حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن “حمى الضنك” ستشكل تهديدًا أساسيًا في في جنوب الولايات المتحدة وجنوب أوروبا وأجزاء جديدة من أفريقيا بحلول عام 2030، وأشارت إلى أن رتفاع درجات الحرارة تهيئ الظروف الملائمة لانتشار البعوض الذي يحمل العدوى، بحسب تقرير نشرته وكالة رويترز.

وتُعرّف منظمة الصحة العالمية "حمى الضنك" بأنها عدوى فيروسية يُصاب بها الشخص بسبب لدغة من بعوضة الزاعجة المصابة بالعدوى، وتبدأ أعراض المرض في الظهور خلال فترة من 3 إلى 14 يومًا، وتكون شبيهة بأعراض الإنفلونزا، ويصاب بها الأشخاص في جميع الفئات العمرية، وخصوصًا الأطفال وكبار السن.

ولا يوجد علاج مخصص لحمى الضنك، ولكن تشخيص المرض في المراحل الأولى يمكن أن يساعد في اتخاذ إجراءات علاجية من قبل الأطباء، ولكن يمكن أن تتطور حمى الضنك لتُصبح شديدة ما يهدد حياة المصاب بها، كما أن الإصابة بها لمرتين قد يؤدي إلى ظهور أعراض خطيرة، وأصاب هذا المرض أنحاء عديدة في آسيا وأمريكا اللاتينية، وهو ما يتسبب في وفاة ما يقرب من 20 ألف شخص سنويًا.

ويذكر أنه قد ارتفعت معدلات الإصابة بحمى الضنك بمقدار ثمانية أضعاف عالميًا منذ عام 2000، مدفوعة بالتغيرات المناخية وزيادة تنقل الناس والتوسع الحضري، وفي حين أن معظم الحالات لا يتم تسجيلها، إلا أنه في عام 2022 تم الإبلاغ عن 4.2 مليون إصابة في العالم، وقال مسؤولو الصحة العامة إن مستويات العدوى بحمى الضنك قد تكون غير مسبوقة خلال هذا العام، إذ تشهد بنغلاديش أسوأ تفشي للمرض بعد وفاة ما يزيد عن ألف شخص.

وأكدت "الصحة العالمية" أنه لا تنتقل حمى الضنك من شخص لآخر، ولذلك فهي مرض غير مُعدِ، ولكن في نفس الوقت يمكن أن تنتقل من الأم الحامل للجنين، وأنه سنويًا يُصاب نحو 400 مليون شخص بحمى الضنك، ولكن حوالي 80% منهم لا يظهرون أعراضًا للمرض، وتتزايد خطر الإصابة بحمى الضنك لدى الأشخاص الذين يسافرون إلى أمريكا الوسطى والجنوبية وأفريقيا وأجزاء من آسيا وجزر المحيط الهادئ وأجزاء قليلة من الولايات المتحدة، حيث ينتشر المرض.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أعراض المرض التغيرات المناخية الصحة العالمية الفئات العمرية الولايات المتحدة تغيرات المناخ درجات الحرارة عدوى فيروسية منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة بحمى الضنک حمى الضنک

إقرأ أيضاً:

انسحاب واشنطن يجبر الصحة العالمية على خفض التكاليف

أظهرت مذكرة داخلية، اليوم الثلاثاء، أن منظمة الصحة العالمية وضعت مدة أقصاها سنة واحدة لعقود التوظيف، وتعكف على تحديد الأولويات لتحقيق الاستدامة في مهامها، بعد انسحاب الولايات المتحدة من عضويتها.

وأوردت المذكرة المؤرخة في 10 مارس (آذار) الجاري، وتحمل توقيع راؤول توماس مساعد المدير العام للمنظمة، تدابير جديدة في سلسلة إجراءات تهدف إلى خفض التكاليف، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من المنظمة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

WHO starts process of slimming down in response to U.S. cuts https://t.co/3q5Xyq7f6z

— ST Foreign Desk (@STForeignDesk) March 11, 2025

وجاء في الوثيقة، أن مسؤولين كباراً في المنظمة يعكفون منذ 3 أسابيع على "تحديد الأولويات" لتحقيق الاستدامة في مهامها. وأوضحت أن الموظفين يبحثون عن مصادر تمويل إضافي من الدول وغيرها من الجهات المانحة.

ولم تعلن المنظمة تقليص عدد الموظفين حتى الآن، لكنها قالت إن "بعض القرارات الصعبة لا مفر منها نظراً لحجم التحديات التي نواجهها".

ولم يرد متحدث باسم منظمة الصحة العالمية على طلب للتعليق بعد.

مقالات مشابهة

  • مركز حمد لإصابات الحوادث في قطر يحصل على اعتماد منظمة الصحة العالمية
  • مسؤول نيجيري: تفشي التهاب السحايا يحصد أرواح 26 شخصا شمال غرب البلاد
  • منظمة الصحة العالمية تقرر خفض التكاليف بعد انسحاب واشنطن
  • انسحاب واشنطن يجبر الصحة العالمية على خفض التكاليف
  • طبيبة تحذر: الاستخدام العشوائي لأدوية مدرات البول خطر على الصحة
  • تفشي حمى الضنك والكوليرا والحصبة في حضرموت.. أكثر من 300 حالة منذ بداية العام
  • بينها حمى الضنك…الأوبئة تجتاح ساحل حضرموت
  • «الصحة العالمية» قلقة من اشتباكات الساحل السوري
  • “الصحة” تحذر من التلاعب بالإجازات المرضية وتؤكد العقوبات
  • الصحة تحذر من التلاعب بالإجازات المرضية