الجزيرة:
2025-03-15@23:35:29 GMT

أبرز عمليات أسر جنود الاحتلال من قبل كتائب القسام

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

أبرز عمليات أسر جنود الاحتلال من قبل كتائب القسام

تمكنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناج العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) القيام بالعديد من عمليات أسر جنود الاحتلال، نجح بعض تلك العلميات فيما فشلت آخري وتم قتل الجنود فيها نتيجة لظروف الميدان حسب قول الكتائب.

كما استطاعت في بعض تلك العمليات من تحرير أسرى فلسطينيين من المعتقلات الإسرائيلية ولازالت تحتفظ الكتائب بـ4 منذ العام 2014 من الجنود أسرى لديها في قطاع غزة.

وكانت أكبر وأبرز عمليات الاسر ما وقع صبيحة 7 أكتوبر / تشرين الأول 2023 حيث تمكن مقاتلو كتائب القسام من اقتحام عدد من مواقع الاحتلال والمستوطنات الواقعة بالقرب من عزة وأسر نحو 35 جنديا وقتل آخرين.

17 فبراير/ شباط 1998

أسر الرقيب "آفي سابورتس"

تمكنت كتائب القسام من أسر الرقيب "آفي سابورتس" وقتله داخل الأراضي 48، وعثر على جثته بعد عدة شهور بعد تشقق الأرض وتسرب الرائحة.

3 مايو / أيار 1989

أسر الجندي "إيلان سعدون"

تمكنت كتائب القسام من أسر الجندي "إيلان سعدون" الذي كان بكامل عتاده العسكري وقتله بعد ذلك، ولم يتمكن الاحتلال من العثور على جثة "إيلان سعدون" إلا بعد مرور نحو سبعة أعوام على العملية.

12 ديسمبر / كانون الأول 1992

أسر الرقيب أول "نسيم طوليدانو"

أسر الرقيب أول "نسيم طوليدانو" من داخل الأراضي 48 وطالبت الكتائب في ذلك الحين بالإفراج عن الشيخ أحمد ياسين وقد رفض الاحتلال الإفراج عن الشيخ ياسين، فقامت بعد انتهاء المهلة بقتل "طوليدانو"، وعلى إثر ذلك قرر الاحتلال إبعاد (400) من قيادات حركة حماس والجهاد الإسلامي إلى مرج الزهور في جنوب لبنان.

11 أكتوبر / تشرين الأول 1994

أسر الجندي "نخشون فاكسمان"

تم أسر الجندي "نخشون مردخاي فاكسمان" من قبل كتائب القسام والمطالبة بالافراج عن الشيخ أحمد ياسين، وبعد رفض الاحتلال الافراج عن الشيخ ياسين تم قتل الجندي فتم قلته بعد 3 أيام من اختطافه وذلك بعد محاصرة مكان احتجازه وقتل قائد الوحدة المختارة في جيش الاحتلال وجندي صهيوني، وأصيب 20 من الجنود، واستشهد أفراد خلية حماس.

صيف عام 1996

أسر الجندي "شارون أدري"

تمكنت خلية للقسام تعمل في الضفة الغربية من أسر الجندي "شارون أدري" من مدينة القدس قبل أن تقتله وتحتفظ بجثته 7 أشهر كاملة.

25 يونيو/ حزيران 2006

أسر العريف "جلعاد شاليط"

تمكنت كتائب القسام بمشاركة ألوية الناصر صلاح الدين وجيش الإسلام من اقتحام موقع كرم أبو سالم العسكري جنوب قطاع غزة، وقتل 2 من جنود الاحتلال وإصابة آخرين وأسر العريف "جلعاد شاليط" والاحتفاظ به لمدة 5سنوات، ليبرم في نهاية المطاف عام 2011 صفقة وفاء الأحرار التي حرر فيها 1050 أسيراً.

20 يوليو/ تموز 2014

أسر "شاؤول أرون"

قامت قوة خاصة من كتائب القسام خلال معركة العصف المأكول من أسر الجندي "شاؤول أرون"، بعد تفجير مقاتلو القسام حقل الألغام في الآليات الإسرائيلية.

1 أغسطس/ آب 2014

أسر الضابط "هدار جولدن"

تمكنت كتائب القسام من أسر الضابط في جيش الاحتلال "هدار جولدن" خلال كمين نصبته لقوة من جيش الاحتلال تسللت شرق رفح جنوب القطاع، حيث تمكن القسام من قتل عدد من جنود الاحتلال إضافة إلى أسر الضابط.

مطلع 2016

أبراهام منغستو،هشام  السيد

في مطلع عام 2016 أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن كتائب القسام لديها جنديان أسريان هما (أباراهام منغستو) و(هشام شعبان السيد)، رافضاً الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم وبغيرهم من الجنود دون دفع الاحتلال الثمن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: کتائب القسام من جنود الاحتلال عن الشیخ من أسر

إقرأ أيضاً:

رمضان بطعم الحزن.. اليأس يخيم على الفلسطينيين فى جنين وطولكرم بالضفة الغربية.. عمليات جيش الاحتلال تؤكد قسوة الظروف فى ظل أوامر إخلاء المخيمات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يختلف رمضان هذا العام في الضفة الغربية اختلافاً كبيراً عن احتفالات الأعوام الماضية، حيث يتصارع آلاف الفلسطينيين النازحين، وكثيرون منهم من مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم، مع حقائق العملية العسكرية الإسرائيلية التي اقتلعت حياتهم من جذورها. وبالنسبة لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، أصبح الشهر المقدس، الذي عادة ما يكون وقتاً للعبادة الروحية والتجمعات المجتمعية والعائلية، بمثابة تذكير قاتم بقسوة وعدم يقين فى ظل الأوامر الإسرائيلية بإخلاء المخيمات ونزوحهم.
شوارع بلا أضواء
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الأسواق الصاخبة في رمضان، والتي كانت تمتلئ تقليدياً بدفء المجتمع وتوقع وجبات الإفطار، أصبحت الآن مجرد ظل لما كانت عليه في السابق. ففي مدينتي جنين وطولكرم بالضفة الغربية، أصبحت الشوارع هادئة بعد أن كانت تتوهج ذات يوم بالأضواء وأصوات الأطفال وهم يلعبون. يقول محمود سكر، وهو أب لأربعة أطفال من جنين، نزحت أسرته خلال العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في يناير: "كان رمضان يشرق في الماضي". ويزعم الجيش الإسرائيلي، الذي نفذ عمليات كاسحة في المنطقة، بما في ذلك إرسال الدبابات إلى جنين وإقامة وجود عسكري في طولكرم، أن العملية تهدف إلى تفكيك الشبكات "الإرهابية". ومع ذلك، كان التأثير مدمرًا بالنسبة للأسر النازحة، ويتساءل الكثيرون متى، أو ما إذا كانوا سيعودون إلى منازلهم؟.
بالنسبة للأسر مثل عائلة سكر، فإن مصاعب النزوح أثرت سلبًا على حياتهم العائلية والروحية. فر محمود وعائلته من جنين وليس لديهم سوى الملابس التي يرتدونها. اضطروا إلى التشتت عبر منازل مختلفة لتجنب العنف المستمر. ومع بداية شهر رمضان، سعت الأسرة إلى لم شملها، مدفوعة بالرغبة في الحفاظ على الوحدة المقدسة للشهر الكريم.
يقول محمود: "لقد غادرنا بلا شيء. والآن لا نعرف إلى أين ننتمي". وقد أصبح هذا الشعور بعدم الانتماء، إلى جانب صدمة النزوح، موضوعًا مركزيًا للعديد من العائلات الفلسطينية.
في غياب مجتمعهم السابق، تكافح العائلات النازحة لإعادة خلق وسائل الراحة في المنزل. على سبيل المثال، لا يمكن العثور على المسحراتي - الشخصية الأيقونية التي تمشي تقليديًا في الشوارع ليلاً، وتدعو الناس إلى وجبة السحور قبل الفجر - في أي مكان. تقول نائلة سكر، زوجة محمود: "لن يطرق بابنا هذا العام، ليس لدينا باب ليطرقه". الهدوء الذي يلف شوارع طولكرم الآن لا يكسره سوى أصوات المركبات العسكرية وتحرك السكان النازحين بين الحين والآخر عبر أنقاض منازلهم السابقة. بالنسبة إلى انتصار نافع، من طولكرم، فإن غياب مطبخها المحبوب، حيث كانت تعد وجبات الطعام لمجتمعها خلال شهر رمضان، أمر مؤلم بشكل خاص. وتقول "لا شيء مثل رمضان هذا العام. إنه يتعلق بالعائلة، وكسر الخبز معًا. بدون ذلك، ماذا يتبقى منه؟".
التهجير القسري
بالنسبة للعديد من الفلسطينيين النازحين، أصبحت وجبة الإفطار التقليدية، والتي تتكون عادة من الحساء والسلاطة وطبق رئيسي دسم، امتيازًا نادرًا. فبدلاً من الوجبات التي تعدها الأسرة، يعتمد الكثيرون الآن على المساعدات، حيث يقوم المتطوعون بتسليم وجبات الإفطار الباردة للمحتاجين. إن هذه الوجبات المعبأة، والتي يتم تسليمها في كثير من الأحيان في وقت متأخر من اليوم، تشكل تذكيرًا صارخًا بالظروف الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون في الضفة الغربية.
إن النزوح المستمر وعدم اليقين بشأن مستقبلهم يلقي بظلاله القاتمة على شهر رمضان بالنسبة للأسر في الضفة الغربية. ولم تبد إسرائيل أي إشارة إلى أن العملية العسكرية ستتوقف قريبًا، الأمر الذي ترك الأسر النازحة في حالة من الغموض. وبالنسبة للعديد من الناس، أصبح شهر رمضان، الذي كان تقليديًا وقتًا للتجديد والتأمل، شهرًا للانتظار - انتظار الأخبار، وانتظار الأمل، وانتظار إمكانية العودة إلى المنازل التي عرفوها ذات يوم.
ومع تقدم الشهر المقدس، يواصل الفلسطينيون في الضفة الغربية التعامل مع واقعهم القاسي، متمسكين بالأمل الخافت في أن يعودوا ذات يوم إلى منازلهم ويستعيدوا الحياة التي سُرقت منهم.
 

مقالات مشابهة

  • رمضان بطعم الحزن.. اليأس يخيم على الفلسطينيين فى جنين وطولكرم بالضفة الغربية.. عمليات جيش الاحتلال تؤكد قسوة الظروف فى ظل أوامر إخلاء المخيمات
  • جنود إسرائيليون يحوّلون احتفالات المساخر لرعب بإطلاق النار العشوائي في غزة
  • بعد مطالبة ترامب بإنقاذ حياتهم ..بوتين : على جنود أوكرانيا إعلان الاستسلام
  • لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
  • رصد إسرائيلي لتزايد اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين.. مقلقة وغير مفاجئة
  • فائق الشيخ علي يكشف تفاصيل حرق الجامعة في مخيم رفحاء عام 1992.. فيديو
  • الشيخ خالد الجندي يكشف الفارق بين التحسس والتجسس
  • الاحتلال يشدد إجراءاته على حاجز الحمرا العسكري
  • مع تراجع الاستجابة.. الاحتلال ينشر إعلانات تجنيد بمنصات التواصل
  • حسين الشيخ يعقب على تصريحات ترامب بشأن سكان غزة