“حماس” تسيطر على 3 مستوطنات على الأقل متاخمة لقطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
سيطر مسلحو حماس على 3 مستوطنات على الأقل متاخمة لقطاع غزة، وذلك بعد نحو 5 ساعات من بدء الهجوم المفاجئ للحركة صباح اليوم السبت على إسرائيل.
ووفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”، أظهرت صور ومقاطع فيديو مسلحي حماس في عدد من المستوطنات الإسرائيلية القريبة من غزة بعد تسللهم عبر الحدود ومن خلال الإسقاط المظلي.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن هجوم “حماس” أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 300 شخص، نقلوا إلى المستشفيات، منهم 40 على الأقل في حالة خطيرة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تخوض معارك “برية” اليوم السبت ضد مقاتلين فلسطينيين في المناطق المحيطة بقطاع غزة بعد تسلل هؤلاء بالمظلات بحرًا وبرًا.
وقال المتحدث باسم الجيش ريتشارد هيخت خلال إيجاز صحفي: “كانت عملية برية مشتركة، تمت من خلال طائرات مظلية عبر البحر والأرض”.
وكشفت صور احتجاز عسكريين إسرائيليين في قاعدة عسكرية قرب غزة بعد أن هاجمها مسلحو حماس. كما أعلن الجيش صباح السبت “حالة التأهب للحرب” بعد “عملية مشتركة” شملت إطلاق صواريخ وتسلل مسلحين من قطاع غزة إلى داخل إسرائيل.
اقرأ أيضاًالعالمالبرلمان العربي يدين تدخل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية لمصر
ووافق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، السبت على استدعاء واسع النطاق لجنود الاحتياط وفقًا لاحتياجات الجيش الإسرائيلي، حسبما أعلن مكتبه.
كما أعلن الوزير حالة الطوارئ في نطاق 80 كيلومترًا من قطاع غزة، مما يسمح لقيادة الجبهة الداخلية بتقييد التجمعات.
يذكر أن “حركة حماس” شنت صباح اليوم السبت هجومًا كاسحًا على إسرائيل، أطلقت خلاله آلاف الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار من الغارات الجوية في أنحاء البلاد، إضافة لهجوم بري منظم على البر والبحر والإسقاط المظلي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
القائد يحذر “إسرائيل”: الحصار بالحصار
برز القائد الحيدري اليمني أمام الشرك كله، ليتحدث مخاطباً الكيان الصهيوني برفع حصاره عن غزة وشعبها، وإلا اللغة التي ستتحدث ويفهمها الصهيوني هي لغة البحار وإغلاقها.
أربعة أيام فقط إذا لم يعِ الصهاينة وتفتح الطريق إلى غزة ويرفع الحصار عنها، عندها تتحدث الصواريخ اليمنية وتتحول البحار إلى حممٍ بركانية وتنضب سفن الصهيونية وتغرق في البحار، من ثم لا نسمع إلا نحيب الصهاينة وعويلهم.
مؤامرة تلو أخرى لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم، فقد استخدم الصهاينة كافة الأساليب لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم ووطنهم، قتلٌ وتدمير، سلبٌ ونهب وقمع من قبلهم ولكن دون جدوى، حتى وصل بهم الأمر إلى حصارهم من الوصول إلى أبسط مقومات الحياة، هذا بكله وزعماء العرب ما بين مندد ومطالب ومتمنٍ في القمة العربية!
فقد جاء سيد الفعل بخطابٍ فيه من الإنذار والتحذير، إما فك الحصار أو الحصار بالحصار، فلا مساومة أمام تجويع إخوتنا ولا خذلان لأهلنا في غزة كما فعل الآخرون، فنحن مسؤولون أمام الله وهذا واجب ديني وأخلاقي ومبدئي ويجب على الأمة كلها اتخاذ موقف مما يحصل من قبل من لا عهد لهم ولا ذمة.
اليمن وعلى مدى معركة طوفان الأقصى كانت السبّاقة في مساندة ومؤازرة غزة بكل ما أوتيت من قوة، ففي البحار قصفت سفن الكيان وحاصرته اقتصادياً حتى جعلت من موانئه المحتلة على حافة الانهيار أو بالأحرى عُطِلت تماماً، وفي البر تم قصفهم إلى أوساط المناطق المحتلة وزلزلت المحتلين في المستوطنات بالصواريخ والطوائر المسيرة وأبقتهم في الملاجئ أياماً إن لم تكن أسابيع، وأفقدتهم السيطرة من هول الصدمة والمفاجأة بقدرات يمن 21 من سبتمبر.
اليمن اليوم وبقائده الفذ الشجاع يؤكد لشعب فلسطين ومقاومته الأبطال بأن غزة هي صنعاء ولن يتوقف الإسناد لها وأن إذا عاد الصهاينة لإجرامهم فلا يوجد شيء يثنينا عن مشاركة التصدي للعدو المجرم، وهذا جزء من المسؤولية أمام الله التي هي جزء من الجهاد لمقاتلة أعدائه ومقارعتهم .
فالتنصل من اتفاق وقف اطلاق النار والتلميحات من قبل العدو على العودة للحرب والدموية والإجرام، لن يزيد شعب فلسطين ومقاومته البواسل إلا صموداً وصلابة وعنفواناً وتمسكاً بحقهم وأرضهم حتى تحرير كامل فلسطين بإذن الله.
يتحدث كلب أمريكا عن الجحيم وهو لا يعلم بأن الجحيم له ولسياسته القذرة ولكيانه الزائل قريباً بإذن الله، فمقاومة اليمن وشعب اليمن وإرادة اليمن الصلبة لن تجعل العدو يستفرد بغزة وشعبها فهو إلى جانبها خطوةً خطوة، فاليمن وفلسطين شعبان في مقاومة واحدة وهدف التحرير واحد، وعدو صهيوني خطره على الأمة كل الأمة، وباءٌ إذا لم تتم مواجهته وكبحه فسينتشر.
إن عاد الصهاينة والتزموا بالاتفاق وفكوا الحصار عُدنا وعاد الله معنا، وإن تعنتوا ببقاء حصارهم فسيحاصرون هم وستبقى سفنهم تحت النار، فلا سفينة تصل لموانئهم حتى رفع حصارهم.
اليمن بقائدها وشعبها لغزة السند والإسناد، ولن يأبه الشعب بتصنيف أو تهديد من ذا أو ذاك بسبب الوقوف مع غزة، فلو اجتمع الأعداء وتآمروا علينا فلن نتراجع ولن يثنينا أي شيء عن مساندة غزة.