أويصال: تجديد الشرعية بحكومة وفاق وطني جديدة هو الحل الأفضل في ليبيا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
في مقال عنونه بـ (طوفان درنة.. المأساة التي كشفت حجم الفوضى في ليبيا) يرى مدير مركز “أورسام لدراسات الشرق الأوسط” وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة اسطنبول “أحمد أويصال” أن عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة قد اهتز من تبعات انكشاف لقاء وزيرة خارجيته نجلاء المنقوش مع وزير الخارجية الإسرائيلي فضلاً عن الاقتتال بين قوات الردع ولواء 444 مؤخرا، ولذلك فإن تجديد الشرعية بحكومة وفاق وطني جديدة، بوجوه جديدة، وبتفويض أممي، لتحضير البلاد لانتخابات حقيقية هو الحل الأفضل المطروح في الأفق.
وكتب قائلًا في مقال نشره مركزه “ما يهتم به الغرب بشأن ليبيا هو الطاقة والمهاجرين القادمين من هناك. لقد أثبت الزمن أنهم ليس لديهم مصلحة في تحسن الأوضاع في هذا البلد واستقراره، حيث أبناؤه الليبيون منقسمون بسبب المخاوف الإقليمية والقبلية والأيديولوجية. وبقية القوى العالمية الكبرى مشغولة أيضًا بالحرب في أوكرانيا ولا تهتم كثيرًا اليوم باستقرار ليبيا. لقد فشلت «الحكومات» الليبية الحالية في الشرق والغرب. وكان رئيس الوزراء الدبيبة قد اهتز بالفعل من تبعات انكشاف لقاء وزيرة خارجيته المنقوش مع وزير الخارجية الإسرائيلي، فضلاً عن الاقتتال بين ميليشيات قوات الردع ولواء 444. اجراء الانتخابات كذلك يبدو مستبعداً جداً، بسبب الخلافات حول طبيعة الترشيح وآليات تنفيذ الانتخابات. ولذلك فإن تجديد الشرعية بحكومة وفاق وطني جديدة، بوجوه جديدة، بتفويض أممي، لتحضير البلاد لانتخابات حقيقية، هو الحل الأفضل المطروح في الأفق. وسيكون التعاون الأوسع بين دول المنطقة مثل تركيا ومصر ودول مجلس التعاون الخليجي بشأن ليبيا أمرًا بالغ الأهمية أيضًا”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: نزوح 18 ألف فرد في اليمن منذ مطلع العام الجاري
أعلن تقرير أممي نزوح أكثر من ثلاثة آلاف ومائة أسرة في اليمن تتألف من نحو 18 ألف شخص منذ مطلع العام الجاري.
وقال التقرير الصادر مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، "تم رصد نزوح 30 أسرة في الأسبوع الماضي مرة واحدة على الأقل".
وذكر أن هذه الأسرة استقرت داخل محافظات مأرب والحديدة وتعز، بعد قدومها من محافظات إب والحديدة وتعز.
وفي وقت سابق حذر البنك الدولي من تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية في اليمن، خلال المرحلة المقبلة، بسبب استمرار التحديات والصعوبات الناجمة عن طول أمد الصراع والانقسام السياسي، وتصاعد التوترات الإقليمية.