … فما هي هذه العقيدة التي تصلح أن تعالج جاهلية اليوم في العراق التي يظنون قادة ومستبدو ومحتكرو ومخضرمو العملية السياسية الحكام الزعماء الطواغيت الطغاة المستبدون المنحرفون الذين يموهون بأنها يؤمنون —- زورٱ وتدليسٱ ، وبهتانٱ شيطانيٱ وتلبيسٱ — بالإسلام وعقيدته التوحيدية الإلهية ، وبغش معلن وخداع مكشوف …. !!!؟؟؟

وهل هناك أصلح ، وأوفر ، وأزكى ، وأنمى ، وأجدر ، وأفضل ، من عقيدة لا إله إلا الله على إجتثاث كل الجاهليات ودفنها وطمرها ، وجميع الطواغيت قلعٱ وإزالة ومحوٱ …. ؟؟؟!!!

حسن المياح

مقالات مشابهة

  • الاتحاد العراقي للكاراتيه:توقف المنح المالية وراء عدم مشاركة العراق في بطولة آسيا
  • الحسين عموتة يقود المنتخب العراقي.. بداية جديدة نحو المجد!
  • اتحاد الكرة يحتفل بالمنتخب الوطني تحت 17 سنة بعد التأهل لكأس العالم
  • اتحاد الجوجيتسو يدعم محمود سبيع قبل نهائي بطولة العالم لـMMA بأمريكا
  • الاتحاد العراقي ينتقد الاحداث التي شهدتها مباراة نوروز وزاخو
  • منتخب الجوجيتسو إلى فرنسا للمشاركة في «باريس الجائزة الكبرى»
  • اتحاد الكرة يعيد ترتيب أوراقه إدارياً.. ومدرب مؤقت للمنتخب العراقي في الأفق
  • [ جاهلية العملية السياسية الأميركية الحاكمة في العراقي ]
  • طبيب يكشف أسباب الصداع في الصيف وطرق الوقاية
  • طبيب الفاتيكان يكشف أسباب وفاة البابا فرنسيس