شاهد.. المقاومة تستولي على موقع «ناحل عوز» ضمن معركة طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
لحاقا بأمريكا، أعرب الاتحاد الأوروبي عن موقفه من هجوم المقاومة اليوم، السبت، على إسرائيل.
وفق ما ذكرت وسائل الإعلام المتفرقة، أعرب الاتحاد الأوروبي عن موقفه المتضامن مع إسرائيل ورفضه لهجوم المقاومة.
وأعلنت إسرائيل "حالة الحرب"، وشنت غارات جوية على قطاع غزة في أعقاب هجوم صاروخي مفاجئ، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان بالفيديو عقب الهجمات إن البلاد في حالة حرب.
وأكد: "نحن في حالة حرب وسوف ننتصر"، مضيفاً أن "عدونا سيدفع ثمناً لم يعرفه من قبل".
وتداولت مواقع فلسطينية ما قامت به المقاومة الفلسطينية من إنجازات ضد الجيش الإسرائيلي وتكبيده خسائر كبيرة ومقتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين.
ونشرت المواقع مشاهد مما قامت به كتائب القسام والتي تنشر مشاهد جديدة للاستيلاء على موقع "ناحل عوز" شرق غزة ضمن معركة طوفان الأقصى.
كما نشرت كتائب القسام مشاهد حصرية لأعمال المقاومة ضد الاحتلال ونجاحها الكبير في تخويف العدو.
وقبل ذلك، نشر نشطاء فلسطينيون مقاطع فيديو لقوة العمل المقاوم في غزة ضد قوات الاحتلال، والذي أظهر شجاعة كبيرة ضد الحرب التي أعلنتها إسرائيل ضدهم.
وجرى تداول مقطع فيديو يظهر اقتياد أسيرة إسرائيلية في مركبة صغيرة.
يأتي ذلك فيما تشهد مدن الإحتلال حالة فوضى كبيرة بعد العملية التي تخوضها قوات المقاومة.
يأتي ذلك، فيما من المقرر أن تعقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعا لمجلس الوزراء في الساعة 17:00 مساء بالتوقيت المحلي.
كما سيعقد وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ومفوض الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي تقييمًا للوضع في مقر الشرطة الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية هجوم صاروخي تداول مقطع فيديو
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرض قيودا على الوصول للمسجد الأقصى بالجمعة الثانية من رمضان (شاهد)
فرض الاحتلال الإسرائيلي قيوداً مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، وذلك في ثاني جمعة من شهر رمضان المبارك.
وعزز جيش الاحتلال من وجود قواته على المعابر المؤدية إلى القدس، وقام بتدقيق هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم بحجة عدم حصولهم على تصاريح خاصة.
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين من محافظتي جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة من الوصول إلى القدس، رغم حصولهم على التصاريح اللازمة.
"ما بدهم يفوتوا حدا، بس رح نرجع نحاول" .. حديث فلسطينية من حاجز قلنديا بعد منع الاحتلال دخولها إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى pic.twitter.com/uzu7vOtaNg — القسطل الإخباري (@AlQastalps) March 14, 2025
الاحتــ ـلال يعرقل مرور المصلين عبر حاجز قلنديا لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر #رمضان في #المسجد_الأقصى pic.twitter.com/Uv1Kj7AIfd — مؤسسة القدس الدولية (@Qii_Media) March 14, 2025
وجاءت هذه الإجراءات في ظل استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية التي يقوم بها الاحتلال في محافظتي جنين وطولكرم منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، والتي تسببت في دمار كبير طال المنازل والبنى التحتية، وأدت إلى تهجير نحو 40 ألف فلسطيني، واعتقال حوالي 400 آخرين، واستشهاد ما يقرب من 50 شخصاً، وفقاً لمصادر فلسطينية.
من جهتها، قالت المواطنة الفلسطينية عائشة نزال من بلدة قباطية جنوب جنين، إن جيش الاحتلال منعها من الوصول إلى القدس رغم حصولها على تصريح خاص.
وأضافت في حديث لوكالة الأناضول: "القدس والأقصى يعنيان كل شيء بالنسبة للفلسطينيين، وحرية العبادة مكفولة، لكن الاحتلال يتجاهل كل ذلك".
بدوره، قال تيسير بلعاوي من مدينة جنين إن سلطات الاحتلال منعته من الوصول إلى القدس دون سبب واضح، فقط لكونه من سكان جنين. وأضاف: "حصلت على تصريح خاص عبر منصة المنسق الإسرائيلي كما هي التعليمات، ولم يكن هناك أي رفض أمني، ولكن عندما رأى الجنود عنواني في جنين، منعوني من الدخول".
مسن فلسطيني يتحدث بحرقة عن منع الاحتلال دخوله إلى القدس للصلاة في المسجد الأقصى في الجمعة الثانية من رمضان pic.twitter.com/C0eTe54tmP — القسطل الإخباري (@AlQastalps) March 14, 2025
وأشار بلعاوي إلى أنه حاول عدة مرات عبور الحواجز الإسرائيلية، لكن الجنود منعوه في كل مرة.
وتابع: "الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية في جنين، وإذا كان هناك أمر ما يخصني، لاعتقلوني. لكن كل ما يحدث هو تضييق على الناس".
وشهدت معابر قلنديا شمال القدس، وحاجز "300" جنوب المدينة، ازدحاماً كبيراً عند بوابات الدخول من الضفة الغربية باتجاه القدس.
ويذكر أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد صادق في 6 آذار/ مارس الجاري على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة الغربية بدخول المسجد، وفقاً للآلية المتبعة العام الماضي.
ووفقاً للتوصية، سيُسمح فقط للرجال فوق 55 عاماً، والنساء فوق 50 عاماً، والأطفال دون سن 12 عاماً بدخول المسجد الأقصى، بشرط حصولهم على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.
وتزامنت هذه الإجراءات مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى يومياً خلال شهر رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد فرضت قيوداً مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى القدس منذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما أعلنت الشرطة الاحتلال عن نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
ويُعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءاً من محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويذكر أن مؤسسة القدس الدولية٬ دعت إلى ضرورة الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك من خلال شد الرحال والرباط والاعتكاف، وذلك في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي خلال الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك.
وأشار تقرير أصدرته المؤسسة إلى أن المسجد الأقصى شهد ثلاث انتهاكات رئيسية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تمثلت في منع المصلين من الاعتكاف داخل المسجد، والسطو على مكبرات الصوت في المصلى المرواني، بالإضافة إلى تجديد سياسة الحصار المشددة على المسجد ومحيطه.