اتحاد الجوجيتسو العراقي يكشف أسباب خروج المنتخب بلا أوسمة: الحرارة ظلمت لاعبينا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
شفق نيوز / كشف رئيس الاتحاد العراقي للجوجيسو والسامبو والكوراش، مخلص حسن، يوم السبت، أسباب عدم تتويج لاعبيه بأي وسام بعد مشاركة فريقه في دورة الألعاب الآسيوية التي تستضيفها مدينة هانغتشو الصينية، وذلك بعد أن كان الجميع يتوقع تحقيق الأوسمة للعراق في هذه اللعبة.
وقال حسن، لوكالة شفق نيوز، إن "سبب عدم حصول العراق على وسام رغم انه توج بالذهب والفضة والنحاس في بطولات العالم وآسيا قوية جداً ، يعود لعدم امتلاكنا لقاعة تدريب وعدم مشاركة اللاعبين المحترفين المغتربين الذين يجلبوا لنا الاوسمة في كل بطولة عالمية ، فضلا عن القرعة التي ظلمتنا وأوقعت لاعبينا مع ابطال العالم".
وأضاف: "طالبنا وأكدنا مرارا منذ عام 2018 وتحديدا منذ عهد الوزير السابق عبد الحسين عبطان لتوفير قاعة خاصة للعبة كوننا نمتلك قاعدة جيدة جدا وبامكان لاعبينا تحقيق الانجاز باي محفل يشاركون فيه، لكن لم تتم الاستجابة رغم الوعود".
وأكد حسن، أن "منتخب الكوراش، كان يجري تدريباته في درجة حرارة تصل الى 50 درجة مئوية ولا تتوفر ابسط وسائل التدريب استعدادا لدورة الصين 2023".
وتابع: القول إن "المحترف العراقي امير البازي المقيم في امريكا والحاصل على ذهبية العالم الاخيرة، رفض المشاركة في دورة الالعاب الاسيوية بسبب عدم تسليم مستحقاته في بطولة العالم الاخيرة التي حقق فيها الذهب، اذ تم تسليمه مبلغاً بسيطاً لا يوازي الفترة التي استعد بها وانفق على نفسه قبل الدخول في المنافسات الاخيرة مما ولّد لديه الإحباط ورفض تواجده مع المنتخب ، كما تعرض ابرز لاعبي المنتخب لاصابة قوية قبل المشاركة في البطولة".
وأوضح أن "من بين الاسباب الاخرى التي اخفقنا بسببها ، القرعة التي اوقعت لاعبينا بمواجهة بطل العالم، اذ واجه لاعبنا (علي رضا) في أول نزالاته البطل الأوزبكي وهو بطل العالم لخمس سنوات متتالية وهذا ما ادى الى خسارته بصعوبة وخروجه من المنافسات مبكراً".
ودعا رئيس الاتحاد العراقي للعبة، وزارة الشباب والرياضة، إلى "الالتفات للعبة كونها تمتلك قاعدة جيدة"، واعداً أن يحقق العراق الاوسمة في حال توفرت القاعة الخاصة للاتحاد سيما وان الدول بدات تنتبه للعبة واهميتها وبدات تتطور بعد ان علمت انها تجلب الاوسمة لبلدانها وتعزز ترتيبها في تسلسلات المنتخبات المشاركة في بطولات ودورات رياضية مهمة".
وأكد أن "منتخبات العراق للعبة قادرة على تحقيق الاوسمة لكن بشرط توفير قاعة للاتحاد"، لافتاً الى ان مشاركات العراق حافلة بالانجازات وحقق عام 2009 في أول دورة آسيوية جرت بتايلند بمشاركة 6 لاعبين ذهبية 2 فضة 3 برونز".
ونوه حسن، إلى أنه "في العام الذي تلاها وتحديدا في دورة العاب الصالات في فيتنام، حصلنا على 1 ذهب 5 فضة 4 نحاس، وفي عام 2014 بدورة الالعاب الاسيوية في كوريا الجنوبية حصلنا بـ 4 لاعبين على فضية وبرونزية، وفي عام 2016 بدورة الالعاب الاسيوية الشاطئية التي جرت بتايلند حصلنا على 4 اوسمة ملونة، في حين حصل المنتخب عام 2017 بدورة الالعاب الاسوية للصالات التي جرت في تركمانستان، على ذهبية وفضية 2 ونحاسية بـ 6 لاعبين".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي المنتخب العراقي دورة الألعاب الاسيوية دورة الالعاب
إقرأ أيضاً:
نتيجة الانتخابات الأمريكية تنسحب على التوازن العراقي-الإيراني
5 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال عضو لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان الإيراني، رحيم زارع، إن التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة وأوروبا وإيران لم تعد تؤثر على الاقتصاد الإيراني كما كان في السابق. وأضاف، في تصريحات لوكالة “إيسنا”، أن الانتخابات الأمريكية، سواء أتت بترامب أو هاريس، لا تغير من سياسة العقوبات، معتبراً أن إيران وصلت إلى مستوى من الردع الاقتصادي الذي يتيح لها تحييد هذه العقوبات إلى حد كبير.
وفي السياق ذاته، يرى محللون أن موقف زارع يعكس رسالة إيران للعالم بأن “اقتصادها متماسك ومحصن”. لكن هناك من يعتقد أن هذا التفاؤل قد لا يكون واقعياً، إذ يقول مختصون اقتصاديون إن “الاقتصاد الإيراني ما يزال هشاً في مواجهة الضغوط الدولية”، خصوصاً مع استمرار العقوبات وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين الإيرانيين.
ومع اقتراب الانتخابات الأمريكية، تثار تساؤلات عن مدى تأثيرها على المنطقة، وخاصة العراق الذي بات جزءاً من هذا الصراع الدولي، إذ يعاني من تبعات التوترات بين واشنطن وطهران.
ووفق آراء بعض المحللين، فإن “فوز ترامب قد يعني استمرار السياسة المتشددة، ما يضع العراق في موقف صعب، خصوصاً في ظل سعيه لتخفيف اعتماده على النفط وتحقيق استقلال اقتصادي”.
وفي المقابل، يرى البعض أن “هاريس قد تكون أكثر ميلاً للدبلوماسية”، مما قد يمنح العراق فرصة أفضل للتفاوض على مصالحه الاقتصادية دون الاصطدام بالأطراف الكبرى.
تحليلات تفيد أن “السياسة الأمريكية لا تتغير بشكل جذري بين الرؤساء، لكن أسلوب التعامل قد يختلف، وهذا قد يمنح العراق مرونة أكبر في التعامل مع أطراف متعددة”.
ومهما كانت درجة التاثير، فان دوائر صنع القرار في بغداد تقلق من تصاعد التوترات الإقليمية، حيث استقرار العراق يعتمد إلى حد كبير على استقرار العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts