هل هناك علاقة بين اضطراب فرط الحركة وحوادث السيارات ؟
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكدت دراسة كبيرة البيانات أن السائقين الأكبر سناً المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، هم أكثر عرضة للضغط على الفرامل والتشتت والاصطدام.
وقال الباحثون إن عوامل الخطر مثل القلق المتزايد يمكن أن تؤثر أيضاً على الأداء خلف عجلة القيادة، بحسب "هيلث داي".
وتابع فريق البحث في جامعة كولومبيا سائقين مصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لمدة 4 سنوات، باستخدام أجهزة التتبع داخل السيارة.
ووجدت الدراسة أن كبار السن الذين يعانون من اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه، كانوا أكثر عرضة للضغط على المكابح والحصول على مخالفات مرورية.
وشملت هذه الدراسة أكثر من 2800 سائق أعمارهم بين 65 و79 عاماً، وحوالي 2.6% منهم مصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وربط الباحثون هذا الاضطراب بزيادة خطر وقوع حوادث بنسبة 74%، وزيادة خطر مخالفات المرور المبلغ عنها ذاتياً بنسبة 102%، وزيادة خطر حوادث المكابح القوية بنسبة 7%.
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو حالة نمو عصبي غالباً ما يتم تشخيصها أثناء الطفولة، ويمكن أن تستمر طوال الحياة.
وقال الباحثون إن حوالي 8% من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عاماً يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وكذلك 9% إلى 13% من الأطفال دون سن 18 عاماً.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
لماذا يتوقف استخدام حقن التنحيف بعد عام واحد؟
أظهرت دراسة أجريت باستخدام بيانات السجلات الصحية الإلكترونية من مجموعة من أنظمة الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، أن معظم البالغين، الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، توقفوا عن حقن التنحيف (أوزمبيك وأخواتها) خلال عام واحد.
ولاحظ الباحثون أن التوقف أعلى بشكل ملحوظ ومعدلات إعادة البدء أقل بشكل ملحوظ للمرضى الذين لا يعانون من السكري من النوع 2، أي يستخدمونها لغرض إنقاص الوزن فقط.
كيف يحسب التوقف؟ووفق "مديكال إكسبريس"، تم تعريف التوقف عن العلاج بأنه 60 يوماً بدون أي حقن GLP-1 RA مع توفرها في متناول اليد. وتم تعريف إعادة البدء على أنها أول ملء لأي حقن مثل أوزمبيك أو ويغوفي أو غيرها بعد التوقف عن العلاج.
وفي غضون عام واحد، توقف 46.5% من المرضى بالسكري عن استخدام الحقن، و64.8% غير المصابين بالسكري، وفي غضون عامين، ارتفعت معدلات التوقف إلى 64.1% و84.4% على التوالي.
سبب توقف الاستخداموأجريت الدراسة في جامعة بنسلفانيا ومعهد القلب بأوريغون، ولاحظ الباحثون ارتباط الآثار الجانبية للجهاز الهضمي بمعدلات التوقف العالية.
ووجد الباحثون أنه من بين 41792 مريضاً تمت متابعتهم لمدة عامين، وتوقفوا عن العلاج وكان لديهم قياس وزن جيد عند التوقف، أعاد 47.3% من مرضى السكري، و36.3% غير المصابين بالسكري، استخدام العلاج في غضون عام واحد.
وارتبطت استعادة الوزن بشكل كبير بإعادة العلاج، حيث أدت زيادة الوزن بنسبة 1% فقط إلى زيادة الخطر بنسبة 2.3% للمرضى بالسكري، و2.8% لغير المصابين.
وكان المرضى الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر، هم الأقل عرضة لإعادة العلاج.
ولاحظ الباحثون أن معدلات إيقاف حقن التخسيس GLP-1 RA مرتفعة، وخاصة لدى غير المصابين بالسكري، والذين كانت لديهم أيضاً معدلات إعادة بدء أقل.
وارتبط فقدان الوزن أثناء العلاج بانخفاض معدل التوقف عن العلاج، في حين ارتبط استعادة الوزن بعد التوقف عن العلاج بارتفاع معدل إعادة البدء في العلاج.