تاج الجنوب العربي يحيي نصر اكتوبر الفلسطيني
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
في لحظةٍ تاريخيةٍ فارقةٍ من تاريخ الشعب الفلسطيني سجل المقاومون الفلسطينيون وجموع الشعب الفلسطيني الزاحف لتحرير الارض نصراً اكتوبرياً ثانياً اليوم 7- اكتوبر -2023م في حربٍ مفتوحةٍ مع الكيان الصهيوني فاجأته بإقتحامٍ بريٍ وجويٍ وبحريٍ , وتشاء الاقدار ان يكون في اكتوبر وفي اعياد يهوديه كما كانت في حرب اكتوبر 1973م .
اليوم تدور المعارك في قلب الارض وفي داخل الكيان الصهيوني..اليوم بنادق وارادة المقاتلين الفلسطينيين تهزم اقوى جيش مسلح بالنووي في حين يُصيب الصدأ اسلحة الجيوش العربية في مخازنها لتباع فيما بعد خردة.
ان ماجرى اليوم هو انقلاب في مفاهيم العسكرية حيث انتهت اسطورة الجيش الصهيوني ولم يقدر حتى على المواجهة او حماية مستوطنيه الذي هاموا على وجوههم حفاة هاربين في الصحاري نحو تل ابيب ونتنياههم.
وكيفما ستصير المواجهة مستقبلاً الا ان تحقيق هذا النصر كان انتصاراً لإستغاثة نساء فلسطين من واجهنا طوفان المتطرفين بتدنيس المسجد الاقصى ولم يجب عليهن أحد ولو ببيان من دول الغفلة العربية وانظمتها المهزومه نفسياً واخلاقياً.
ونحن في تاج الجنوب العربي نحيي بكل اكبار المقاومين الفلسطينيين في حماس والجهاد وكل ثوار فلسطين الزاحفين نحو فجر الانتصار بكل ثقة ونطالب الجماهير العربية وكل جبهات المقاومة العربية وشرفاء العالم الى دعم شعب فلسطين في معركة الحق والعدل حتى يكملوا معركتهم المفتوحة مع كيان صهيوني متغطرس ودعم لا محدود من امريكا وصهاينة العالم فهذا العالم لا يعرف الا لغة القوة وفلسطين اليوم تكتب انصع صفحات التاريخ فلا تخذلوها.
وتحية اكبار لداعمي المقاومة الذين لم ترهبهم يوماً تهديدات الصهاينة
المجد والخلود لشهداء وجرحى ومعتقلي فلسطين.
تاج الجنوب العربي-عدن
7-اكتوبر-2023م
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يعترف لأول مرة بمسؤوليته عن اغتيال إسماعيل هنية
أفادت مصادر إعلام عبرية، أن يسرائيل كاتس، وزير جيش الاحتلال الصهيوني يعترف لأول مرة بمسؤولية الكيان الصهيوني عن اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في العاصمة الإيرانية طهران، جويلية الماضي.
وبحسب ما نقلته القناة الـ12 الصهيونية، فقد أدلى وزير الدفاع الصهيوني بتصريحات مساء اليوم الاثنين، قال فيها: “سنضرب الحوثيين بقوة، وسنستهدف البنى التحتية الاستراتيجية لهم، وسنقطع رؤوس قادتهم، تمامًا كما فعلنا مع هنية، والسنوار، ونصر الله في طهران، غزة، ولبنان، سنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء”.
وللإشارة، اغتيل هنية بتاريخ 31 جويلية الماضي، في العاصمة الإيرانية طهران بعدما كان في زيارةٍ لها للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. كما استشهد إلى جانبِ هنية حارسه الشخصي القيادي الميداني في كتائب القسّام وسيم أبو شعبان.