مدفيديف يدعو واشنطن إلى ترك أوكرانيا وشأنها والعمل لوقف التصعيد في إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
"كان من الأفضل للولايات المتحدة الانخراط بشكل أكثر نشاطا في التسوية الفلسطينية- الإسرائيلية وليس مساعدة النازيين الجدد وتأليب دولتين شقيقتين- روسيا وأوكرانيا ضد بعضهما البعض".
أعلن ذلك نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، في مجال تعليقه على تصاعد التوتر مجددا بين إسرائيل وقطاع غزة، وقال: "بدء القتال بين حماس وإسرائيل في يوم الذكرى الخمسين لبدء حرب يوم الغفران كان حدثا متوقعا.
وأشار مدفيديف إلى أن النزاع بين إسرائيل وفلسطين، مستمر منذ عقود، و"الولايات المتحدة لاعب رئيسي هناك".
وأضاف: "ولكن بدلا من العمل بنشاط للتوصل إلى تسوية فلسطينية -إسرائيلية، قام هؤلاء البلهاء بالتسلل إلى منطقتنا وهم يساعدون النازيين الجدد بكل قوتهم، ويدفعون شعبين قريبين إلى النزاع".
وخرج مدفيديف بالاستنتاج التالي: "ما الذي يمكن أن يوقف اندفاع أمريكا المهووس بإشعال الصراعات والنزاعات في كل مكان على هذا الكوكب؟ على ما يبدو، فقط اندلاع حرب أهلية على الأراضي الأمريكية".
في وقت سابق أعلنت حركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى"، وإطلاق قرابة 5 آلاف صاروخ من القطاع باتجاه الداخل الإسرائيلي في النصف الساعة الأولى من العملية.
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وبدأ بشن غارات على القطاع.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حركة حماس دميتري مدفيديف مجلس الأمن الروسي
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تكشف عن حزمة عقوبات على روسيا هي الأكبر منذ بدء النزاع في أوكرانيا
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وزارة الخارجية البريطاني، اليوم الأحد (23 شباط 2025)، بأنها حضرت حزمة كبيرة من العقوبات ضد روسيا، هي الأكبر منذ بدء الصراع في أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية ديفيد لامي في تصريح صحفي، إن "غدا الاثنين، سأعلن عن أكبر حزمة من العقوبات ضد روسيا، منذ الأيام الأولى للنزاع في أوكرانيا".
وأضاف: "هذا هو الوقت المناسب أيضا لتشديد الضغوط على روسيا بقيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وجدد لامي التأكيد على دعم بريطانيا العسكري لنظام كييف، ووفقا له، فإن بريطانيا "ستعمل مع الأمريكيين والأوروبيين لتحقيق سلام عادل ومستدام".
وأجرى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس السبت 22 شباط الجاري، مكالمات هاتفية منفصلة مع رئيسة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، وفلاديمير زيلينسكي مؤكداً دعم بلاده لأوكرانيا.
وأثارت الولايات المتحدة الأمريكية، قلق كييف وداعميها الأوروبيين مع بدء محادثات مع روسيا، لإنهاء الحرب بسرعة، دون مشاركة أوكرانيا أو الاتحاد الأوروبي فيها.