أصدر النجم العالمي إد شيران، ألبومه الغنائي الجديد «Autumn Variations»، والذي حمل كثيرا من التميز والإبداع، وحقق نجاحاً عالمياً كبيراً، مع «GINGERBREAD MAN RECORDS»، تميز خلالها التصوير بروح العصر ومواكبة التجديد، من إنتاج آرون ديسنر.

تفاصيل ألبوم إد شيران

وعن فكرة الألبوم الجديد قال إد شيران، «في الخريف الماضي وجدت أنا وأصدقائي أننا نمر بعديد من المتغيرات في الحياة، بعد حرارة فصل الصيف، كان كل شيء إما يهدأ، أو يستقر، أو يصل إلى ذروته أو ينهار، عندما مررت بوقت عصيب في بداية العام الماضي، ساعدتني كتابة الأغاني على فهم مشاعري والتصالح مع ما كان يحدث».

قصص الأصدقاء وترجمتها إلى أغانِ

واستطرد إد شيران قائلًا: «عندما تابعت أحوال أصدقائي بمختلفها، وكتبت أغان بعضها من وجهة نظرهم حول كيف كنا ننظر إلى العالم حينها، منها قصص حول الوقوع في الحب وتكوين صداقات ومشاعر من حسرة القلب والإكتئاب والشعور بالوحدة والارتباك».

14 أغنية في ألبوم إد شيران

وحول مصدر إلهامه في هذا الألبوم قال إد شيران: أخبرني والدي وأخي عن ملحن يدعى إلغار، وهو الذي قام بتأليف أغنية «Enigma Variations»، حيث كانت كل مقطوعة من المقطوعات الموسيقية الأربعة عشر تدور حول صديق مختلف من أصدقائه، وهذا ما ألهمني عند إنتاج هذا الألبوم، عندما قمت بتسجيل ألبوم «Subtrac» مع آرون ديسنر، توافقت أفكارنا على الفور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إد شيران إد شیران

إقرأ أيضاً:

ألبوم غنائي يثير المخاوف حول الذكاء الاصطناعي.. ما قصة "كوما بروجكت"؟

في خطوة مفاجئة، أعلن الكاتب والشاعر المصري وليد عبد المنعم إطلاق ألبوم جديد يحمل اسم "كوما"، وهو مشروع موسيقي فريد من نوعه، إذ أن كلمات الأغاني من تأليفه، بينما الألحان والتوزيع وأصوات المطربين والمطربات تم تخليقها باستخدام الذكاء الاصطناعي، تحت إشرافه ورؤيته الفنية.

عبد المنعم، الذي اشتهر بإسهاماته الفنية مع أغلب فرق الموسيقى المستقلة في مصر مثل "وسط البلد"، وتعاونه من عدد من المطربين، إضافة لأغاني الأفلام السينمائية مثل "لا مؤاخذة" و"زي النهاردة" مع المخرج عمرو سلامة، أعلن تقديمه من خلال هذا الألبوم مجموعة من الأغنيات التي تستشرف المستقبل الموسيقي في العالم، عبر استخدام متطور وغير مسبوق للذكاء الاصطناعي في الموسيقى العربية.

لكن في الوقت ذاته أثار الأمر مخاوف الجمهور حول تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي، ومدى قدرته على إزاحة العنصر البشري من المجال الموسيقي، بدرجة ربما تنذر بالخطر.


ما قصة "كوما بروجكت"؟

في حديثه مع "24"، قال الشاعر وليد عبد المنعم إنه فكّر هذا المشروع الموسيقي منذ أكثر من عامين، وتحديداً عندما كان يدرس دبلومة في الذكاء الاصطناعي مرتبطة بمجال عمله.

وخلال هذه الفترة اكتشف أن هناك شركات أمريكية تسعى لإدخال الذكاء الاصطناعي في مجال الموسيقى بطريقة احترافية، بهدف توفير حلول بديلة لصناعة الموسيقى كصناعة قائمة بذاتها.

هذه الفكرة التي يقصدها الشاعر المصري تجاوزت مجرد التلاعب بالأصوات لإعادة تقديمها كما يفعل البعض، بل تهدف إلى إدخال الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي في عملية الإنتاج الموسيقي، على حد تعبيره.


مراحل التنفيذ

قام وليد عبد المنعم بتأسيس استوديو في منزله بالكويت، وبدأ في تعلم المقامات الموسيقية والإيقاعات، كما تعلم العزف على الآلات والتوزيع الموسيقي، ودرس مختلف جوانب عملية إنتاج الموسيقى، بما فيها هندسة الصوت مثل الميكساج وغيره.
الهدف الأساسي للمشروع كان تقديم تجربة احترافية متكاملة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، لكن العملية كانت معقدة، بحسب تصريحاته، إذ كان يعمل على التفاصيل الدقيقة لكل أغنية، مثل اختيار الإيقاع والآلة المناسبة، وأحياناً كان يغير التوزيع بالكامل حتى يصل إلى النتيجة المرجوة.
وعن ذلك قال: "العملية ليست بسيطة بسبب الذكاء الاصطناعي كما يتصور البعض. إنتاج الأغنية الواحدة قد يستغرق شهوراً من العمل، وهناك أغنيات استغرقت مني أربعة أشهر أو أكثر".


سر التسمية "كوما"

جاءت فكرة تسمية الألبوم بـ"كوما" من تخيل مستقبلي بأن الموسيقى ستكون تعبيراً عن حالة ما بين الوعي واللاوعي، قائلاً: "تخيلت أن الكوكب قد يمر بمرحلة كارثية تجعل البشر يعيشون في عزلة، ويرتدون أقنعة واقية بسبب ظروف بيئية قاسية، مما سيؤثر على شكل الحياة الفنية والموسيقية".
وأضاف: "من هنا، جاءت فكرة إنتاج موسيقى تتسم بالغموض، بحيث لا يمكن تمييز ما إذا كانت صادرة عن بشر أم عن ذكاء اصطناعي. كانت هذه الرؤية جزءاً من الإلهام الذي استند إليه المشروع".


تجربة وحيدة.. أم مستمرة؟

وانطلاقاً من عمله ككاتب وشاعر، قال وليد عبد المنعم لـ"24": "هناك جانب أعتقد أن الذكاء الاصطناعي لن يتمكن من تحقيقه بسهولة، وهو كتابة الكلمات. فالإبداع في الكتابة ينبع من المشاعر والضمير الإنساني، وهذه منطقة يصعب على الذكاء الاصطناعي الوصول إليها، على الأقل في الوقت الحالي".
وأضاف: "نعم يمكنه تقديم كلمات جيدة أو مقبولة، لكنها لن تكون نابعة من (العدم) كما هو الحال مع الإبداع البشري".
وفي نهاية حديثه، أكد عبد المنعم أن هذا المشروع ليس مجرد تجربة وانتهت، بل هو امتداد طويل المدى لتجارب أخرى، مشيراً إلى أن هذا الألبوم هو البداية، وستتبعه أغانٍ فردية وألبومات جديدة بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي أيضاً.

مقالات مشابهة

  • يا طيبي .. تعرف على موعد طرح ألبوم نبيل شعيل الجديد
  • حكايات مر بها أبطال مسلسل «6 شهور» مع موظفي «السيلز».. ماذا قالوا؟
  • نادين نجيم.. حكايات من القلب عن حبها لمصر وذكريات الطفولة
  • حكايات الإبداع بـ«أيادي مصرية».. عم ربيع يحول «العرجون» لتحف فنية و«ملك» ترسم بالرمال الملونة
  • ألبوم غنائي يثير المخاوف حول الذكاء الاصطناعي.. ما قصة "كوما بروجكت"؟
  • حكايات السكان والمقاعد: كيف تُرسم خارطة العراق من جديد؟
  • دراسة لقرية معزولة.. التواصل الاجتماعي يغير بكتيريا الأمعاء
  • يا سبب السعادة.. لطيفة تهنئ فيروز بـ عيد ميلادها الـ 89
  • هذا طبعك.. طرح برومو أغنية جديدة من ألبوم نبيل شعيل
  • الأصدقاء لا يتغيرون