بالفيديو.. تفاصيل نجاح باحثة في محو أمية 59 فردا ضمن القومي لمحو الأمية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كشفت شيماء محمد الباحثة في ماجستير الصحة النفسية بجامعة سوهاج، تفاصيل نجاحها في محو أمية 59 فردا ضمن المشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار، إنه في عام 2015 كان هناك وفدا للهيئة العامة لمحو الأمية بالجامعة لأول مرة، وحصلت على تشجيع الجامعة، واشتركت فيه.
وقالت "شيماء" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم السبت: "حاولت البحث عن أميين، وجدت أميات من العاملات، والجامعة وفرت لي مكانا والأدوات بالتعاون مع الهيئة، وتعلم على يدي أميون وأحمد الله على ذلك".
وتابعت: "محو الأمية عمل تطوعي ونسعى إلى فعل هذا الأمر فهو مشروع قومي عظيم، وكنت أسكن في المدينة الجامعية وبحثت عن الأميين في دوائر معارفي، وفتحت فصلا في المدينة وكنت الطالبة المثالية في عام 2015".
وأردفت باحثة في ماجستير الصحة النفسية بجامعة سوهاج: "هدفنا هو أن نساعد بعضنا البعض، وأتمنى أن أكون شخصا مؤثرا في المجتمع".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة النفسية جامعة سوهاج محو أمية تعليم الكبار
إقرأ أيضاً:
هل تؤثر الصدمات المبكرة على الصحة النفسية للأطفال؟.. دراسة تكشف التفاصيل
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثو مستشفى بوسطن للأطفال أن الأحداث المجهدة التي مر بها الأطفال في سن 1-2 و2-3 سنوات كانت مرتبطة بظهور أعراض داخلية لدى الفتيات مثل القلق والاكتئاب وفي المقابل، لم يظهر الأطفال الذكور في هذه المرحلة العمرية أعراضا داخلية ملحوظة، ما يشير إلى أن الجنس قد يؤثر في كيفية استجابة الأطفال للأحداث المجهدة في سن مبكرة.
واستخدم فريق البحث تصميما طوليا (نوع من الدراسات البحثية التي تتابع المجموعة نفسها من الأشخاص أو الموضوعات على مدار فترة زمنية طويلة) لتحليل تأثير هذه العوامل على الأعراض النفسية لدى الأطفال.
وشملت الدراسة 456 من الآباء والأمهات الذين أكملوا استبيانات في فترات عمرية مختلفة للأطفال، بدءا من مرحلة الرضاعة وصولا إلى سن السابعة. وتم جمع البيانات حول الأحداث المجهدة التي مر بها الأطفال والصدمات التي تعرضوا لها، وكذلك مستوى مرونة الأسرة في مواجهة الضغوطات.
كما وجد الباحثون أن الأحداث المجهدة في سن 3 سنوات كانت مرتبطة بشكل كبير بزيادة الأعراض النفسية الخارجية، مثل العدوان وفرط النشاط. وفي سن الخامسة، لوحظ أن الأحداث المجهدة في مراحل سابقة من العمر كانت مرتبطة بشكل أكبر بظهور الأعراض النفسية الداخلية والخارجية لدى الأطفال، مع وجود تأثيرات تراكمية حساسة.
وأظهرت النتائج أن التعرض للصدمات الشخصية كان مرتبطا بزيادة الأعراض الداخلية، بينما ارتبطت التجارب المجهدة - سواء كانت شخصية أو غير شخصية - بزيادة الأعراض الخارجية، مثل السلوك العدواني والاندفاع.
ووجد الباحثون أن مستويات مرونة الأسرة تلعب دورا مهما في تقليل الأعراض النفسية. فالأطفال الذين نشأوا في بيئات أسرية تتمتع بمرونة أكبر، مثل القدرة على مواجهة التحديات والشعور بالالتزام الأسري، كانوا أقل عرضة للإصابة بالأعراض النفسية الداخلية والخارجية. وبالإضافة إلى ذلك، أظهر الباحثون أن شعور الطفل بالسيطرة في سن السابعة كان عاملا مهما في تقليل خطر ظهور الأعراض النفسية الخارجية.
وتعد هذه النتائج خطوة مهمة نحو فهم كيفية تأثير الأحداث المجهدة والصدمات على صحة الأطفال النفسية، ويمكن أن تسهم بشكل كبير في تطوير استراتيجيات علاجية وتدخلات وقائية تساعد على تخفيف تأثيرات هذه الأحداث السلبية على الأطفال في مراحلها المبكرة.