واشنطن تتجه لاعتبار ما حدث في النيجر "انقلاباً رسمياً"
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلن مسؤولون أمريكون أن واشنطن تتجه لتصنيف سيطرة الجيش النيجري على السلطة على أنه "انقلاب" رسمياً خلال الأسبوع المقبل، مما سيكون للقرارآثار كبيرة على قدرة الولايات المتحدة على العمل مع هذه الدولة التي تعتبر شريكاً مهمّاً في مكافحة الإرهاب في المنطقة.
وقال مسؤول لشبكة "سي إن إن" الأمريكية إنه من المقرر أن تعلن الوزارة أن الولايات المتحدة ستعلق أشكالًا معينة من المساعدة للنيجر نتيجة لتصنيف ما حدث على أنه "انقلاب.
وأوضح المسؤولن أن السفارة الأمريكية يمكنها الاستمرار في العمل وسيكون الجيش الأمريكي قادراً على الاحتفاظ بقوات بشكل قانوني في النيجر إذا تم تصنيف ما جرى على أنه انقلاب، لكن المسؤولين قالوا إن البنتاغون ما زال يقيم مدى تأثير التغيير على ما يقرب من 1000 جندي أمريكي متمركزين في البلاد.
???????????????? Le Département d'État envisage d'interdire le nouveau régime nigérien et prépare peut-être une invasion du pays #Niger #EtatsUnis #Afrique #CEDEAO #Africa #USA
Selon CNN, la Maison Blanche veut prétendre que la mutinerie militaire du Niger contre le régime du président… pic.twitter.com/M63Yx4p7pa
وبحسب المسؤولين من غير المرجح أن تنسحب القوات الأمريكية بالكامل، ومن المحتمل أن يبقى بعضها في دور محدود لجمع المعلومات الاستخبارية.
وأعلنت وزارة القوات المسلحة الفرنسية انسحاب القوات الفرنسية من النيجر هذا الأسبوع، فيما ذكر المجلس العسكري في النيجر أن فرنسا ستسحب 400 عنصر من قاعدة "أولام" شمال نيامي هذا الأسبوع، وأنه سيتم تفكيك القاعدة الجوية الفرنسية في نيامي قبل نهاية العام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة النيجر
إقرأ أيضاً:
النيجر ومالي وبوركينا فاسو تشكل قوة موحدة لمحاربة الإرهابيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت النيجر ومالي وبوركينا فاسو عن تشكيل قوة موحدة قوامها 5 آلاف جندي لمحاربة الإرهابيين حيث تعد هذه المبادرة، التي كشف عنها وزير دفاع النيجر "ساليفو مودي" جزءا من تحالف دول الساحل (إيه إي إس) والذي تشكل عام 2022.
وذكر موقع "أفريقيا نيوز" الاخباري الافريقي اليوم /الأربعاء/ أن هذه القوة المجهزة بموارد جوية وبرية واستخباراتية ستدخل حيز التنفيذ خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال الوزير "مودي" إن الهجوم كان ردا منسقا على عقد من العنف الذي شنته جماعات مسلحة".. مضيفا أن "توحيد جهودنا أمر ضروري لأمن أراضينا وشعوبنا".
وتغطي الدول الثلاثة مجتمعة مساحة شاسعة من الأراضي تبلغ 8ر2 مليون كيلومتر مربع، وتواجه تهديدات مماثلة. وتعد هذه المبادرة خطوة كبيرة في استراتيجية الدول الثلاثة الأمنية والتي تركز الآن على شراكات دولية جديدة.
يذكر أن "كونفدرالية دول الساحل" وسابقا "تحالف دول الساحل" هي كونفدرالية بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو أنشأت في 6 يوليو عام 2024، بعدما كانت معاهدة دفاع مشترك أنشأت في 16 سبتمبر عام 2023.
والهدف الاساسي للتحالف هو الحماية من التهديدات المحتملة.