“البلدية والإسكان” تُحقق جائزتي “استدامة الخليج” و”المسؤولية الاجتماعية” في العالم العربي للعام 2023
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
المناطق_واس
حققت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ممثلةً بوكالة الوزارة للقطاع الثالث والمُشاركة المُجتمعية الجائزة الذهبية والمركز الأول للعام 2023 في فئة التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 عن مبادرة الإسكان التنموي، وجائزة المسؤولية الاجتماعية بالعالم العربي للعام 2023 عن فئة المُنظمات الحكومية الكبيرة في دورتها الـ 16، حيث تم الإعلان عن الفوز بالجائزتين في حفلين مُستقلين.
أخبار قد تهمك “البلدية والإسكان” تُلزم المقاولين والمطوّرين بتسوير مواقع الأعمال الإنشائية 4 أكتوبر 2023 - 4:26 مساءً “البلدية والإسكان” و”الموارد البشرية” تعلنان ربط رخصة الباعة الجائلين بوثيقة العمل الحر 6 سبتمبر 2023 - 2:49 مساءً
وجاء فوز الوزارة بناء على ترشيحات لجنة الجوائز لعام 2023، إذ تم ترشيح وكالة الوزارة للقطاع الثالث والمشاركة المجتمعية لنيل جائزة استدامة الخليج لعام 2023 عن (مبادرة الإسكان التنموي)، وذلك نظير ما حققته من معايير تضمنت (جودة الخدمات، وضمان استدامة مبادرة الإسكان التنموي، والاهتمام بتنمية الأُسر الأشد حاجة في المملكة).
وأشادت لجنة الجوائز بمبادرة الإسكان التنموي وآلية عملها ومساهمتها في تحسين جودة الحياة للمُستفيدين، وتحقيقها مُستهدف استدامة النمو في الأعمال، حيث تسلم الجائزة ممثلاً عن الوزارة الدكتور محمد الطريقي.
فيما حققت الوزارة جائزة المسؤولية الاجتماعية بالعالم العربي في فئة (المؤسسات الحكومية الكبيرة) من خلال مبادرة قدّمتها الوزارة في مجال الإسكان التنموي، لإيجاد حلول مبتكرة لرفع مستوى الإسكان كأولوية وطنية، وتمكين القطاع الثالث من إنشاء جمعيات الإسكان وتمكين الدعم العام والخاص، بالإضافة إلى إيجاد حلول في مجالات التحول الرقمي لرقمنة عمليات الإسكان وتبسيط الإجراءات ومتطلبات المطورين وإنشاء قاعدة بيانات شاملة للمنازل، حيث تسلم الجائزة ممثلاً عن الوزارة المهندس سيف السهلي.
وتُعد “جائزة استدامة الخليج” من أهم الجوائز العالمية التي تُقدمها هيئة الأمم المُتحدة في مجال الإسكان التنموي وتنمية المُجتمعات، فيما تأسست جائزة المسؤولية الاجتماعية في العالم العربي عن فئة (المؤسسات الحكومية الكبيرة) عام 2008 نظراً لحاجة العالم العربي لمبادرات تخص المسؤولية الاجتماعية، وبلغ عدد الدول المشاركة في هذه الدورة 12 دولة عربية ممثلة في 35 قطاعاً.
يُذكر أن وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان شهدت خلال الفترة الماضية تحقيق عدد من الجوائز المحلية والإقليمية والدولية في المجالات “البلدية” و”الإسكان” و”تنمية المُجتمعات” و”خدمات المُدن”، في إطار سعيها لتحقيق المُستهدفات والبرامج الوطنية ضمن رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البلدية والإسكان المسؤولیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
حفر الباطن يجمع العالم في “ريف حيوي”
وجدان الفهيد
في الثاني من فبراير تتحول محافظة حفر الباطن إلى مركزٍ عالميّ للإبداع والابتكار الصحي، حيث تستضيف “مؤتمر حفر الباطن الدولي للصحة الريفية” بنسخته الثانية، الذي يُعد الأول من نوعه محليًا وإقليميًا، ويجمع بين الخبرة والابتكار والطموح لتعزيز جودة الحياة في المناطق الريفية، ضمن إطار رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
هذا المؤتمر هو خطوة أخرى في سلسلة نجاحات بدأت مع منتدى حفر الباطن للاستثمار 2025، الذي حقق نجاحات قوية، وأثبت مكانة المحافظة كمركزٍ واعد للاستثمار والتطوير.
واليوم مع انطلاق هذا المؤتمر تتجلى رؤية مستقبلية، تؤكد أن عام 2025 هو بداية فصل جديد لحفر الباطن، حيث تلتقي الطموحات بالإبداع لصنع مستقبل أكثر إشراقًا.
تشكل الصحة الريفية تحديًا عالميًا، يرتبط بجودة الحياة والتوزيع العادل للموارد والخدمات الصحية. ومن هذا المنطلق جاء مؤتمر حفر الباطن الدولي، ليس فقط لمناقشة الحلول، بل لتقديم رؤية جديدة، تعتمد على تبادل الخبرات المحلية والعالمية، وتسخير الابتكار لتحسين الخدمات الصحية في المناطق الريفية، حيث يهدف المؤتمر إلى رفع كفاءة الممارسين الصحيين عبر ورش عمل متخصصة، من شأنها تعزيز مهارات الممارسين، وتمكينهم من تقديم خدمات صحية متميزة ومتطورة، وتحسين تجربة المستفيدين من خلال تسليط الضوء على التحديات اليومية التي تواجه السكان في المناطق الريفية، وطرح حلول عملية لتحسين جودة الخدمات الصحية، ودعم البحث العلمي بتوفير مساحة لعرض الملخصات البحثية التي تسهم في إيجاد حلول مبتكرة لتحديات الصحة الريفية.
وأحد أبرز محاور المؤتمر هو هاكثون “ريفثون”، الذي يُعد منصةً للإبداع التقني والفكري.
ومن خلال هذا الحدث يُدعى المشاركون من مختلف التخصصات لتقديم أفكار خلاقة، تسهم في تحسين الصحة الريفية باستخدام التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، وحلول مبتكرة تتلاءم مع احتياجات السكان المحليين.
ويمثل هذا المؤتمر انعكاسًا مباشرًا لرؤية المملكة 2030، التي ترتكز على ثلاثة محاور أساسية: مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر ووطن طموح، واضعة الإنسان وصحته في قلب خطط التنمية.
ومن خلال محاور هذا المؤتمر وشعاره “ريف حيوي” يتجلى الترابط الوثيق بين هذه المحاور والرؤية.
(مجتمع حيوي): وشعار المنتدى “ريف حيوي” يعكس السعي نحو تحقيق حياة أفضل للسكان في المناطق الريفية من خلال تحسين جودة الخدمات الصحية، وتعزيز الرفاهية المجتمعية، وتوفير بيئة صحية مستدامة.
ويسعى المؤتمر إلى تمكين الأفراد وتعزيز صحتهم، مما يساهم في بناء مجتمعات نابضة بالحياة، تتماشى مع أهداف هذا المحور.
(اقتصاد مزدهر): الاستثمار في الصحة الريفية وتطوير الحلول المبتكرة، كما هو مطروح في هاكثون ريفثون، إذ يعزز من الفرص الاقتصادية في القطاع الصحي، كما يُسهم دعم الأبحاث والمبادرات التقنية في المؤتمر في خلق بيئة محفزة للاستثمار والابتكار، مما يعزز النمو الاقتصادي في المناطق الريفية، ويؤكد دورها كمساهم فاعل في ازدهار اقتصاد المملكة.
(وطن طموح): ويضع المؤتمر تمكين الكفاءات الوطنية في صلب اهتماماته من خلال ورش العمل والمنصات البحثية، ما يُبرز التزام المملكة ببناء قدرات أبنائها لتحقيق الطموحات الوطنية، من خلال دعم الابتكار في مجال الصحة الريفية. ويساهم المؤتمر في رسم صورة وطن طموح، يسعى للريادة عالميًا في تقديم خدمات صحية مبتكرة وشاملة.
ويؤكد هذا الترابط بين محاور الرؤية وشعار المؤتمر “ريف حيوي” أن مؤتمر حفر الباطن الدولي للصحة الريفية خطوة استراتيجية تعزز مكانة المملكة كقائد عالمي في تقديم حلول متكاملة ومستدامة في مجال الصحة الريفية.
كما يعكس تنظيم تجمع حفر الباطن الصحي لهذا المؤتمر الدور البارز الذي يلعبه التجمع في تعزيز الابتكار والتطوير في القطاع الصحي، باحتضان هذا الحدث.
ويؤكد التجمع التزامه بتسخير الإمكانات المحلية لتحقيق التنمية المستدامة، وجعل حفر الباطن مركزًا رائدًا لتقديم الحلول الصحية المبتكرة التي تسهم في تحسين جودة الحياة وفق رؤية المملكة 2030.
مؤتمر حفر الباطن الدولي للصحة الريفية خطوة أولى نحو بناء نظام صحي شامل ومتكامل، يخدم الجميع بلا استثناء، من خلال التعاون بين الممارسين الصحيين، المستثمرين والباحثين. ويتحول هذا الحدث إلى نقطة انطلاق لرسم مستقبلٍ صحي أفضل للمناطق الريفية.
وبرؤية واضحة، وطموح لا محدود، وابتكار متواصل، يُكتب في حفر الباطن فصل جديد من فصول الريادة، حيث يلتقي الحاضر مع المستقبل لصناعة غدٍ أكثر صحةً واستدامةً.