العراق يؤكد على توريد الغاز التركمانستاني
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 7 أكتوبر 2023 - 11:48 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني ووزير الدولة لشؤون الغاز في جمهورية تركمانستان ماكسات باباييف، امس الجمعة، على أهمية التعاون في مجال توريد الغاز.وقال بيان لوزارة النفط ، إن” وزير النفط وخلال استقباله وزير الدولة لشؤون الغاز في جمهورية تركمانستان ماكسات باباييف اكد أن اللقاء تضمن بحث توسيع آفاق التعاون المشترك في قطاع النفط والطاقة، وأن العراق وتركمانستان يمتلكان إمكانيات كبيرة في هذه المجالات”، لافتا، إلى أن” الحكومة والوزارة حريصتان على تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي مع جمهورية تركمانستان في مجال النفط والطاقة”.
وأشار عبد الغني، بحسب البيان إلى” أهمية التعاون في مجال توريد الغاز لمحطات الطاقة الكهربائية، وإن توقيع مذكرة التفاهم هي خطوة مهمة لتعزيز فرص التعاون، داعياً الشركات في جمهورية تركمانستان للمشاركة في الفرص الاستثمارية الواعدة التي أعلنت عنها الوزارة في مجالات عديدة”.وتابع البيان، أن” وزير الدولة لشؤون الغاز في جمهورية تركمانستان ماكسات باباييف عبر عن سعادته للتعاون الثنائي بين البلدين، عاداً التوقيع على مذكرة التفاهم لتوريد الغاز إلى العراق البداية نحو زيادة آفاق التعاون الثنائي بين البلدين”.من جانبه، أكد وزير الكهرباء زياد علي فاضل، وفقا للبيان، أن” مذكرة التفاهم مع تركمانستان هي أحد الحلول السريعة التي نعمل عليها في المجلس الوزاري للطاقة، لتعزيز الإنتاج وزيادة ساعات التجهيز للمواطنين”.بدوره، قال وكيل الوزارة لشؤون الغاز عزت صابر: إن” التوقيع على هذه المذكرة والاتفاق مع تركمانستان هي نتاج الجهود المكثفة التي قام بها الفريق الوزاري المشترك بين وزارتي النفط والكهرباء خلال الفترة الماضية، ومنها إجراء المباحثات واللقاءات المكثفة خلال زيارته إلى جمهورية تركمانستان في آب الماضي والتوصل إلى المحاور التي تحقق الأهداف المشتركة”.وختم البيان، أن” اللقاء حضره عدد من المسؤولين في وزارتي النفط والكهرباء”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: لشؤون الغاز
إقرأ أيضاً:
ما هي أسباب عدم استثمار الغاز المحروق في العراق؟
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشؤون النفطية، حيدر البطاط، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، عن أسباب عدم قيام العراق باستثمار الغاز المحروق طيلة السنين الماضية.
وقال البطاط، لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق يمتلك احتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعي، تُقدر بحوالي 131 تريليون قدم مكعب، منها نسبة كبيرة غير مستثمرة حتى الآن، وتحديداً حوالي 70% من هذا الاحتياطي يُهدر سنوياً بالحرق بسبب عدم وجود بنية تحتية كافية لتجميعه واستغلاله".
واضاف ان "هناك عدة عوامل رئيسية وراء عدم استثمار العراق للغاز بشكل كامل، من أبرزها، قلة البنية التحتية، والبنية التحتية الخاصة بتجميع ومعالجة الغاز غير مكتملة أو قديمة، مما يعيق استثمار الغاز، والأوضاع الأمنية والسياسية، والتحديات الأمنية المستمرة وعدم الاستقرار السياسي يعوقان تنفيذ المشاريع الكبيرة لتطوير قطاع الغاز".
وبين البطاط ان "العراق يعتمد بشكل كبير على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات، مما جعل الحكومة تركز على استخراج وتصدير النفط على حساب الغاز، إضافة الى الفساد وسوء الإدارة يؤثران بشكل كبير على تنفيذ مشاريع استثمار الغاز وتطوير البنية التحتية".
وأكد المختص في الشؤون النفطية ان "وجود عقود غير فعالة مع شركات أجنبية وعدم تنفيذ بعض العقود بشكل فعال بسبب ضغوط سياسية قد عرقل استثمار الغاز في العراق".
هذا واكد وكيل وزارة النفط لشؤون الغاز، عزت صابر أسماعيل، يوم السبت (9 تشرين الثاني 2024)، ان استثمار الغاز المصاحب في الشمال بلغ 410 مقمق.
وقال اسماعيل خلال اشرافه الميداني على مراحل الصيانة المبرمجة لشركة غاز الشمال بمحافظة كركوك بحسب بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، إن "من المهم اجراء الصيانة السنوية المبرمجة للمنشآت النفطية والغازية، في إدامة وزيادة معدلات استثمار الغاز المصاحب الى (410 مقمق) والتي يتم أستثمارها من النفط الخام المجهز من حقول شركة نفط الشمال".
واضاف ان "الخطوط الإنتاجية للشركة تسهم في استثمار وإنتاج (410 مقمق) مليون قدم مكعب قياسي من الغاز المصاحب، منها انتاج الغاز الجاف بكمية (380 مقمق) لرفد الشبكة الوطنية للطاقة الكهربائية والمنشآت الصناعية في المحافظة والمدن المجاورة".
وتابع اسماعيل "الى جانب انتاج وتجهيز المعامل والمواطنين بكمية (1100طن) من الغاز السائل لتغطية احتياجات كركوك والمحافظات القريبة كوقود لأغراض الطبخ وللسيارات التي تعمل بوقود الغاز السائل"، مشيراً الى أن "أعمال الصيانة للمنشآت الإنتاجية في شركة غاز الشمال قد بدءت في 25 من شهر تشرين الأول الماضي ولمدة شهر، وتنتهي قبل نهاية الشهر الجاري، والتي تشمل صيانة الخط الإنتاجي (1000) مع أستمرار العمل بالخط الإنتاجي (2000)".
وأشاد وكيل الوزارة بـ"الجهد الوطني المتمثل بالفرق الفنية والهندسية والعاملين في شركة غاز الشمال على جهودهم المتميزة في انجاز عمليات الصيانة المبرمجة وفقاً للتوقيتات المخطط لها ، واعتماداً على الامكانيات والموارد الذاتية".
من جانبه اكد مدير عام شركة غاز الشمال احمد عبد المجيد احمد "حرص العاملين في الشركة على انجاز مشروع الصيانة بفترة قياسية واختزال المدة المخطط لها ، من خلال تواصلهم بالعمل على مدار الساعة".