كشفت مصادر إسرائيلية أن الهجوم المفاجئ الذي شنته كتائب القسام التابعة لحركة حماس على المستوطنات الإسرائيلية، خلفت إلى حدود كتابة هذه الأسطر، 22 قتيلا وأزيد من 500 جريح في صفوف الإسرائيليين.

وحسب ما أوردته قناة “الجزيرة”، نقلا عن مصادر إسرائيلية، فإن العشرات من الجنود والمستوطنين تم أسرهم في هذه العملية، مع السيطرة على سبع مستوطنات إسرائيلية ومواقع ومعدات عسكرية للحيش الإسرائيلي، وتحاول القوات الخاصة الإسرائيلية استرجاع المستوطنات التي سيطرت عليها “كتائب القسام”.

وفاجأت “كتائب القسام” (الجناح العسكري لحركة حماس) في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت إسرائيل بضربة عسكرية مباغتة شنت خلالها هجوما واسعا على المستوطنات المتواجدة ضمن حدود القطاع.

يأتي ذلك بالتزامن مع إطلاق الجناح العسكري لحماس آلاف الصواريخ تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وشارك في الهجوم قوات النخبة لكتائب القسام تضم مئات المقاتلين وسيارات رباعية الدفع توجهت إلى المستوطنات المحاذية لقطاع غزة بغطاء من الصواريخ.

وفر جنود إسرائيليون واعتقل آخرون وعدد من المستوطنين فيما أعلنت إسرائيل حالة الحرب.

وقالت مصادر عبرية متطابقة، إن عشرات المسلحين اقتحموا مستوطنات غلاف غزة، وأنه تم فقدان السيطرة على عدد من المواقع العسكرية الإسرائيلية.

وأعلن محمد ضيف القائد العام (لكتائب القسام) الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إطلاق عملية “طوفان الأقصى” للرد على جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى، مؤكدا أن المقاومة أطلقت 5 آلاف صاروخ.

كلمات دلالية الجيش الاسرائيلي العملية العسكرية للمقاومة الفلسطينية كتائب القسام

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الجيش الاسرائيلي كتائب القسام کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

الفصائل الفلسطينية تبارك عملية حيفا وتؤكد: العملية أثبتت فشل المنظومة الأمنية للاحتلال

الجديد برس|

باركت الفصائل الفلسطينية، اليوم الاثنين، عملية الطعن التي وقعت في محطة الحافلات المركزية في حيفا، والتي أدّت إلى مقتل مستوطن وسقوط عدّة إصابات.

وقالت حركة حماس إنّ عملية الطعن البطولية في حيفا ردٌ طبيعي على جرائم الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس، والحصار المطبق المستمر على قطاع غزة، إلى جانب مشاريع تفريغ الأغوار من الفلسطينيين والاستمرار في تدنيس المسجد الأقصى المبارك.

وأكّد البيان أنّ “المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”، داعيةً جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 إلى تصعيد المواجهة مع العدو، والاشتباك معه بكلّ الوسائل الممكنة، في شهر رمضان شهر الانتصارات والجهاد”.

من ناحيتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عملية حيفا، مؤكدةً أنّها ردّ طبيعي على الجرائم المتواصلة بحقّ الشعب الفلسطيني وتأكيد لتمسّك شعبنا بأرضه ووطنه وبخيار المقاومة.

ولفت بيان حركة الجهاد الإسلامي إلى أنّ إصرار الشعب الفلسطيني على الردّ على جرائم الاحتلال يثبت فشل المنظومة الأمنية في الكيان عن تحقيق الأمن الموهوم، ويبرهن أنّ كلّ حملاته العسكرية لا هدف لها سوى القمع والتنكيل وارتكاب المجازر.

دعوات لتصعيد الاشتباكات

بدورها، قالت لجان المقاومة في فلسطين إنّ عملية حيفا ردّ طبيعي من الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لحرب التجويع والإبادة من قبل العدو الصهيو -أميركي بهدف اقتلاعه واستئصاله وتهجيره من أرضه.

ودعا البيان الشعب الفلسطيني ومقاوميه الأحرار لمزيدٍ من الثبات والتصدّي وتصعيد المقاومة، وإشعال حالة الاشتباك عبر العمليات الموجعة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، لإفقاد الصهاينة المجرمين الأمن والأمان حتى التحرير والعودة.

من جانبها، قالت حركة المجاهدين في فلسطين إنّ العملية البطولية الجديدة تُشكّل ضربة أمنية أخرى لأجهزة الاستخبارات والأمن التابعة للعدو المتغطرس، فلا مكان آمناً للصهاينة في فلسطين.

وحيّت حركة المجاهدين أبطال ومقاومي الشعب الفلسطيني الذين يواجهون الظلم والغطرسة الصهيونية، داعيةً كل مقاومي الشعب الفلسطيني لتكثيف الضربات النوعية في عمق الكيان الغاصب.

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية تبارك عملية حيفا وتؤكد: العملية أثبتت فشل المنظومة الأمنية للاحتلال
  • تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز
  • عاجل | مصادر للجزيرة: غارات إسرائيلية على محيط مدينة طرطوس غربي سوريا
  • كاتس : لن نسمح لحركة حماس بالبقاء في السلطة
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة الخضر وتشدد إجراءاتها العسكرية في محيط الحرم الإبراهيمي
  • سلوفينيا: قلقون من التأثير المستمر للعمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة
  • معاريف: القسام نفذت واحدة من أكبر خطط الخداع بالتاريخ العسكري
  • كتائب القسام تبث مشهدا لأسيرين إسرائيليين
  • كتائب القسام تنشر فيديو لأسيرين يوجهون رسائل إلى قيادة الاحتلال
  • خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة تثير شكوكا بشأن الانسحاب العسكري