أبرز عمليات أسر جنود الاحتلال من قبل كتائب القسام
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تمكنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناج العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) القيام بالعديد من عمليات أسر جنود الاحتلال، نجح بعض تلك العلميات فيما فشلت آخري وتم قتل الجنود فيها نتيجة لظروف الميدان حسب قول الكتائب.
كما استطاعت في بعض تلك العمليات من تحرير أسرى فلسطينيين من المعتقلات الإسرائيلية ولازالت تحتفظ الكتائب بـ4 منذ العام 2014 من الجنود أسرى لديها في قطاع غزة.
وكانت أكبر وأبرز عمليات الاسر ما وقع صبيحة 7 أكتوبر / تشرين الأول 2023 حيث تمكن مقاتلو كتائب القسام من اقتحام عدد من مواقع الاحتلال والمستوطنات الواقعة بالقرب من عزة وأسر نحو 35 جنديا وقتل آخرين.
17 فبراير/ شباط 1998أسر الرقيب "آفي سابورتس"
تمكنت كتائب القسام من أسر الرقيب "آفي سابورتس" وقتله داخل الأراضي 48، وعثر على جثته بعد عدة شهور بعد تشقق الأرض وتسرب الرائحة.
3 مايو / أيار 1989أسر الجندي "إيلان سعدون"
تمكنت كتائب القسام من أسر الجندي "إيلان سعدون" الذي كان بكامل عتاده العسكري وقتله بعد ذلك، ولم يتمكن الاحتلال من العثور على جثة "إيلان سعدون" إلا بعد مرور نحو سبعة أعوام على العملية.
12 ديسمبر / كانون الأول 1992أسر الرقيب أول "نسيم طوليدانو"
أسر الرقيب أول "نسيم طوليدانو" من داخل الأراضي 48 وطالبت الكتائب في ذلك الحين بالإفراج عن الشيخ أحمد ياسين وقد رفض الاحتلال الإفراج عن الشيخ ياسين، فقامت بعد انتهاء المهلة بقتل "طوليدانو"، وعلى إثر ذلك قرر الاحتلال إبعاد (400) من قيادات حركة حماس والجهاد الإسلامي إلى مرج الزهور في جنوب لبنان.
11 أكتوبر / تشرين الأول 1994أسر الجندي "نخشون فاكسمان"
تم أسر الجندي "نخشون مردخاي فاكسمان" من قبل كتائب القسام والمطالبة بالافراج عن الشيخ أحمد ياسين، وبعد رفض الاحتلال الافراج عن الشيخ ياسين تم قتل الجندي فتم قلته بعد 3 أيام من اختطافه وذلك بعد محاصرة مكان احتجازه وقتل قائد الوحدة المختارة في جيش الاحتلال وجندي صهيوني، وأصيب 20 من الجنود، واستشهد أفراد خلية حماس.
صيف عام 1996أسر الجندي "شارون أدري"
تمكنت خلية للقسام تعمل في الضفة الغربية من أسر الجندي "شارون أدري" من مدينة القدس قبل أن تقتله وتحتفظ بجثته 7 أشهر كاملة.
25 يونيو/ حزيران 2006أسر العريف "جلعاد شاليط"
تمكنت كتائب القسام بمشاركة ألوية الناصر صلاح الدين وجيش الإسلام من اقتحام موقع كرم أبو سالم العسكري جنوب قطاع غزة، وقتل 2 من جنود الاحتلال وإصابة آخرين وأسر العريف "جلعاد شاليط" والاحتفاظ به لمدة 5سنوات، ليبرم في نهاية المطاف عام 2011 صفقة وفاء الأحرار التي حرر فيها 1050 أسيراً.
20 يوليو/ تموز 2014أسر "شاؤول أرون"
قامت قوة خاصة من كتائب القسام خلال معركة العصف المأكول من أسر الجندي "شاؤول أرون"، بعد تفجير مقاتلو القسام حقل الألغام في الآليات الإسرائيلية.
1 أغسطس/ آب 2014أسر الضابط "هدار جولدن"
تمكنت كتائب القسام من أسر الضابط في جيش الاحتلال "هدار جولدن" خلال كمين نصبته لقوة من جيش الاحتلال تسللت شرق رفح جنوب القطاع، حيث تمكن القسام من قتل عدد من جنود الاحتلال إضافة إلى أسر الضابط.
مطلع 2016أبراهام منغستو،هشام السيد
في مطلع عام 2016 أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن كتائب القسام لديها جنديان أسريان هما (أباراهام منغستو) و(هشام شعبان السيد)، رافضاً الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم وبغيرهم من الجنود دون دفع الاحتلال الثمن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کتائب القسام من جنود الاحتلال عن الشیخ من أسر
إقرأ أيضاً:
عيدان ألكسندر.. الجندي الأمريكي الذي احترق بين نيران القسام وقذائف جيشه
في تطور لافت ومقلق على صعيد ملف الأسرى في قطاع غزة، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الثلاثاء، عن فقدان الاتصال مع المجموعة التي كانت تحتجز الجندي الإسرائيلي من أصول أمريكية، عيدان ألكسندر، وذلك بعد تعرضهم لقصف مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
هذا الإعلان يأتي في وقت حساس يشهد تصعيدًا غير مسبوق في الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث تتهم حماس الجيش الإسرائيلي بمحاولة تصفية الأسرى، لا سيما مزدوجي الجنسية، لتخفيف الضغوط الدولية وتصفية هذا الملف الشائك.
وقال المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أبوعبيدة، في بيان له، إن الاتصال فقد تمامًا مع المجموعة الآسرة للجندي عيدان ألكسندر بعد قصف استهدف بشكل مباشر مكان تواجدهم. وأضاف: "لا زلنا نحاول الوصول إليهم حتى اللحظة".
وشدد أبوعبيدة على أن ما جرى يندرج ضمن سياسة ممنهجة تتبعها سلطات الاحتلال لتصفية أسراها قائلًا: "تقديراتنا أن جيش الاحتلال يحاول عمدًا التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية بهدف مواصلة حرب الإبادة على شعبنا".
ويُعد هذا التصريح هو الأول من نوعه الذي يتضمن إعلانًا رسميًا عن فقدان مجموعة أسْرية داخل غزة، ما يثير تساؤلات عن مصير الجندي الأمريكي الإسرائيلي، وعن مدى جدية حكومة الاحتلال في الحفاظ على حياة أسراها خلال عملياتها العسكرية الكثيفة والمستمرة منذ أكثر من عام ونصف.
عيدان ألكسندر.. آخر أمريكي في قبضة القساموكانت حركة حماس قد نشرت، يوم السبت الماضي، مقطع فيديو يظهر فيه الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، المحتجز في قطاع غزة منذ 554 يومًا، وهو يناشد قادته وأسرته، ويعبر عن خيبة أمله من تعامل حكومته مع قضيته.
ويعد هذا الفيديو هو الثاني من نوعه منذ اختطافه، حيث سبق أن نشرت حماس مقطعًا أول له بعد مرور 421 يومًا على الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، عندما نفذت كتائب القسام عملية واسعة داخل المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
رسالة عيدان في الفيديو الثاني: تركتموني خلفكمفي الفيديو الأخير، ظهر عيدان ألكسندر متحدثًا بصوت هادئ تملؤه المرارة، قائلًا: "سمعت قبل 3 أسابيع أن حماس كانت مستعدة لإطلاق سراحي وأنتم رفضتم وتركتموني".
وتابع قائلًا: "كل يوم نعتقد أن القصف يقترب من رؤوسنا، وهذا أمر صعب"، في إشارة إلى القصف الإسرائيلي المكثف على مناطق مختلفة في قطاع غزة، والذي لم يُستثنَ منه حتى المواقع التي يُرجح وجود أسرى فيها، ما يضاعف المخاطر على حياتهم.
من هو عيدان ألكسندر؟عيدان ألكسندر هو جندي إسرائيلي يبلغ من العمر 21 عامًا ويحمل الجنسية الأمريكية، وينحدر من بلدة تينفلاي بولاية نيوجيرسي في الولايات المتحدة.
تم اختطافه في اليوم الأول للهجوم الواسع الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل، في السابع من أكتوبر 2023، حيث أُسر من قاعدته العسكرية خلال العملية التي وصفتها إسرائيل بأنها الأخطر في تاريخها منذ عقود.
ويُعتبر ألكسندر آخر مواطن أمريكي مؤكد احتجازه في قطاع غزة، وهو ما جعل قضيته تحظى بمتابعة حثيثة من قبل الإدارة الأمريكية، في وقت يزداد فيه الضغط الداخلي على البيت الأبيض لتأمين الإفراج عنه وعن بقية الرهائن مزدوجي الجنسية.
تداعيات محتملة وخيارات ضبابيةإعلان القسام عن فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة لعيدان ألكسندر يفتح الباب أمام سيناريوهات غامضة؛ فإما أن يكون قد قُتل خلال القصف الإسرائيلي، أو أن يكون قد نُقل إلى مكان آخر دون أن تتوفر للقسام معلومات دقيقة عنه بعد.
وفي كلا الحالتين، ستكون لهذا التطور تداعيات سياسية وإنسانية كبيرة، خصوصًا على العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وعلى مسار مفاوضات تبادل الأسرى، التي تشهد تعثرًا متكررًا بفعل الخلافات على آلية التنفيذ وشروط التهدئة.
تُجسد قضية الجندي الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر مأساة مزدوجة في صلب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؛ فهي من جهة تُظهر حجم المعاناة التي يعيشها الأسرى داخل غزة، ومن جهة أخرى تكشف النقاب عن طبيعة التعاطي الإسرائيلي مع مواطنيها في ظل الحرب، لا سيما أولئك الذين يحملون جنسيات أجنبية.
وفي ظل إعلان القسام الأخير، يبقى مصير عيدان معلقًا في مساحة رمادية، بين قصف لا يرحم، وصمت دولي يعجز عن إيجاد مخرج آمن وسط ركام الحرب، فيما تتعاظم المخاوف من أن تصبح حياة الأسرى ورقة تحترق على طاولة حسابات سياسية لا تعترف بالإنسان إلا عندما يصبح خبرًا عاجلًا.