3.9 % ارتفاعا في إجمالي إنتاج الكهرباء بنهاية يوليو
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
مسقط - العُمانية
ارتفع إجمالي إنتاج الكهرباء في سلطنة عُمان حتى نهاية شهر يوليو 2023م بنسبة 3.9 بالمائة ليصل إلى 25 ألفًا و133.6 جيجاوات بالساعة مقارنة بـ 24 ألفًا و181.9 جيجاوات بالساعة خلال الفترة نفسها من عام 2022م.
وشارت الإحصاءات المبدئية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن كلًّا من محافظات الظاهرة وجنوب وشمال الباطنة سجلت ارتفاعًا في إجمالي إنتاج الكهرباء حتى نهاية شهر يوليو 2023م بنسبة 1.
كما ارتفع الإنتاج بمحافظة الداخلية بـ 137 بالمائة ليبلغ 127.8 جيجاوات بالساعة وكذلك بمحافظتي شمال وجنوب الشرقية بـ 7 بالمائة ليبلغ 5 آلاف و628.7 جيجاوات بالساعة وبمحافظة ظفار بـ 13.8 بالمائة ليبلغ ألفين و727.6 جيجاوات بالساعة وبمحافظة مسندم بـ 2.1 بالمائة مسجلًا 260.7 جيجاوات بالساعة.
وانخفض إجمالي إنتاج الكهرباء بمحافظة مسقط بنسبة 12.7 بالمائة مسجّلًا 267.4 جيجاوات بالساعة، وانخفض إجمالي الإنتاج بمحافظة الوسطى بـ 36.3 بالمائة ليبلغ 114.2 جيجاوات بالساعة.
أما صافي إنتاج سلطنة عُمان من الكهرباء حتى نهاية شهر يوليو 2023م والذي يشمل مشتريات الشركة العُمانية لشراء الطاقة والمياه ومشتريات شركة كهرباء المناطق الريفية بحسب المناطق فقد بلغ 24 ألفًا و357.2 جيجاوات في الساعة، حيث جاءت أكبر كمية صافي إنتاج للكهرباء في كل من: محافظة الظاهرة ومحافظتي جنوب وشمال الباطنة والتي بلغت 15 ألفًا و488.9 جيجاوات في الساعة.
من ناحية أخرى شهد إجمالي كمية المياه المُنتجة في سلطنة عُمان ارتفاعًا بنسبة 1.8 بالمائة ليصل إلى 301 مليون و986 ألفًا و800 متر مكعب حتى نهاية شهر يوليو 2023، مقارنة بـ 296 مليونًا و770 ألف متر مكعب بنهاية الفترة نفسها من عام 2022م، وقد سجل إنتاج محافظة ظفار من المياه ارتفاعًا خلال هذه الفترة بنسبة 3.1 بالمائة، ومحافظة مسقط بنسبة 1.8 بالمائة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: إجمالی إنتاج الکهرباء جیجاوات بالساعة بنسبة 1
إقرأ أيضاً:
أول دولة عربية تعلن تزويد سوريا بالغاز عبر الأردن لزيادة إنتاج الكهرباء
المبادرة القطرية ستكون "لفترة محددة"، وتهدف إلى زيادة توليد الطاقة الكهربائية بدءاً من 400 ميغاواط، ورفعها تدريجياً، وتأتي بهدف "معالجة النقص الحاد في إنتاج الكهرباء في سوريا، وتحسين أداء البنية التحتية في البلاد".
ونقلت الوكالة عن مسؤول أميركي لم تسمه أن الخطوة تحظى بموافقة من واشنطن.
تعاني سوريا من عجز بالكهرباء يصل إلى 80% من احتياجاتها الفعلية، في ظل أضرار جسيمة تعرضت لها محطات التوليد أدت لخروج بعضها عن الخدمة، ما يشكل تحدياً كبيراً على صعيد البنية التحتية اللازمة لدوران عجلة الإنتاج في البلد الذي يسعى لإعادة بناء اقتصاده بعد سنوات من الدمار.
سوريا.. بنية تحتية مدمرة "جزء كبير من محطات التوليد، وعددها 12 محطة في سوريا، تعرض لأضرار جسيمة أدت إلى خروج بعضها عن الخدمة، والقدرة الإنتاجية لمحطات التوليد الحالية 4000 ميغاواط، فيما لو توفّر الوقود اللازم لتشغيلها، بينما الاستطاعة المولّدة حالياً هي بحدود 1300 ميغاواط، وحاجة البلد تقدر بـ 6500 ميغاواط" بحسب تصريحات سابقة لوزير الكهرباء السوري عمر شقروق للوكالة العربية السورية للأنباء (سانا).
الوزير لفت أيضاً خلال الشهر الماضي إلى تنفيذ أعمال صيانة في مختلف المحطات رغم الصعوبات التي تواجه وزارته، بما في ذلك تأمين قطع الغيار في ظل استمرار بعض العقبات، وصعوبة تدبير النقد القطع الأجنبي، والتمويل اللازم لتغطية نفقات الاستبدال.
كان مدير عام المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء خالد أبو دي قال لوكالة (سانا) في أوائل يناير الماضي إن بلاده تترقب وصول سفينتين لتوليد الكهرباء قادمتين من تركيا وقطر لتزويدها بنحو 800 ميغاواط، وهو ما يعادل نصف ما يتم توليده حالياً في البلاد. تصنيفات