السيناريست الفائز بجائزة الإسكندرية السينمائي: "حمار من الغرب" يتخيل أزمة دبلوماسية بين بلدين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال السناريست عماد يوسف النشار إن فيلمه الفائز بالمركز الأول لمسابقة ممدوح الليثي للسيناريو بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في دورته الـ39 عن سيناريو "حمار من الغرب" هو فيلم فانتازي كوميدي.
وأضاف النشار -في تصريحات خاصة للبوابة نيوز- أن الفيلم تدور أحداثه عن حمار أمريكي أهداه سيرك الحلو" للعربجي" الذي ينقل مخلفات السيرك ، يتسبب في أزمة دبلوماسية حادة بين الحكومة المصرية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية ، بعدما يتورط الحمار في إحداث عاهة مستديمة لرئيس أحد أحياء القاهرة مدافعاً عن صاحبة "الشاب" الذي يعمل على العربة الكارو بدلاً من والده العربجي المسن ، أثناء تنظيمة ودعوته لعربجية العاصمة لتظاهرة أمام مجلس محلي المحافظة التي أصدرت قرار بمنع سير العربات الكارو حرصا على الشكل الحضاري للعاصمة ، الأب يبلغ السفارة الأمريكية ، بينما الشاب أثناء رحلة هروبه للمناطق النائية يكتشف إختطاف عالم مصري في الطاقة الذرية من قبل عصابة دولية لصالح إحدى الدول ، تعرّف عليه بعدما أسهبت وسائل الإعلام المختلفة في الإحتفاء به، بعدما حصل على جائزة دولية .
السلطات تكثف من سعيها للوصول للحمار والحفاظ على سلامته منعاً لأزمة دبلوماسية ، بينما هناك عالم مصري مختطف لتهريبه خارج البلاد دون أن يدري أحد.
جاء ذلك على هامش حصد السيناريست عماد يوسف النشار على المركز الأول لمسابقة ممدوح الليثي للسيناريو بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في دورته الـ39 عن سيناريو فيلمه "حمار من الغرب".
وقد أعلنت لجنة تحكيم المسابقة عن النتيجة في الحفل الختامي للمهرجان والتي كان يرأسها الدكتور خالد عبد الجليل، وتضم في عضويتها كلا من السيناريست محمد الباسوسي، رئيس مهرجان الغردقة السينمائي، والمخرج الدكتور خالد بهجت استاذ السيناريو والإخراج بالمعهد العالي للسينما.
بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة نيڤين الكيلاني، والناقد الفني الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، والفنانة إلهام شاهين والتي حملت الدورة إسمها ، ونجل السيناريست الكبير الراحل ممدوح الليثي، ولفيف من المبدعين المصريين والعرب والأجانب.
وقد فاز بالمركز الثاني سيناريو فيلم "متروبول: للكاتبة ريم ابوعيد، وفاز بالمركز الثالث سيناريو فيلم "مو حمامة" للكاتب محمد محمد مستجاب.
وجدير بالذكر أن سيناريو فيلم "حمار من الغرب" الحاصل على المركز الأول بالمهرجان الدولي، قد فاز بمسابقة النشر الإقليمي بقطاع وسط الصعيد الثقافي فرع ثقافة المنيا لعام 2022 والصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.
يذكر أن السيناريست عماد يوسف النشار عضو اتحاد كتاب مصر ، وعضو نقابة المهن السينمائية ، عضو الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، محاضر مركزي بالهيئة العامة لقصور الثقافة، رئيس مجلس إدارة نادي التذوق السينمائي بقصر ثقافة المنيا، عضو مجلس إدارة نادي أدب المنيا، عضو نقابة العاملين بوسائل الإعلام، عضو جمعية دار الأدباء، صاحب مبادرة وفكرة الفيلم المقروء، وصدر عنها أربعة كتب لسيناريوهات أفلام هم: نازل شغل ، خايف موت ، لعب عيال ، حمار من الغرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سیناریو فیلم
إقرأ أيضاً:
قصة المعلم الإسباني الذي وقع في حب السعودية .. فيديو
الرياض
كشف معلم إسباني قصة عشقه للسعودية، حيث تحدث عن رحلته الفريدة التي غيرت نظرته للحياة والثقافات، وقال إنه يشعر بالأمان التام في المملكة، معلقًا: “أستطيع المشي ليلاً، كل شيء على ما يرام، هذا رائع!”
بدأت رحلته قبل 12 عامًا عندما سافر إلى أوروبا مجددًا، وهناك التقى برجل سعودي في القطار، يقول المعلم الإسباني: “كان يردد سبحان الله والحمد لله والله أكبر، وشعرت أن هذه العبارات دينية، لأنني ككاثوليكي لدي عبارات مماثلة، بدأنا الحديث واكتشفنا أن لدينا الكثير من القواسم المشتركة، وهكذا تشكلت صداقتنا”.
كان هذا الرجل من قبيلة عتيبة، وقد علمه الكثير عن تاريخ العتبان، ما جعله يغوص في تاريخ القبائل السعودية الأخرى، حيث وجد أن لكل منها قصة رائعة وشخصية مميزة، واصفًا صديقه بأنه “ذو شخصية بدوية أصيلة”.
كما أبدى إعجابه باللهجة السعودية وعباراتها الفريدة مثل: “من عيوني” و”على خشمي”، مشيرًا إلى أن مثل هذه العبارات “لا توجد لدينا في الغرب”.
وأضاف المعلم الإسباني أن السعودية تطورت بشكل كبير، قائلًا: “الآن لديكم موسم الرياض، مهرجان الجنادرية، والكثير من الفنانين ولاعبي كرة القدم العالميين هنا.. إنه أمر مبهر، يا جماعة، لازم تجون السعودية!”
وعن تجربته مع الأكلات السعودية، قال: “أنا أحب التحف والأشياء القديمة مثل المعقلية أو سوق الزل، وجربت كبسة الجمل ليس فقط في المطاعم، ولكن أيضًا في منازل الأصدقاء.
كما جربت كبسة الحاشي، وعندما أتحدث عنها في الغرب، يعتقدون أنها مثل لحم البقر المشوي، لكن هنا تؤكل بطريقة مختلفة، حيث نستخدم الشوكة والسكينة هناك، أما هنا فهي تجربة تقليدية أصيلة”.
وختم حديثه مؤكدًا: “الحمد لله، أنا في السعودية.. وأين يمكنني أن أعيش تجربة مثل هذه إلا هنا؟”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740228427371-1.mp4