فرق الإنقاذ تواجه صعوبة في الوصول للمناطق المتضررة من الفيضانات في الهند
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال مسؤولون في الهند اليوم السبت إن فرق الإنقاذ تجد صعوبة في الوصول إلى المناطق المتضررة من الفيضانات في ولاية سيكيم بشمال شرق البلاد، حيث لا يزال أكثر من 140 شخصا في عداد المفقودين بسبب الأمطار الغزيرة التي تجتاح المنطقة.
وفاضت بحيرة لوناك على ضفتيها يوم الأربعاء بعد هطول أمطار غزيرة ووقوع انهيار جليدي، مما تسبب في فيضانات كبيرة في نهر تيستا.
وقال في.بي باثاك، الأمين العام للولاية، "ننتظر تحسن الطقس وعندها فقط ستتمكن القوات الجوية وفرق الإنقاذ الأخرى من الدخول إلى المناطق المتضررة من الفيضانات".
وذكر مسؤول حكومي يشرف على عمليات الإنقاذ من جانجتوك عاصمة ولاية سيكيم أن عدد القتلى ارتفع إلى 44 بعد أن لقي شخصان حتفهما أمس الجمعة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مقتل 116 في حادث تدافع بمناسبة دينية شمال الهند (شاهد)
لقي 116 شخصا على الأقل مصرعهم في حادث تدافع خلال تجمع ديني هندوسي شمال الهند، أمس الثلاثاء، كما أصيب آخرون بجروح، وذلك في أفدح حصيلة ضحايا لواقعة من هذا النوع منذ أكثر من 10 سنوات في بلد غالبا ما تسفر فيه أحداث تشهدها تجمّعات دينية عن إصابات ووفيات.
???????? | Una estampida en un evento religioso en la India deja al menos 116 personas muertas. pic.twitter.com/bC7mRxM5Dd — Alerta Mundial (@AlertaMundoNews) July 2, 2024
وتجمع حشد كبير قرب مدينة هاثراس بولاية أوتار براديش شمالي البلاد للإصغاء إلى خطبة واعظ شعبي، لكن عاصفة ترابية قوية أثارت الذعر أثناء مغادرة الجماهير.
وتعرض العديد، وبينهم الكثير من النساء والأطفال، للسحق أو سقطوا فوق بعضهم بعضا في حين سقط بعضهم في شبكة صرف على جانب الطريق وسط الفوضى.
وأعلن رئيس الوزراء ناريندرا مودي عن تعويض قدره 2400 دولار لأقرباء الضحايا و600 دولار للمصابين في "الحادث المأساوي".
उत्तर प्रदेश के हाथरस में हुए दुखद हादसे को लेकर मुख्यमंत्री योगी आदित्यनाथ जी से बात की। यूपी सरकार सभी पीड़ितों की हरसंभव सहायता में जुटी हुई है। मेरी संवेदनाएं उन लोगों के साथ हैं, जिन्होंने इसमें अपने प्रियजनों को खोया है। इसके साथ ही मैं सभी घायलों के जल्द से जल्द स्वस्थ… — Narendra Modi (@narendramodi) July 2, 2024
وكتب مودي، على منصة التواصل الاجتماعي إكس، "أقدم التعازي لأولئك الذين فقدوا أحباءهم٬ أتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين". وقالت الرئيسة دروبادي مورمو إن سقوط ضحايا "يفطر القلب" وتقدمت "بأحر التعازي".
كما قدم رئيس وزراء ولاية أوتار براديش٬ يوغي أديتياناث٬ وهو أيضا راهب هندوسي، التعازي لأقارب القتلى. وقال مكتب أديتياناث إنه صدر أمر بإجراء تحقيق في سبب الحادث.
سوء تنظيم التجمعات الدينية
وللتجمعات الدينية في الهند سجل قاتم من الحوادث المميتة الناجمة عن سوء إدارة الحشود وثغرات السلامة.
ففي عام 2016 وقُتل ما لا يقل عن 112 شخصا بعد انفجار ضخم ناجم عن عرض للألعاب النارية المحظورة في معبد بمناسبة رأس السنة الهندوسية. ودمر وقع الانفجار مباني خرسانية وأشعل حريقا في مجمع معابد في ولاية كيرالا حيث تجمع الآلاف.
وفي عام 2013 قتل 115 في تدافع على جسر بالقرب من معبد في ولاية ماديا براديش. وتجمع ما يصل إلى 400 ألف شخص في المنطقة وبدأ التدافع بعد انتشار شائعة مفادها أن الجسر على وشك الانهيار.
وعام 2008، قُتل 224 وأصيب أكثر من 400 آخرين في تدافع في معبد على قمة تل في مدينة جودبور الشمالية.