بريطانيا: أداة سناب شات الذكية تعرض خصوصية الأطفال للخطر
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أصدر مكتب مفوض المعلومات في بريطانيا إشعاراً تنفيذياً أولياً لشركة "سناب إنك"، مالكة تطبيق "سناب شات"، بخصوص الأداة الذكية الذي تمتلكها الشركة.
وجاء في الإشعار أن الشركة أغفلت تقدير الأخطار التي قد تؤثر على الخصوصية من جانب أداة "My AI" التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، حسبما أفادت الجهة المراقبة في بيان أصدرته أمس الجمعة.
وقال المفوض المعلوماتي جون إدواردز: "تشير النتائج المؤقتة لتحقيقنا إلى فشل مثير للقلق من قبل سناب في التعرف وتقييم الأخطار المتعلقة بالخصوصية للأطفال والمستخدمين الآخرين قبل إطلاق 'My AI'" وذلك وفقاً للبيان.
وأشارت سناب إلى أنها تدرس بعناية قرار مكتب مفوض المعلومات.
وقال متحدث باسم سناب في بيان لوكالة "بلومبرغ": "نحن ملتزمون بحماية خصوصية مستخدمينا. خضعت 'My AI' لعملية استعراض قانونية وخصوصية دقيقة قبل أن تكون متاحة للجمهور على نطاق واسع".
واستخدمت "My AI" التي تُعرف نفسها بـ "الصديق الافتراضي داخل سناب شات" لمساعدة الشركة في تنويع مصادر إيراداتها من خلال الاشتراكات المدفوعة. وقدمت أداة "My AI" لمشتركين مميزين في بريطانيا في فبراير (شباط) وبدأت في تقديمها لجميع مستخدمي سناب شات البريطانيين في إبريل (نيسان).
يتم تشغيل أداة سناب الذكية بتقنية ChatGPT من OpenAI Inc. وكانت أول أداة ذكاء اصطناعي توليدي مثل هذه على منصة رئيسية للرسائل متاحة في المملكة المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا سناب شات سناب سناب شات
إقرأ أيضاً:
أكبر فضيحة صحية.. تركيا تبدأ محاكمة عصابة المواليد الجدد
انطلقت في محكمة بكر كوي بمدينة إسطنبول التركية، الإثنين، محاكمة تستهدف أفراد "عصابة المواليد الجدد"، التي وُصفت خلال الأسابيع الماضية بأنها "أكبر فضيحة صحية" تشهدها البلاد.
وذكرت صحيفة "حرييت" المحلية، أن لائحة الاتهام مكونة من 1399 صفحة، وتطال 47 متهما من العاملين في المجال الصحي بتركيا، تم اعتقال 22 منهم.
وتورد اللائحة أن المتهمين بالتعاون مع أشخاص يعملون في مركز اتصالات الطوارئ "112" في إسطنبول، أحالوا بعض الأطفال إلى وحدات الأطفال حديثي الولادة (الحضانات) في المستشفيات الخاصة، التي اتفقوا معها مسبقا.
وتسببت العملية المذكورة في وفاة بعض الأطفال (عددهم 10) وتحقيق أرباح غير عادلة، حسب ما جاء في لائحة الاتهام أيضا، التي نشرتها وسائل إعلام تركية، بينها صحيفة "صباح".
وقال ممثلو الادعاء خلال المحاكمة، إن المدعى عليهم "قاموا بتزوير تقارير لجعل حالة الأطفال تبدو أكثر خطورة، بهدف تحصيل أقساط من مؤسسة الضمان الاجتماعي".
وأنكر المدعى عليهم الرئيسيون ارتكاب أي مخالفات، مؤكدين أنهم "اتخذوا أفضل القرارات الممكنة"، وأنهم يواجهون عقوبة على نتائج غير مرغوب فيها "كان لا يمكن تجنبها".
وأثارت هذه القضية، التي ظهرت الشهر الماضي، موجة غضب في البلاد، ودعوات لمزيد من الرقابة على نظام الرعاية الصحية.
ومنذ ذلك الحين، ألغت السلطات التراخيص وأغلقت 9 من أصل 19 مستشفى كانت متورطة في الفضيحة.
وأعلن وزير العمل والضمان الاجتماعي، فيدات إيسيخان، أنه تم إيقاف المدفوعات المقدمة للمستشفيات المذكورة في التحقيق، كما تم إلغاء عقود مباحث أمن الدولة لهذه المستشفيات.
وشدد إيسيخان على أن التحقيق تم تنفيذه "بدقة"، وقال حسب وسائل إعلام محلية: "أود أن تعلموا أننا، بصفتنا أمانة عامة، نتابع هذا الأمر من جوانبه المالية والقضائية، وأننا نعمل بجد لضمان حصول المسؤولين على العقوبات اللازمة".
وقال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في 22 أكتوبر الماضي، إن المسؤولين عن الوفيات سينالون عقوبات شديدة، لكنه حذر من تحميل نظام الرعاية الصحية في البلاد "كامل المسؤولية" عن مثل هذه الحوادث.
وأضاف: "لن نسمح بأن يتضرر قطاع الرعاية الصحية لدينا بسبب فساد حفنة قليلة من الأشخاص".
في المقابل، دعا المتحدث باسم حزب "الشعب الجمهوري" دينيز يوجيل، إلى استقالة وزير الصحة كمال مميش أوغلو، بعد ظهور الفضيحة.
وفي خطابه يوم 19 أكتوبر، قال يوجيل: "لو كانت في بلد آخر لاستقالت الحكومة. في بلادنا، السياسيون المسؤولون يتشبثون بمقاعدهم بكل وقاحة".