العملية العسكرية للمقاومة الفلسطينية تخلف 22 قتيلا وأزيد من 500 جريح في صفوف الإسرائيليين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كشفت مصادر إسرائيلية أن الهجوم المفاجئ الذي شنته كتائب القسام التابعة لحركة حماس على المستوطنات الإسرائيلية، خلفت إلى حدود كتابة هذه الأسطر، 22 قتيلا وأزيد من 500 جريح في صفوف الإسرائيليين.
وحسب ما أوردته قناة “الجزيرة”، نقلا عن مصادر إسرائيلية، فإن العشرات من الجنود والمستوطنين تم أسرهم في هذه العملية، مع السيطرة على سبع مستوطنات إسرائيلية ومواقع ومعدات عسكرية للحيش الإسرائيلي، وتحاول القوات الخاصة الإسرائيلية استرجاع المستوطنات التي سيطرت عليها “كتائب القسام”.
وفاجأت “كتائب القسام” (الجناح العسكري لحركة حماس) في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت إسرائيل بضربة عسكرية مباغتة شنت خلالها هجوما واسعا على المستوطنات المتواجدة ضمن حدود القطاع.
يأتي ذلك بالتزامن مع إطلاق الجناح العسكري لحماس آلاف الصواريخ تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وشارك في الهجوم قوات النخبة لكتائب القسام تضم مئات المقاتلين وسيارات رباعية الدفع توجهت إلى المستوطنات المحاذية لقطاع غزة بغطاء من الصواريخ.
وفر جنود إسرائيليون واعتقل آخرون وعدد من المستوطنين فيما أعلنت إسرائيل حالة الحرب.
وقالت مصادر عبرية متطابقة، إن عشرات المسلحين اقتحموا مستوطنات غلاف غزة، وأنه تم فقدان السيطرة على عدد من المواقع العسكرية الإسرائيلية.
وأعلن محمد ضيف القائد العام (لكتائب القسام) الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إطلاق عملية “طوفان الأقصى” للرد على جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى، مؤكدا أن المقاومة أطلقت 5 آلاف صاروخ.
كلمات دلالية الجيش الاسرائيلي العملية العسكرية للمقاومة الفلسطينية كتائب القسامالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجيش الاسرائيلي كتائب القسام کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
عاجل ـ كتائب القســام تنعى استشهاد قائد هيئة أركان القسـ.ـام محمد الضيف
أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، استشهاد قائد كتائب القسام محمد الضيف "أبو خالد".
وفي كلمة له اليوم الخميس، قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام: "نزف إلى أبناء شعبنا وإلى أمتنا الشهيد محمد الضيف".
وأضاف أبو عبيدة خلال كلمته، استشهاد محمد الضيف ومروان عيسى وغازي أبو طماعة ورائد ثابت ورافع سلامة.
وفي منتصف يوليو الماضي، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه نفذ غارة جوية على منطقة المواصي في خان يونس و"كانت تستهدف محمد الضيف"، القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، واعتبرت حماس حينها، تلك "الادعاءات الإسرائيلية محاولة للتغطية على حجم المجزرة المروعة". ووصفت الحركة قصف المواصي بأنها "مجزرة بشعة".
وللضيف تاريخ عسكري طويل جدًا، بدأ في ثمانينيات القرن الماضي. ومنذ نحو 30 عامًا شارك الرجل في عدة عمليات عسكرية ضد إسرائيل، بدءًا من اختطاف جنود وهجمات صاروخية، مرورًا بعمليات عسكرية، ووصولًا إلى هجوم السابع من أكتوبر الماضي، الذي يُعتقد أنه "العقل المدبر" له، إلى جانب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، الراحل يحيى السنوار.
ويُنسب إلى الضيف، بعد توليه القيادة، الفضل في تصميم سلاح حماس الأبرز: صواريخ القسام، وشبكة الأنفاق التي حفرت تحت غزة. وهذه الأنفاق هي المكان الذي يُعتقد أن الضيف يقضي معظم وقته فيها متخفيًا بعيدًا عن أنظار جيش الاحتلال الإسرائيلي وموجهًا منها عمليات حماس.
من هو محمد الضيف؟
محمد الضيف، أحد أبرز القادة العسكريين في حركة حماس، يُعرف بلقب «الرجل ذو التسع أرواح» بسبب نجاته من العديد من محاولات الاغتيال التي استهدفته على مدار سنوات، مما جعله هدفًا رئيسيًا للاحتلال الإسرائيلي.
وُلد محمد دياب إبراهيم المصري عام 1965، في مخيم خان يونس للاجئين بقطاع غزة، حيث نشأ في أسرة فلسطينية لاجئة، ومرت حياته بتقلبات صعبة، حيث عايش الفقر والحروب والنزوح، مما أثّر في تشكيل شخصيته وقناعاته السياسية والفكرية.
نشأ الضيف في أسرة فلسطينية لاجئة، وانتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين أثناء دراسته في الجامعة الإسلامية بغزة. ومع بداية انتفاضة الأقصى عام 1987، انضم إلى حركة حماس، ليصبح أحد القادة البارزين في صفوفها.
الاعتقال والبداية مع حماسفي عام 1989، اعتقلته القوات الإسرائيلية بسبب نشاطاته العسكرية، وقضى 16 شهرًا في السجون. بعد خروجه، أصبح أحد القادة الميدانيين في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وشارك في العديد من العمليات ضد الاحتلال.
القيادة العسكريةبعد سلسلة من محاولات الاغتيال التي تعرض لها، تولى محمد الضيف، قيادة كتائب القسام بعد اغتيال صلاح شحادة، قاد المقاومة الفلسطينية، عبر تطوير استراتيجيات قتالية وتعزيز قدرات الحركة في صناعة القنابل، وتطوير الأنفاق في قطاع غزة.