من خلف القضبان إلى قمة الشهرة.. كيف وصلت نرجس محمدي إلى نوبل للسلام؟
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
لم تتمكن من رؤية أبنائها لمدة سبع سنوات ولا من رؤية زوجها لمدة 15 عاما بسبب سجنها، وحصلت على جائزة نوبل للسلام وهى وراء القضبان، فمن هى نرجس محمدي التي حققت كل هذا؟
الناشطة الإيرانية نرجس محمدينرجس محمدي هى صحفية بالأساس تبلغ من العمر 51 عاما وناشطة إيرانية، حصلت يوم الجمعة على جائزة نوبل للسلام تتويجا لمعركتها ضد قمع النساء في إيران وكفاحها من أجل تشجيع حقوق الإنسان والحرية للجميع.
بعدما نالت الناشطة الإيرانية، نرجس محمدي، جائزة نوبل للسلام، أصدرت بيانا من زنزانتها في سجن إيفين سيء الصيت قرب طهران، والذي يقبع فيه بشكل أساسي السجناء السياسيون أكدت فيه أنها لن تتوقف أبدا عن السعي لتحقيق الديمقراطية والحرية والعدالة في بلدها.
وقالت الناشطة الإيرانية في بيانها: «إن جائزة نوبل للسلام ستجعلني أكثر قوة وتصميما وتفاؤلا وتحمسا في هذا الطريق، وستسرع من خطواتي فيه».
بداية نشاطها الحقوقيبدأت نرجس محمدي نشاطها الحقوقي قبل 32 عاما عندما كانت طالبة، وتم انتخابها رئيس للجنة التنفيذية للمجلس الوطني للسلام في إيران، وهو هيئة تعارض الحرب وتروج لحقوق الإنسان.
وكانت تتولى أيضا منصب المتحدث باسم مركز المدافعين عن حقوق الإنسان، وتنادي بتحسين أوضاع النساء ووقف عقوبة الإعدام في بلدها.
وفي عام 2011 نالت نرجس محمدي على جائزة «بير أنغر» التي تمنحها الحكومة السويدية التي تقدم لدعم العمل الإنساني والمبادرات الديمقراطية.
وتعرضت نرجس محمدي للاعتقال عدة مرات كان آخرها في نوفمبر 2021، وتقضي أحكاما بالسجن تصل إلى 12 عاما، علما بأن القضايا التي أدخلت على أساسها السجن كانت تقضي ببقائها لفترة أقل، لكن نشاطها داخل السجن زاد من هذه المدد.
ولكن لم تتوقف العقوبات ضد محمدي على مدد السجن، فهناك عقوبات «تكميلية» تنتظرها فور خروجها من السجن، ومن هذه العقوبات:
يجب تقديم نفسها لسلطات إنفاذ القانون كل شهر لمدة عامين بعد نهاية أحكام السجن، حرمانها من عضوية الأحزاب السياسية لمدة عامين
يجب عليها تنظيف أحياء مهجورة من القمامة لمدة 3 أشهر، بمعدل 4 ساعات في اليوم.
اقرأ أيضاًطوفان الأقصى.. «الاقتصاد الفلسطينية» تطمئن المواطنين على توفر التموين والمحروقات لعدة أشهر
الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ أوكرانية بمقاطعة بيلغورود
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الايرانية نرجس محمدي الناشطة الايرانية نرجس محمدي محمدي نرجس نرجس محمدي نرجس محمدي ايران الناشطة الإیرانیة نرجس محمدی جائزة نوبل للسلام
إقرأ أيضاً:
احذر.. مسدس اللعبة قد يقودك إلى خلف القضبان بتهمة الترويع والتهديد
حيازة "مسدس لعبة" قد يقودك للسجن اذا ما استخدمته في تهديد المواطنين، حيث يدخل تحت تهمة الترويع والتهديد حتى لو كان سلاح عبارة "لعبة أطفال"، حيث ألقت أجهزة الأمن بالجيزة على صيدلى استخدم "بندقية لعبة" في مشاجرة مع شخص وزوجته كانا يستقلان سيارة بسبب أولوية المرور في منطقة كرداسه .
وفى السطور التالية نسترعض خطورة استخدام "لعب أطفال على شكل أسلحة " في تهديد المواطنين.
وحدد قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 الأفعال التى من شأنها الترويع والتخويف والمساس بالطمأنينة أو ما تعرف بـ "البلطجة"، كما حدد العقوبات الناتجة عن هذه الأفعال.
ونصت المادة 375 مكرر "مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد واردة في نص آخر، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة كل من قام بنفسه أو بواسطة الغير باستعراض القوة أو التلويح بالعنف أو التهديد بأيهما أو استخدامه ضد المجنى عليه أو مع زوجه أو أحد أصوله أو فروعه، وذلك بقصد ترويعه أو التخويف بإلحاق أى أذى مادى أو معنوى به أو الإضرار بممتلكاته أو سلب ماله أو الحصول على منفعة منه أو التأثير فى إرادته لفرض السطوة عليه أو إرغامه على القيام بعمل أو حمله على الامتناع عنه أو لتعطيل تنفيذ القوانين أو التشريعات أو مقاومة السلطات أو منع تنفيذ الأحكام، أو الأوامر أو الإجراءات القضائية واجبة التنفيذ أو تكدير الأمن أو السكينة العامة، متى كان من شأن ذلك الفعل أو التهديد إلقاء الرعب فى نفس المجنى عليه أو تكدير أمنه أو سكينته أو طمأنينته أو تعريض حياته أو سلامته للخطر أو إلحاق الضرر بشىء من ممتلكاته أو مصالحه أو المساس بحريته الشخصية أو شرفه أو اعتباره.
مشاركة