عدن الغد:
2025-03-07@01:04:53 GMT

تاج الجنوب العربي يحيي نصر اكتوبر الفلسطيني

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

تاج الجنوب العربي يحيي نصر اكتوبر الفلسطيني

(عدن الغد)خاص:

في لحظةٍ تاريخيةٍ فارقةٍ من تاريخ الشعب الفلسطيني سجل المقاومون الفلسطينيون وجموع الشعب الفلسطيني الزاحف لتحرير الارض نصراً اكتوبرياً ثانياً اليوم 7- اكتوبر -2023م في حربٍ مفتوحةٍ مع الكيان الصهيوني فاجأته بإقتحامٍ بريٍ وجويٍ وبحريٍ , وتشاء الاقدار ان يكون في اكتوبر وفي اعياد يهوديه كما كانت في حرب اكتوبر 1973م .

.اليوم كتب الفلسطينيون فصلاً جديداً في تاريخ الصراع مع الكيان الصهيوني فاقتحموا المستوطنات وهاجموا المعسكرات وسيطروا بصواريخ القسام على الاجواء الصهيونية واستولوا على الدبابات وحرروا المستوطنات ..    

اليوم تدور المعارك في قلب الارض وفي داخل الكيان الصهيوني..اليوم بنادق وارادة المقاتلين الفلسطينيين تهزم اقوى جيش مسلح بالنووي في حين يُصيب الصدأ اسلحة الجيوش العربية في مخازنها لتباع فيما بعد خردة.

ان ماجرى اليوم هو انقلاب في مفاهيم العسكرية حيث انتهت اسطورة الجيش الصهيوني ولم يقدر حتى على المواجهة او حماية مستوطنيه الذي هاموا على وجوههم حفاة هاربين في الصحاري نحو تل ابيب ونتنياههم.

وكيفما ستصير المواجهة مستقبلاً الا ان تحقيق هذا النصر كان انتصاراً لإستغاثة نساء فلسطين من واجهنا طوفان المتطرفين بتدنيس المسجد الاقصى  ولم يجب عليهن أحد ولو ببيان من دول الغفلة العربية وانظمتها المهزومه نفسياً واخلاقياً.

ونحن في تاج الجنوب العربي نحيي بكل اكبار المقاومين الفلسطينيين في حماس والجهاد وكل ثوار فلسطين الزاحفين نحو فجر الانتصار بكل ثقة  ونطالب الجماهير العربية وكل جبهات المقاومة العربية وشرفاء العالم الى دعم شعب فلسطين في معركة الحق والعدل حتى يكملوا معركتهم المفتوحة مع كيان صهيوني متغطرس ودعم لا محدود من امريكا وصهاينة العالم فهذا العالم لا يعرف الا لغة القوة وفلسطين اليوم تكتب انصع صفحات التاريخ فلا تخذلوها.

وتحية اكبار لداعمي المقاومة الذين لم ترهبهم يوماً تهديدات الصهاينة

المجد والخلود لشهداء وجرحى ومعتقلي فلسطين.

تاج الجنوب العربي-عدن

7-اكتوبر-2023م

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

دراسة علمية: إسرائيل تسعى لتعميق التجزئة والتنازع في فلسطين والعالم العربي

أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ورقة علمية بعنوان: "تناقضات نظرية التجزؤ الهرمي في السياسة الإسرائيلية الإقليمية"، وهي من إعداد الأستاذ الدكتور وليد عبد الحي. وتسعى الدراسة إلى توضيح الاحتمالات المستقبلية لإعادة إحياء "إسرائيل" لمشاريعها القديمة في إثارة الانقسام والتفتيت الاجتماعي، وتعميق الهويات والولاءات الفرعية على حساب الانتماء الوطني والهويات العليا، كما تبحث في تداعيات ذلك كلّه على الحقوق الفلسطينية، وتعرض جملة آليات مقترحة للمواجهة.

وتقوم الفكرة المركزية لنظرية "التجزؤ الهرمي" على مسألة التنازع داخل المجتمع حول أولوية الولاء للأسرة أو العشيرة إلى القبيلة فالقومية فالدين…إلخ، ويشكّل ذلك التنازع مدخلاً للاستثمار السياسي من قبل الدول الأخرى.

وتبحث الدراسة في مستوى وأبعاد التجزؤ الهرمي بين الإقليم العربي، وبقية الأقاليم الجيوسياسية في العالم، وتعرض للسجل التاريخي للتغلغل الإسرائيلي في بنية الأقليات في الدول العربية وآليات التسلّل الإسرائيلي داخل الهويات الفرعية. كما تكشف السياسة الإسرائيلية في التعامل مع الهويات الفرعية في الوطن العربي، وتوظيفها في علاقتها بالأقليات في الوطن العربي. ولاحظت الدراسة سعي "إسرائيل" الحثيث لتعميق الهوية الدينية اليهودية الجامعة للمجتمع الصهيوني، وحلّ أي تناقضات فرعية داخلية، في الوقت الذي تقوم بعكس هذا العمل تماماً في تعاملها مع البيئة الفلسطينية والعربية.

وخلصت الدراسة إلى أن أي إحياء لأيّ هوية فرعية في المجتمع الفلسطيني الحالي هو إسهام واضح في المشروع الإسرائيلي لتمزيق النسيج الاجتماعي الفلسطيني، والذي يشكّل الأساس للمقاومة بكافة أشكالها. ورأى الباحث أن التجزؤ سواءً أكان على أساس مناطقي أم عرقي أم طائفي أم ديني أم قبلي أم عشائري يخدم استراتيجية "إسرائيل" السياسية بشكل كبير.

وأشارت الورقة إلى أن خصوصية الوضع الفلسطيني تقتضي إيلاء الاهتمام اللازم بأدبيات الهوية الوطنية في المجتمع الفلسطيني في الداخل والخارج، ودعت الورقة الجامعات ومراكز الأبحاث والتنظيمات الفلسطينية وهيئات المجتمع المدني إلى تكثيف الدراسات العلمية ومضامين الخطاب السياسي الفلسطيني باتجاه الولاء العام للهوية الفلسطينية. كما دعت التنظيمات الفلسطينية إلى التفكير في كيفية نقل الممارسات السياسية الإسرائيلية تجاه المجتمع الفلسطيني لممارستها تجاه الهويات الفرعية الإسرائيلية وتوظيفها في خلخلة البنية الاجتماعية الإسرائيلية.

وأوصى الدكتور وليد عبد الحي بالاهتمام بتعميق ومأسسة التواصل بين التنظيمات الفلسطينية وفلسطينيي الشتات، وتشجيع الفلسطينيين في المهجر على إنشاء هيئات مجتمع مدني مرتبطة في أهدافها بالحفاظ على الشخصية الفلسطينية، عبر أدوات التربية والتعليم والرموز الاجتماعية المختلفة.

مقالات مشابهة

  • شاهد| النظام السوري الجديد: يتغنى بالسلام مع الكيان الصهيوني بينما يواصل قمع الأقليات
  • التهديدات التي تقلق “الكيان الصهيوني”
  • قيادي بالحرية المصري: قرارات القمة العربية صوت الموقف العربي لإقامة دولة فلسطين
  • مفتي الجمهورية: الموقف العربي خلال القمة يعيد لقضية فلسطين زخمها في وجدان الأمة
  • أبو الغيط: القمة أكدت الموقف العربي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
  • أحمد موسى: العالم العربي يدافع عن قرارات تحترم سيادة الشعب الفلسطيني
  • الرئيس الشرع أمام القمة العربية غير العادية “قمة فلسطين” في القاهرة: في هذا اليوم التاريخي أعبر عن شكرنا وامتناننا لدعمكم المستمر تجاه الشعب السوري
  • العليمي: القمة الطارئة تؤكد الإجماع العربي في مواجهة التحديات ودعم فلسطين
  • مختار غباشي: القمة العربية اليوم الأخطر في تاريخ العالم العربي
  • دراسة علمية: إسرائيل تسعى لتعميق التجزئة والتنازع في فلسطين والعالم العربي