انتخابات المجلس الوطني الاتحادي2023 .. إقبال يعكس ثراء مسيرة التمكين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
جسد الإقبال اللافت من الناخبين على المشاركة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي ثراء مسيرة التمكين السياسي التي تزخر بها دولة الإمارات.
وقدم الناخبون عبر توافدهم إلى المراكز الانتخابية خلال مرحلة التصويت المبكر، وكذلك مع انطلاق اليوم الرئيس للتصويت نموذجاً وطنياً متميزاً عكس ما يحظى به أبناء الإمارات من دعم ورعاية كما جسد الإيمان بدورهم المهم في ترسيخ دعائم مستقبل مزدهر لوطنهم.
وأكد ناخبون، أن مشاركتهم في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي واجب وطني ومسؤولية يجب عليهم الاضطلاع بها على الوجه الأكمل من أجل مواصلة مسيرة تقدم وريادة الدولة في المجالات كافة.
وقال راشد محمد، إن "المجلس الوطني الاتحادي يشكل أحد دعائم استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في كافة القطاعات"، مشيراً إلى أن العرس الانتخابي الذي نشارك فيه اليوم بكل فخر ومسؤولية هو ثمرة مسيرة التمكين التي تزخر بها دولة الإمارات بدعم ورعاية من القيادة الرشيدة.
وأكد محمد عبدالله العامري، أن العملية الانتخابية لأعضاء المجلس الوطني الاتحادي تتسم بالاحترافية الشديدة والمرونة خاصة مع توافر بنية تحتية تكنولوجية متفردة مكنت الناخب من إنجاز عملية التصويت في أقل من خمس دقائق.
حرصاً على غرس حب المشاركة في نفوس الأجيال.. ناخبون يصطحبون أطفالهم إلى المركز الانتخابي في #أبوظبي خلال عملية مشاركتهم في #انتخابات_المجلس_الوطني_الاتحادي2023#نشارك_للإمارات pic.twitter.com/2kWJS93t5S
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 7, 2023وأوضح مبارك الراشدي، من كبار المواطنين، أن مسيرة التمكين السياسي التي انطلقت قبل نحو 17 عاماً في دولة الإمارات، أثمرت العديد من النجاحات والإنجازات التي حققها المجلس الوطني الاتحادي، ونتطلع إلى أن تكون المشاركة الكبيرة لأبناء الوطن اليوم بمثابة رسالة لكل من ينال شرف الفوز بعضوية المجلس الوطني حيث تنتظره مسؤولية كبيرة في طرح رؤى وتطلعات أبناء الإمارات ودعم مسيرة تقدم وريادة الدولة.
وأشارت سلمى الحوسني، التي حرصت على التوجه إلى لجنة الانتخاب برفقة أبنائها، إلى أن العرس الانتخابي يؤكد على ما حققته دولة الإمارات من إنجازات لافتة على الصعد كافة.
المواطن حسين المنصوري متحدثاً عن مشاركته في عملية التصويت في #أبوظبي: "اليوم عرس إماراتي نفرح ونفتخر بالمشاركة فيه"#نشارك_للإمارات #انتخابات_المجلس_الوطني_الاتحادي2023 pic.twitter.com/FsJAXVtIXn
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 7, 2023وقالت إنها حرصت على اصطحاب أبنائها في هذا اليوم من أجل التعرف عن قرب على هذه التجربة الانتخابية الفريدة والتأكيد على المسؤولية التي تنتظرهم في المستقبل لخدمة وطنهم والمشاركة في رحلة نمائه وازدهاره، مشيدة بالإجراءات التنظيمية المتميزة وجهود المتطوعين التي ساهمت في إنهاء عملية التصويت بسهولة ويسر كبيرين.
وانطلق صباح السبت 7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، يوم الانتخاب الرئيس لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، وذلك عبر التصويت عن بُعد من داخل الدولة وخارجها، والتصويت الإلكتروني في 24 مركزاً انتخابياً موزعة على جميع إمارات الدولة.
جانب من اليوم الرئيسي لـ #انتخابات_المجلس_الوطني_الاتحادي2023 في #الشارقة #نشارك_للإمارات pic.twitter.com/30qLgOdcul
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 7, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة انتخابات المجلس الوطني الاتحادي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي2023 الإمارات انتخابات المجلس الوطنی الاتحادی2023 انتخابات المجلس الوطنی الاتحادی مسیرة التمکین دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
أبوظبي الدولي للكتاب يستعرض ثراء وتنوع الثقافة الكاريبية
عقد معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي انطلقت دورته الـ34، أمس، بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية، أولى جلسات برنامج ضيف الشرف، الثقافة الكاريبية، مسلّطاً الضوء على ثرائها الأدبي، والفكري، والفني انعكاسا لتنوعها الجغرافي المكوّن من نحو 7000 جزيرة جامعة ثقافات، وذاكرة، وصوتا أدبيا متفردا . وشارك في الجلسة كلّ من الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، ورينسو أنطونيو هيريرا فرانكو، سفير جمهورية الدومينكان لدى الدولة، وأدارتها عائشة عيد المزروعي، مدير إدارة الفعاليات ومعارض الكتب بمركز أبوظبي للغة العربية. وقال الدكتور علي بن تميم، إن ثقافة حوض الكاريبي تمثل نموذجاً نادراً للتعدد والتنوع والانفتاح الإنساني، موضحاً أن هذه الدورة من المعرض تأتي في لحظة ثقافية فارقة تشهد فيها المنطقة والعالم متغيرات متسارعة على مستوى الحضور والتفاعل ومكانة اللغة في فضاء تقني مفتوح ومتقاطع، وفي خضم هذه التحولات يواصل المعرض تأكيد رسالته بوصفه منصة جامعة للحوار والتلاقي، وملتقى عالمياً لصُنّاع الكلمة، ومصدر إشعاع للثقافة العربية بلغتها وعمقها ورؤيتها المستقبلية. وأوضح أن المركز بذل عملاً دؤوباً لتطوير هذه الدورة من المعرض، بما يعكس الطموح في تعزيز الحضور العالمي للكتاب العربي، وتوسيع فضاءات الترجمة، وتمكين الناشرين من بناء شراكات دولية مستدامة، إذ يعد برنامج ضيف الشرف أحد أعمدة هذا الجهد. وقال :نسعى من خلال هذا الاحتفاء بالثقافة الكاريبية إلى بناء جسور ثقافية أصيلة مع ثقافات العالم انطلاقاً من هذه الاستضافة التي أردنا لها أن تكون تفاعلاً حقيقياً قائماً على الاحترام، والمعرفة، والتعاون، والرغبة في الاكتشاف، من هنا جاء الاختيار لهذه الثقافة ذات الفضاء الفكري الإبداعي، والجغرافي المتنوّع حيث تتقاطع حضارات متعددة لتنتج مزيجاً فريداً من الفنون، والآداب، والموسيقى، والوعي المجتمعي، فهذه الثقافة تعبر عن التعدد الخلّاق والقدرة على تحويل التحديات التاريخية إلى مسارات للنهضة والتعبير الفني والأدبي". وأضاف، "تتميّز ثقافة هذه المنطقة بتعدد روافدها والتقائها الفريد بين الحضارات الأفريقية، والأوروبية، والآسيوية، فهي تمتلك صوتاً قوياً على صعيد أدب ما بعد الاستعمار، حيث الكلمة مُقاوِمة، والقصيدة وثيقة، والرواية ذاكرة جماعية نضالية، وقد أهدى الكاريبي العالم رموزاً أدبية وثقافية كبرى، وأنتج أدباً إنسانياً شديد الخصوصية يتناول موضوعات الهوية والحرية والعدالة". وأكد أن استضافة ثقافة حوض الكاريبي ضيف شرف لهذه الدورة يعد امتداداً لرؤية معرض أبوظبي الدولي للكتاب في الانفتاح على الثقافات، وتسليط الضوء على تجارب أدبية لها القدرة على إثراء الحوار الثقافي العالمي، وفي هذا دعوة للناشرين لتبنّي هذه الكتب، وترجمتها، ورفدها بالمنح اللازمة لتحقيق ذلك، وفتح آفاق أمام جمهور المعرض للتعرف على هذه الثقافة في جميع أوجهها، وبناء أرضية جديدة للتواصل، التأمل في القواسم الإنسانية المشتركة بين شعوبنا وثقافاتنا وتجاربنا التاريخية. من ناحيته، أشاد سعادة رينسو أنطونيو هيريرا فرانكو، بالاحتفاء البالغ بثقافة بلدان حوض الكاريبي، ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مشيراً إلى أن المنطقة العربية تضم طيفاً واسعاً من المعارف والثقافات.
وتضم أجندة المعرض الخاصة بضيف الشرف طيفاً واسعاً من الفعاليات، بمشاركة نخبة من مبدعي الثقافة الكاريبية الذين سيقدمون خبراتهم، ومعارفهم للجمهور التوّاق للإبداع الفكري والأدبي.