أسرت "حركة حماس"، 35 إسرائيليًا حتى الآن، فيما تدور اشتباكات في 7 مواقع على الأقل في مُستوطنات غلاف غزة، حسبما أفادت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم السبت.

يأتي ذلك، بينما تمكن المقاتلون الفلسطينيون من اقتحام عدد من مستوطنات غلاف قطاع غزة، في عملية أطلق عليها اسم "طوفان الأقصى".

وبدأت العملية، وفق القائد العام لكتائب القسام بإطلاق 5 آلاف صاروخ خلال نصف ساعة، أصابت أهدافا مباشرة في المستوطنات وتل أبيب، وأدت إلى مقتل إسرائيليين اثنين على الأقل وجرح العشرات.

وشهدت الساعات الأولى من المعركة، عمليات نوعية للفلسطينيين حيث اقتحموا مستوطنة سديروت واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية، فقتلوا وجرحوا عددا منهم، وأسروا عددا من المستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية، وعلى معبر إيزر الذي خرج عن السيطرة الإسرائيلية.

وأظهرت مقاطع الفيديو، فرارا جماعيا للمستوطنين من منازلهم.

وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي "تعرضنا لهجوم فلسطيني واسع النطاق بحرا وجوا وبرا وتعرضنا لقصف بآلاف الصواريخ".

اجتماع عاجل في إسرائيل بقيادة "نتنياهو" بعد قصف غزة

ذكر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، أن "كابينت" سيعقد اجتماعًا عند الساعة الواحدة بعد الظهر في مقر وزارة الجيش بتل أبيب، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت.

وقد وافق وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف جالانت"، على استدعاء واسع النطاق لجنود الاحتياط وفقًا لاحتياجات جيش الاحتلال الإسرائيلي، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت.

 كما أعلن الوزير حالة الطوارئ في نطاق 80 كيلومترًا من قطاع غزة، مما يسمح لقيادة الجبهة الداخلية بتقييد التجمعات.

 وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب إعلان الجيش الإسرائيلي حالة التأهب للحرب، على خلفية "عملية مشتركة" نفذتها حركة حماس، وشملت إطلاق صواريخ وتسلل مسلحين من قطاع غزة إلى داخل إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة حماس إسرائيل الفلسطينيون بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن تحويل 30% من أراضي قطاع غزة إلى منطقة عازلة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه حو ل نحو 30 في المائة من مساحة غزة إلى منطقة عازلة، مع مواصلته عملياته العسكرية ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.

وأوقفت إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس قبل أن تستأنف هجماتها الجوية والبرية في مختلف أنحاء القطاع في 18 من الشهر نفسه، وتنهي بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين مع حركة حماس.

والأربعاء، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 11 شخصا في ضربات إسرائيلية، بينهم نساء وأطفال.

ونزح نحو 500 ألف فلسطيني من قطاع غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار مع استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وفق ما قالت متحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الأربعاء.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته تسيطر « على نحو 30 في المائة من مساحة قطاع غزة كطوق أمني دفاعي متقدم »، كما أعلن أنه هاجم نحو 1200 « هدف إرهابي » جوا ونفذ أكثر من 100 عملية « تصفية مستهدفة » منذ استئناف هجومه في القطاع في 18 مارس.

من جهتها، نشرت سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، الأربعاء، مقطع فيديو لمحتجز إسرائيلي في غزة على قيد الحياة.

ويظهر المحتجز الذي عرفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية باسم روم بارسلافسكي والحامل أيضا للجنسية الألمانية، وهو يتحدث عن ظروف احتجازه الصعبة، فيما يناشد رئيس الوزراء الإسرائيلي تأمين الإفراج عنه.

كما يظهر المحتجز وهو يسأل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وعده بإطلاق سراح جميع المحتجزين في صفقة تبادل.

وأكد القيادي في حركة محمود مرداوي لوكالة فرانس برس، الأربعاء، أن الحركة لا تزال تعد ردها على مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.

ولم تعلن إسرائيل بعد أي موقف علني بشأن المقترح الذي من شأنه ضمان الإفراج عن رهائن على مراحل.

ومساء الأربعاء، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان أن نتانياهو أعطى توجيهات لفريقه المفاوض بمواصلة الخطوات للدفع باتجاه الإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وأضاف البيان أن نتانياهو أجرى تقييما للقضية مع فريق التفاوض وقادة المؤسسة الأمنية.

وأعلنت إسرائيل، الأربعاء، أنها ستواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي حولته هجماتها المستمرة منذ قرابة 18 شهرا، والتي تسقط يوميا مزيدا من القتلى إلى « مقبرة جماعية »، وفق منظمة أطباء بلا حدود الخيرية.

وأدى ذلك إلى زيادة حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وسط الغارات والقصف والهجمات العسكرية المستمرة التي قال الدفاع المدني في غزة إنها أسفرت عن مقتل 11 شخصا على الأقل، الأربعاء.

وأكد وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن « سياسة إسرائيل واضحة: لن تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ومنع هذه المساعدات هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس من استخدامها كأداة ضغط على السكان ».

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن تحويل 30% من أراضي قطاع غزة إلى منطقة عازلة
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و”الدعم السريع”
  • حماس: الاحتلال يتعامل مع أسرانا بوحشية.. وجرائمه بحقهم لن تسقط بالتقادم
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: قتيل وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي على حي التفاح شرقي مدينة غزة
  • الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن عملياته الحالية والمجاعة في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية قيادي عسكري في حماس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال المساعد الأبرز لقائد لواء غزة في حماس
  • خطأ تقني يُربك حسابات الجيش الإسرائيلي بعد انفجــ.ـار في مستوطنة «نير إسحاق»
  • هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب مستعدة لتقديم تنازلات دون التخلي عن تدمير حماس
  • مقترح إسرائيلي جديد يصطدم بـ"الخطوط الحمر" لحماس