اتصالات مصرية لوقف التصعيد بين الفلسطينيين وإسرائيل
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية بدأ في الصباح الباكر يوم السبت ٧ أكتوبر الجاري في إجراء اتصالات مكثفة مع نظرائه وعدد من المسئولين الدوليين للعمل على وقف التصعيد الجاري بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفى هذا السياق، أجرى شكري اتصالاً مع "جوزيب بوريل" الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، تناول التطورات الخطيرة على الصعيد الفلسطيني/الإسرائيلي منذ مساء الجمعة، حيث أكد الوزير شكري على أهمية وقف التصعيد الجاري وممارسة ضبط النفس من جميع الأطراف، لما ينطوي عليه الأمر من مخاطر وخيمة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن مصر تقوم باتصالات مكثفة على كافة المستويات لاحتواء الأزمة الحالية، كاشفاً أن الاتصالات التي يجريها وزير الخارجية في هذا الشأن تتركز على الأطراف الدولية ذات التأثير، لضمان توحيد الجهود واتساقها وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل التوتر وعدم الاستقرار، والحيلولة دون خروج الوضع عن السيطرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إراقة الدماء السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية جوزيب بوريل سامح شكري وزير الخارجية سامح شكري
إقرأ أيضاً:
اتصالات لوزير الخارجية والهجرة مع نظيريه العماني والإيراني ومبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط
جرت اتصالات هاتفية بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع كل من السيد "بدر البوسعيدي" وزير خارجية سلطنة عمان، والسيد "عباس عراقجي" وزير خارجية إيران، والسيد "ستيف ويتكوف" مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، يوم الأحد الموافق ٢٧ ابريل ٢٠٢٥.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن السيد وزير الخارجية تناول في اتصالاته تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بالجولة الثالثة من المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران حول الملف النووى الايرانى، والتي عُقدت أمس في العاصمة العُمانية مسقط، حيث اطّلع على آخر مستجدات المباحثات بين الجانبين.
وقد أكد السيد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل لكافة المبادرات التي تستهدف التوصل لحلول سياسية عبر الحوار والتفاوض، بما يُعزز من فرص تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وأعرب عن التطلع ان تفضى المفاوضات إلى تسوية سياسية متوازنة تُسهم في خفض التصعيد وتخفيف حدة التوترات في المنطقة، وبدء مرحلة جديدة تسهم في استعادة الاستقرار الإقليمي.