البطش: القضية الفلسطينية دخلت مرحلة جديدة ولا عودة للوراء
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
غزة - صفا
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، إن المقاومة اليوم تقوم بواجباتها وتقرر خوض المعركة بموقف حاسم حتى يفهم الاحتلال الإسرائيلي أن المقدسات لا يمكن التخلي عنها.
وأكد البطش في تصريح صحفي السبت، أن المقاومة لا يمكن أن تصمت أمام الاعتداء على المسجد الأقصى وشتم النبي محمد صلى عليه وسلم، والاعتداء على كل ما هو مقدس بغطاء من حكومة الاحتلال المتطرفة، وسياسات التهويد الممنهجة، والعدوان على الأسرى وتضييق وتشديد الحصار على غزة.
وأضاف أن القضية الفلسطينية برمتها دخلت مرحلة جديدة، وعلى العالم العربي والإسلامي أن يتوقف عن التطبيع وأن يوجه إسناده ودعمه لنا ولشعبنا حتى تنتهي معاناة الفلسطينيين والأمة".
وأكد أن هدا اليوم وضع حدًا فاصلًا، وأن الأمور لن تعود إلى الوراء، محملًا حكومة الاحتلال وحدها المسؤولية عما آلت إليه الأمور حاليًا، بسبب استخفافها بكل المواقف والدعوات والخطوات، وتعاملها مع جهود الوسطاء باستعلاء وعنجهية.
وأوضح أن رسالة المعركة المستمرة هي أنه يمكن هزيمة الاحتلال ودفعه للوراء وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية.
ودعا البطش أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية المسلمة بكل مكوناتها إلى دعم المقاومة الفلسطينية وأخذ دورهم في حماية المقدسات وإنهاء معاناة الأسرى والأسيرات.
وطالب المجتمع الدولي بالتوقف عن سياساته التي أوصلت "إسرائيل" إلى هذا المستوى من العدوان والإرهاب والتطرف، وأن يفهم أن الشعب الفلسطيني يسعى للحرية وإنهاء الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: البطش القضية الفلسطينية المقاومة
إقرأ أيضاً:
رابطة مصنعي السيارات: عودة شركة النصر مرحلة أولى لتطوير القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس خالد سعد، أمين عام رابطة مصنعي السيارات، إن عودة شركة النصر للسيارات للعمل مجددًا يعكس اهتمام الدولة بصناعة السيارت في مصر، من أجل تخفيف فاتورة الاستيراد، بالإضافة إلى تصدير السيارات إلى الأسواق الأخرى.
وأضاف "سعد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن رجوع شركة النصر لصناعة السيارات هو مرحلة أولى لتطوير قطاع السيارات، مشيرًا إلى أن شركة النصر ليست الشركة الوحيدة التي ستعمل في السوق المحلي في مجال السيارات، ولكن هناك شركات أخرى ستقوم بتصنيع السيارات في مصر الفترة المقبلة، وهذا من شأنه أن يوفر السيارات في السوق المصري بسعر منافس.
ولفت إلى أن ركود سوق السيارات في مصر يرجع إلى ارتفاع الأسعار بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن سعر السيارة الاقتصادية ارتفع لمليون جنيه، بعد أن كانت تباع بـ300 ألف جنيه في السابق، وهذا أدى لعدم إقبال العميل على شراء السيارات.
ونوه بأن تصنيع السيارات محليًا من شأنه أن يُساهم في خفض أسعار السيارات ، لأن الاستيراد يحدث بالعملة الأجنبية، وهذا يساهم بصورة كبيرة في رفع الأسعار.