يعتبر شهر أكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدي، لا يزال سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان انتشارًا في جميع أنحاء العالم، حيث يؤثر على ملايين النساء، بينما نحتفل بشهر التوعية بسرطان الثدي في عام 2023، من الضروري معالجة المفاهيم الخاطئة المحيطة بهذا المرض، وفقًا لدراسة أجريت في عام 2020، يمثل سرطان الثدي 13.

5% من جميع حالات السرطان و10.6% (حوالي 90000) من جميع الوفيات في الهند.

بفستان محتشم.. مي كساب تستعرض رشاقتها| شاهد أنواع آلام الظهر وكيفية علاجها في المنزل| تفاصيل غير متوقعة

 دعونا نفضح 7 خرافات شائعة ونزودك بالحقائق لتعزيز فهم أفضل لسرطان الثدي.

سرطان الثدي هو نوع من السرطان الذي ينشأ في خلايا الثدي، ويحدث ذلك عندما تبدأ الخلايا غير الطبيعية في الثدي في النمو بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وتشكل كتلة من الأنسجة تسمى ورمًا، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (US CDC)، يتم تشخيص غالبية حالات سرطان الثدي لدى النساء فوق سن 50 عامًا، ويمكن لهذه الخلايا السرطانية أن تغزو الأنسجة المجاورة.

وفي بعض الحالات، تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم من خلال مجرى الدم أو الجهاز اللمفاوي، يمكن أن يؤثر سرطان الثدي على النساء والرجال على حد سواء، لكنه أكثر شيوعًا عند النساء، هناك عدة أنواع مختلفة من سرطان الثدي، ويمكن تصنيفها على أساس الخلايا أو الأنسجة المحددة داخل الثدي حيث يبدأ السرطان.

-خرافة: لا يوجد تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، وبالتالي فأنا لست في خطر

معظم الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الثدي ليس لديهم تاريخ عائلي معروف للمرض، في حين أن بعض الحالات تكون وراثية، وتمثل 5-10% فقط، فإن غالبية حالات سرطان الثدي تنتج عن عوامل مثل البيئة ونمط الحياة، عوامل الخطر الرئيسية هي الجنس والشيخوخة، يمكن أن تتطور خلايا الثدي السليمة إلى طفرات مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. ومع ذلك، إذا كان لديك تاريخ عائلي قوي للإصابة بسرطان الثدي، استشيري طبيبك.

-الخرافة: إصابة الثدي هي سبب سرطان الثدي

إصابات الثدي، مثل تلك الناجمة عن الحوادث أو الضربات، لا تسبب السرطان، قد تؤدي إلى الألم أو الكدمات أو النزيف، مما يؤدي إلى حالات مثل الأورام الدموية أو نخر الدهون في بعض الأحيان، قد يتم تشخيص سرطان الثدي بعد الإصابة، لكن الإصابة نفسها لا تسبب السرطان، من المهم إبلاغ طبيبك بأي إصابات سابقة أو تغيرات غير عادية في الثدي.

-الخرافة: حمالات الصدر ذات الأسلاك السفلية يمكن أن تسبب سرطان الثدي

حمالات الصدر، بما في ذلك تلك ذات الأسلاك الداخلية، لا تسبب السرطان، لا يوجد دليل علمي يدعم الأسطورة القائلة بأن حمالات الصدر ذات الأسلاك الداخلية تحد من تدفق السائل الليمفاوي، يعد العثور على حمالة صدر مناسبة لراحتك أمرًا بالغ الأهمية، بغض النظر عما إذا كانت تحتوي على أسلاك داخلية أم لا.

-الخرافة: حمل الهاتف في حمالة الصدر يمكن أن يسبب سرطان الثدي

على الرغم من أنه ليس الخيار الأكثر راحة، إلا أن حمل هاتفك الخلوي في حمالة الصدر لا يسبب سرطان الثدي، لم تجد الدراسات أي صلة بين استخدام الهاتف والسرطان، لمنع مشاكل الجلد المحتملة، يُنصح بحمل هاتفك في حقيبة أو محفظة أو جيب بدلاً من ذلك.

-الخرافة: سرطان الثدي يصيب النساء فقط وليس الرجال

وخلافاً لهذا الاعتقاد، فإن الرجل أيضاً معرض للإصابة بسرطان الثدي رغم أن النسبة قد تكون قليلة. يجب على الرجال أيضًا إجراء فحوصات ذاتية للثدي والإبلاغ الفوري عن أي تغييرات إلى أطبائهم. ويقل الوعي لدى الرجال، مما يؤدي إلى تأخر العلاج وارتفاع معدلات الوفيات.

-خرافة: الأشعة السينية يمكن أن تسبب سرطان الثدي أو تنشره

تصوير الثدي بالأشعة السينية، أو الأشعة السينية للثدي، ضرورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي. الضغط على الثدي أثناء تصوير الثدي بالأشعة السينية لا يسبب السرطان ولا ينشره، يؤدي الضغط الأكثر إحكامًا إلى الحصول على صور أكثر وضوحًا، إن التعرض للإشعاع في تصوير الثدي بالأشعة السينية منخفض للغاية ويشكل خطرًا ضئيلًا، اتبعي توصيات طبيبك بخصوص فحوصات التصوير الشعاعي للثدي، بدءًا من سن الأربعين عادةً.

-خرافة: مضادات التعرق ومزيلات العرق تسبب سرطان الثدي

لا يوجد دليل قاطع يربط بين استخدام مضادات التعرق أو مزيلات العرق تحت الإبط وبين الإصابة بسرطان الثدي، وفقا للباحثين في جمعية السرطان الأمريكية.

المصدر: timesofindia

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الثدي سرطان الثدي السرطان التوعية بسرطان الثدي الخلايا السرطانية بسرطان الثدی سرطان الثدی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مدير MDS للأدوية.. نخطط التوسع فى المبادرات الرئاسية والتأمين الصحى الشامل

(بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان شاركت MSDفى فعاليات المؤتمر الدولى السابع عشر لسرطان الثدى وأمراض النساء والأمراض المناعية، تحت شعار «عالم واحد وكفاح واحد».

تلتقى أهمية المؤتمر  بالاهتمام الكبير  للفيادة السياسية  للملف الصحي، واضعًا الرعاية الصحية لمرضى الأورام السرطانية، ولا سيما مصابى أورام الثدى رأس هذه المنظومة، ولا  تدخر الدولة جهدًا لتوفير أفضل خدمة طبية للسيدات المصريات بالمقاييس العالمية، إيمانًا بأن السيدة المصرية درعًا أساسيًا وأمانًا لأسرتها ولارتقاء المجتمعات واستدامتها. 

المؤتمر بحسب  د. خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان خلال كلمته  أثبت أنه بمثابة دليل حقيقى على قوة الوحدة والابتكار لمكافحة مرض سرطان الثدى كأحد تحديات هذا العصر، مثمنًا هذا المؤتمر الذى يضم أكثر من 200 عالم مصرى وعربي، و150 خبيرًا دوليًا، وممثلين عن منظمات رائدة مثل منظمة الصحة العالمية، والوكالة الدولية لأبحاث السرطان، والجمعيات الأمريكية والأوروبية للسرطان.

 مناقشات وجلسات عديدة تضمنها المؤتمر الدولى السابع لاورام الثدى... وفى جلسة علمية افتتاحية للمؤتمر تحت شعار «دعوة القاهرة للعمل من أجل سرطان الثدى»، بحضور الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، قال وزير الصحة والسكان إن هذا الجمع اليوم، ليس فقط للتفكير فى التقدم الذى احرزته الدولة المصرية، وإنما إعادة الالتزام الجماعى بالمستقبل.

وأضاف أن الاستثمار فى الكشف المبكر والعلاج الشامل يعد ضرورة اقتصادية وأخلاقية، مستعرضا الانجازات التى تم تحقيقها من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة التى انطلقت بعام ٢٠١٩، حيث قدمت أكثر من 56 مليون خدمة لأكثر من 22 مليون امرأة، بالاضافة إلى خدمات الكشف المبكر والتوعية، والتى استهدفت تكثيف الوعى بأهمية فحوصات الثدى المنتظمة، ووصلت إلى النساء حتى فى أكثر المناطق النائية، وقد أدى هذا بشكل كبير إلى انخفاض كبير فى الحالات المتأخرة المكتشفة مع زيادة الحالات المكتشفة فى مراحل مبكرة. 

واستعراض الانجازات التى تم تحقيقها بملف صحة المرأة، وذلك ببناء قدرات العاملين بمجال الرعاية الصحية، حيث تم تدريب أكثر من 50 ألف فرد عاملا بالرعاية الصحية خلال 5 سنوات، فضلاً تركيب 100 جهاز تصوير الثدى بالأشعة السينية الجديد، وحوالى 50 جهازًا بالموجات فوق الصوتية، ما أدى إلى زيادة عدد وقدرات مختبرات علم الأمراض النسيجى إلى 19 مختبرًا، بهدف تقصير الفاصل الزمنى لتشخيص الحالات المشتبه بها وربطها بالرعاية.

وأشار إلى تعزيز مكانة مصر من خلال عضويتها بالوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) والشراكات مع المؤسسات العالمية مثل مركز ليون بيرارد فى فرنسا، وذلك ما ساهم فى تبنى أفضل الممارسات وتطوير البحث، فضلا عن أن مصر فى صدد استضافة مؤتمر دولى حول السرطان، لفرع معهد جوستاف روسى بمصر، باعتباره المعهد الأكثر ريادة فى إدارة سرطان الثدى على مستوى العالم

ودعا «عبدالغفار» لتلبية دعوة الدولة المصرية فى العمل الجماعى لرسم خارطة طريق للمستقبل، لذا لابد من تعزيز الكشف المبكر الشامل، والاستثمار فى تعزيز أنظمة الرعاية الصحية، وتعزير التعاون الإقليمى والدولي، والدعوة للعلاج بأسعار مقبولة، ومكافحة الوصمة وزيادة الوعى. 

ومن جانبه ثمن الدكتور هشام الغزالى، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، ورئيس المؤتمر، جهود الدولة المصرية فى الارتقاء بصحة مواطنيها والعمل على تقديم وجلب أحدث البروتوكولات العلاجية العالمية للنهوض بالصحة العامة، مضيفا أن مكافحة سرطان الثدى هى معركة من أجل المساواة والكرامة ومستقبل أفضل. 

والمؤتمر شهد مناقشات علمية مهمة حول العلاجات المناعية والعلاجات المدمرة للأورام، مشيرًا إلى أنه لأول مرة سيتم تناول موضوع «أول لقاح مصرى للوقاية من الأورام»، الذى تم تطويره بالتعاون مع جامعة أكسفورد، وهو إنجاز علمى يعد سبقًا كبيرًا فى مجال مكافحة السرطان، فضلا عن أن المؤتمر يستعرض أيضًا كيفية دمج العلاجات الموجهة والعلاجات الهرمونية، إلى جانب استخدام الذكاء الاصطناعى فى اكتشاف الأورام وتحليل البيانات الطبية.

على هامش المؤتمر صرح  الدكتور حازم عبد السميع، مدير عام MSDمصر ودول الجوار، إن الشركة  تمتلك 16 مستحضراً فى السوق المصرية خلال الفترة الحالية، من ضمنهم 3 أدوية لمرضى السرطان، مؤكدًا أن الشركة لديها اهتمام كبير بمرضى السرطان. مؤكدا ان الشركة تخطط خلال 2025  التعاون بشكل أكبر مع الجهات الحكومية من خلالالمبادرات الرئاسية والتأمين الصحى الشامل وهيئة الرعاية الصحية بالاتفاق على تدريب أطباء فى مستشفى بالصعيد وتكون مجهزة لمساعدة مرضى السرطان، 

وعن مشاركة الشركة فى المؤتمر.صرح بانها تأتى انطلاقًا من دورها العالمى الرائد فى علاج الأورام، خاصة سرطان الثدي، والعمل على تعزيز الوعى بأهمية الكشف المبكر عنه، مما يرفع معدلات الشفاء ويقلل الأعباء الصحية والاقتصادية على المجتمع.

وأضاف أن جهود MSD لا تقتصر فقط على تقديم أحدث العلاجات عالميًا، بل تسعى الشركة أيضًا لتوفير الدعم العلمى للقطاع الصحي، ما يساهم فى تعزيز منظومة الرعاية الصحية وتمكين المرأة من ممارسة حياتها بشكل طبيعى والاندماج فى المجتمع

كما عُقدت جلسة نقاشية ضمن فعاليات المؤتمر الدولى السابع عشر لأورام الثدى والنساء، جمعت بين ممثلى جمعيات أورام عربية ومنظمات دولية، لمناقشة التحديات التى تواجه البحث العلمى فى مجال سرطان الثدى بالدول العربية، والسبل اللازمة لدعم القدرات البشرية والارتقاء بهذا المجال الحيوى.

وشهدت الجلسة توقيع اتفاقية لتشكيل تحالف عربى يضم عدداً من جمعيات الأورام فى الدول العربية، تحت إشراف ودعم من منظمات دولية اتحاد مجالس البحث العلمى بجامعة الدول العربية، بهدف تعزيز التعاون العلمى والارتقاء بتشخيص وعلاج أورام الثدى والنساء.

وصرّح الدكتور هشام الغزالي، أستاذ علاج الأورام ورئيس مركز أبحاث جامعة عين شمس ورئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، بأن جلسة شهدت حضوراً واسعاً من دول العالم، بما فى ذلك الجمعية الأمريكية للأورام، والجمعية الأوروبية للأورام، والصين، وروسيا، والمكسيك، كما شاركت الوكالة الدولية لبحوث السرطان والدول العربية فى إعلان التحالف العربى لمكافحة السرطان.

وأوضح الدكتور الغزالى أن الجلسة ركزت على أهمية دراسة وفهم أسباب الأورام فى المنطقة العربية، لا سيما بين السيدات صغيرات السن، مشيراً إلى أهمية مبادرات الكشف المبكر.

وأشار الغزالى إلى أن الجمعية الأمريكية للأورام ستستضيف هذا التحالف العربى فى مؤتمرها القادم فى يونيو المقبل، لاستعراض نتائج هذا التعاون وتوسيع نطاقه، مؤكداً أن هذا التحالف يشمل جميع الجمعيات العربية الكبرى، وليس محصوراً على أشخاص أو مؤسسات بعينها.

كما أوضح أن هذا التحالف سيحقق تأثيراً إيجابياً كبيراً على التعليم الطبى والتعاون مع منظمات القطاع الخاص وغير الهادفة للربح، إضافة إلى دعم الحكومات، مشيراً أن اتحاد مجالس البحث العلمى بجامعة الدول العربية قد يدعم هذا التحالف مادياً، كما دعمت سابقاً مبادرات مشابهة مثل البنوك الحيوية.

وأكد الغزالى أن الفكرة الأساسية للتحالف ترتكز على المشروعات والمنتجات العلمية التى تسهم فى تطوير الأبحاث ومكافحة السرطان، مضيفاً أن هذا الاجتماع يعد امتداداً لنجاح المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، التى كشفت عن القدرات المصرية فى هذا المجال، حيث بلغ عدد زيارات الكشف المبكر أكثر من 56 مليون زيارة لـ22 مليون سيدة، وتم إجراء أكثر من 700 ألف أشعة و40 ألف تحليل باثولوجي، وهو ما يعكس الإمكانات الضخمة التى تمتلكها مصر.

توصيات هامة خرجت من المؤ تمر الدولى السابع لأورام الثدى.. فى مجملها ركزت على التبادل المعلوماتية  تقديم العلاجات الجديدة. دراسة الخريطة الجينية ومواكبة التطورات العلمية فى التشخيص والعلاجات واستخدام التطبيقات أى مستحدثة فى العلاج كالذكاء الاصطناعى وغيره. عن  مدى تأثير هذه التوصيات على مصر ومرضى سرطان الرئة المصريين أكدت. د. علا خورشيد رئيس المؤتمر أن تنفيذ هذه التوصيات سيسهم بشكل كبير فى تحسين جودة الرعاية المقدمة لمرضى سرطان الرئة فى مصر، سواء من خلال التشخيص المبكر أو توفير العلاجات الحديثة بأسعار مناسبة. كما أن التعاون مع المنظمات الدولية مثل IASLC وWHO سيمنح مصر الفرصة لتكون جزءًا من الجهود العالمية لمكافحة سرطان الرئة، مما ينعكس إيجابيًا على صحة المرضى المصريين ومستقبلهم. 

‏ýوأكدت قائلة: نحن ملتزمون بتطبيق هذه التوصيات لتحسين حياة مرضى سرطان الرئة فى مصر، مع العمل المستمر لتحقيق بيئة صحية أكثر عدالة وفعالية، حيث يحق لكل مريض الحصول على أفضل علاج ممكن.

مقالات مشابهة

  • مي العيدان تنتقد إليسا: بعد السرطان المفروض تتقربي من الله مو تهزي .. فيديو
  • سرطان البروستاتا يتصدر القائمة.. الأكثر تشخيصًا في بريطانيا بارتفاع 25% خلال 4 سنوات
  • MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان
  • أعراض سرطان اللسان
  • الذكاء الاصطناعي يتوقع سرطان الثدي قبل سنوات من تشخيصه
  • الذكاء الاصطناعي يحدد النساء المعرضات لسرطان الثدي قبل سنوات من إصابتهن به
  • ٧ علامات بالعين تدل على الإصابة بالسرطان
  • مدير MDS للأدوية.. نخطط التوسع فى المبادرات الرئاسية والتأمين الصحى الشامل
  • تسبب في نقل الجثث إلى الحميات والصدر.. عطل مفاجئ في مشرحة مستشفى المنيا العام
  • الشيح الأبيض.. نبات عطري قادر على علاج سرطان القولون