شهر التوعية بـ سرطان الثدي 2023.. فضح 7 خرافات حول هذا المرض
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
يعتبر شهر أكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدي، لا يزال سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان انتشارًا في جميع أنحاء العالم، حيث يؤثر على ملايين النساء، بينما نحتفل بشهر التوعية بسرطان الثدي في عام 2023، من الضروري معالجة المفاهيم الخاطئة المحيطة بهذا المرض، وفقًا لدراسة أجريت في عام 2020، يمثل سرطان الثدي 13.
دعونا نفضح 7 خرافات شائعة ونزودك بالحقائق لتعزيز فهم أفضل لسرطان الثدي.
سرطان الثدي هو نوع من السرطان الذي ينشأ في خلايا الثدي، ويحدث ذلك عندما تبدأ الخلايا غير الطبيعية في الثدي في النمو بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وتشكل كتلة من الأنسجة تسمى ورمًا، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (US CDC)، يتم تشخيص غالبية حالات سرطان الثدي لدى النساء فوق سن 50 عامًا، ويمكن لهذه الخلايا السرطانية أن تغزو الأنسجة المجاورة.
وفي بعض الحالات، تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم من خلال مجرى الدم أو الجهاز اللمفاوي، يمكن أن يؤثر سرطان الثدي على النساء والرجال على حد سواء، لكنه أكثر شيوعًا عند النساء، هناك عدة أنواع مختلفة من سرطان الثدي، ويمكن تصنيفها على أساس الخلايا أو الأنسجة المحددة داخل الثدي حيث يبدأ السرطان.
-خرافة: لا يوجد تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، وبالتالي فأنا لست في خطر
معظم الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الثدي ليس لديهم تاريخ عائلي معروف للمرض، في حين أن بعض الحالات تكون وراثية، وتمثل 5-10% فقط، فإن غالبية حالات سرطان الثدي تنتج عن عوامل مثل البيئة ونمط الحياة، عوامل الخطر الرئيسية هي الجنس والشيخوخة، يمكن أن تتطور خلايا الثدي السليمة إلى طفرات مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. ومع ذلك، إذا كان لديك تاريخ عائلي قوي للإصابة بسرطان الثدي، استشيري طبيبك.
-الخرافة: إصابة الثدي هي سبب سرطان الثدي
إصابات الثدي، مثل تلك الناجمة عن الحوادث أو الضربات، لا تسبب السرطان، قد تؤدي إلى الألم أو الكدمات أو النزيف، مما يؤدي إلى حالات مثل الأورام الدموية أو نخر الدهون في بعض الأحيان، قد يتم تشخيص سرطان الثدي بعد الإصابة، لكن الإصابة نفسها لا تسبب السرطان، من المهم إبلاغ طبيبك بأي إصابات سابقة أو تغيرات غير عادية في الثدي.
-الخرافة: حمالات الصدر ذات الأسلاك السفلية يمكن أن تسبب سرطان الثدي
حمالات الصدر، بما في ذلك تلك ذات الأسلاك الداخلية، لا تسبب السرطان، لا يوجد دليل علمي يدعم الأسطورة القائلة بأن حمالات الصدر ذات الأسلاك الداخلية تحد من تدفق السائل الليمفاوي، يعد العثور على حمالة صدر مناسبة لراحتك أمرًا بالغ الأهمية، بغض النظر عما إذا كانت تحتوي على أسلاك داخلية أم لا.
-الخرافة: حمل الهاتف في حمالة الصدر يمكن أن يسبب سرطان الثدي
على الرغم من أنه ليس الخيار الأكثر راحة، إلا أن حمل هاتفك الخلوي في حمالة الصدر لا يسبب سرطان الثدي، لم تجد الدراسات أي صلة بين استخدام الهاتف والسرطان، لمنع مشاكل الجلد المحتملة، يُنصح بحمل هاتفك في حقيبة أو محفظة أو جيب بدلاً من ذلك.
-الخرافة: سرطان الثدي يصيب النساء فقط وليس الرجال
وخلافاً لهذا الاعتقاد، فإن الرجل أيضاً معرض للإصابة بسرطان الثدي رغم أن النسبة قد تكون قليلة. يجب على الرجال أيضًا إجراء فحوصات ذاتية للثدي والإبلاغ الفوري عن أي تغييرات إلى أطبائهم. ويقل الوعي لدى الرجال، مما يؤدي إلى تأخر العلاج وارتفاع معدلات الوفيات.
-خرافة: الأشعة السينية يمكن أن تسبب سرطان الثدي أو تنشره
تصوير الثدي بالأشعة السينية، أو الأشعة السينية للثدي، ضرورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي. الضغط على الثدي أثناء تصوير الثدي بالأشعة السينية لا يسبب السرطان ولا ينشره، يؤدي الضغط الأكثر إحكامًا إلى الحصول على صور أكثر وضوحًا، إن التعرض للإشعاع في تصوير الثدي بالأشعة السينية منخفض للغاية ويشكل خطرًا ضئيلًا، اتبعي توصيات طبيبك بخصوص فحوصات التصوير الشعاعي للثدي، بدءًا من سن الأربعين عادةً.
-خرافة: مضادات التعرق ومزيلات العرق تسبب سرطان الثدي
لا يوجد دليل قاطع يربط بين استخدام مضادات التعرق أو مزيلات العرق تحت الإبط وبين الإصابة بسرطان الثدي، وفقا للباحثين في جمعية السرطان الأمريكية.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثدي سرطان الثدي السرطان التوعية بسرطان الثدي الخلايا السرطانية بسرطان الثدی سرطان الثدی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بكتيريا السالمونيلا الضارة تخفي مفتاحا لعلاج سرطان الأمعاء!
إنجلترا – يعد سرطان الأمعاء ثالث أكثر أنواع المرض شيوعا، والسبب الرئيسي الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ويطلق على هذا النوع من السرطان أيضا اسم سرطان القولون والمستقيم أو سرطان الأمعاء الغليظة، بناء على الجزء الذي يصيبه السرطان.
وفي دراسة حديثة، اكتشف العلماء إمكانات جديدة لاستخدام بكتيريا السالمونيلا في علاج سرطان الأمعاء.
وتعرف السالمونيلا بأنها نوع من البكتيريا الضارة التي قد تؤدي إلى التسمم الغذائي في حال الإصابة بها، ولكن يمكن تعديلها وراثيا لتصبح آمنة وفعالة في العلاج.
وكان العلاج البكتيري لسرطان الأمعاء محور اهتمام علمي منذ القرن التاسع عشر، لكن المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام البكتيريا الحية حالت دون تطويره بشكل أكبر. ورغم ذلك، أسفرت هذه الأبحاث عن تقدم كبير في مجال العلاج المناعي الذي يستهدف تنشيط جهاز المناعة لمحاربة السرطان.
ومع التطورات الحديثة في مجال التعديل الوراثي للبكتيريا لجعلها أكثر أمانا، تجدد الاهتمام العلمي باستخدام السالمونيلا كعلاج محتمل لسرطان الأمعاء.
ووجد فريق من Cancer Research UK في غلاسكو وبرمنغهام أن السالمونيلا يمكن تعديلها للسماح للخلايا التائية – وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحمي الجسم من العدوى والأمراض – بقتل الخلايا السرطانية.
وعلى الرغم من أن العلاجات البكتيرية لسرطان الأمعاء أظهرت بعض النجاح، إلا أن فعاليتها كانت محدودة في السابق. وذلك لأن هذه العلاجات كانت تقمع جزءا مهما من جهاز المناعة، ما يضعف قدرة الجسم على محاربة الأورام. لكن الدراسة الأخيرة التي أُجريت على الفئران كشفت عن الآلية التي تؤدي إلى تثبيط جهاز المناعة، وقدمت حلا لهذه المشكلة.
ودرس العلماء استجابة الخلايا التائية لشكل آمن تم تعديله خصيصا من السالمونيلا في الفئران المصابة بسرطان القولون والمستقيم.
ووجد العلماء أن السالمونيلا تمنع الخلايا التائية من القيام بوظيفتها وتوقف خلايا سرطان القولون والمستقيم عن النمو.
ووجد الفريق أن السالمونيلا تستنفد حمضا أمينيا يسمى الأسباراجين، والذي يثبط نمو الورم، ولكنه يثبط أيضا الخلايا التائية عن طريق إيقاف عملياتها الأيضية.
ويعتقد الفريق أن السالمونيلا يمكن هندستها بشكل أكبر للعمل بالتوازي مع الجهاز المناعي حتى تتمكن الخلايا التائية من مهاجمة الخلايا السرطانية جنبا إلى جنب مع البكتيريا.
ويُتوقع أن تفتح هذه النتائج الطريق لمزيد من البحوث التي قد تؤدي إلى علاجات أكثر فعالية لسرطان الأمعاء.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور كيندل ماسلوفسكي، من معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة في غلاسكو وجامعة غلاسكو: “نحن نعلم أن السالمونيلا المخففة والبكتيريا الأخرى لديها القدرة على معالجة السرطان، ولكن حتى الآن لم يكن معروفا لماذا لم تثبت فعاليتها كما ينبغي. واكتشف بحثنا أن البكتيريا تهاجم حمضا أمينيا يسمى الأسباراجين وهو ضروري لتنشيط الخلايا التائية”.
وتابع: “نعتقد أن هذه المعرفة يمكن أن تمكن من تعديل البكتيريا بحيث لا تهاجم الأسباراجين، بشكل يسمح للخلايا التائية بالعمل ضد الخلايا السرطانية، ما يؤدي إلى علاجات فعالة جديدة للسرطان”.
وأشار المؤلف المشارك للدراسة، الدكتور أليستير كوبلاند، الباحث في علم المناعة في جامعة برمنغهام: “العلاجات البكتيرية هي طريقة مثيرة لعلاج السرطان عن طريق تجويع الأورام من العناصر الغذائية الحيوية. لقد كان أحد الألغاز التي ظلت قائمة لفترة طويلة هو سبب عدم عمل الخلايا التائية، التي تعد مفتاحا لمكافحة السرطان، بشكل مثالي أثناء هذا العلاج. لقد حددنا الآن البروتين المسؤول عن ذلك، وحددنا هدفا وراثيا مثيرا يمكن أن يساعدنا في إطلاق العنان للإمكانات الكاملة لهذا العلاج. إنه لأمر مجزٍ بشكل خاص تحويل بكتيريا تسبب المرض مثل السالمونيلا إلى بكتيريا تقاوم السرطان”.
نشرت يوم الثلاثاء في مجلة EMBO Molecular Medicine.
المصدر: إندبندنت