الوادي الجديد تشارك في الملتقى الدولي للتمر بدولة المغرب
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تشارك "تمور" احدي الشركات الخاصة بالوادي الجديد في معرض أرفود الدورة الثانية عشر للملتقى الدولي للتمر بدولة المغرب بمشاركة أكبر منتجي ومصنعي التمور حول العالم.
تعتبر مشاركة الوادي الجديد في الدورة الثانية عشر للملتقى الدولي للتمر في المغرب فرصة مهمة لعرض تمور الوادي الجديد وإبراز جودته وتنوعه أمام جمهور دولي
تحت رعاية جائزة خليفة لنخيل التمر والابتكار الزراعي، يقام معرض أرفود الذي يستمر لمدة خمسة أيام من 3 حتى 8 أكتوبر الجاري.
يعد ملتقى التمر الدولي فرصة للتعرف على أبرز الابتكارات في مجال صناعة التمور وتطويرها، بالإضافة إلى توفير فرصة التواصل مع المشترين والمستثمرين الدوليين. تهدف الشركة المصرية إلى توسيع شبكة توزيعها العالمية من خلال مشاركتها في هذا الملتقى، وتحقيق نجاح مستدام في صادراتها لتمو.
من المتوقع أن يستقطب معرض أرفود حشودا كبيرة من الزوار والمهتمين بقطاع التمور، وسيتيح للوادي الجديد فرصة لتقديم منتجاتها وإبراز التمور المميزة التي تنتجها. باعتبارها منطقة ذات تاريخ طويل في زراعة التمور وإنتاجها، فإن مشاركة الوادي الجديد في هذا المعرض تعزز مكانتها كوجهة متميزة لعشاق ومحترفي التمور في العالم.
تهدف الشركة إلى تعزيز العلاقات التجارية والقيام بصفقات مباشرة مع المشترين الدوليين خلال فترة المعرض، وإبراز قدراتها في تلبية احتياجات الأسواق العالمية. وسوف تستفيد الشركة أيضًا من فرصة تبادل المعرفة والتعلم من باقي المشاركين وجمعية المزارعين والخبراء في صناعة التمور.
بهذه المشاركة، تؤكد الوادي الجديد عزمها على المضي قدمًا في تعزيز قطاع التمور في المنطقة وبناء علاقات تجارية قوية في سوق التمور العالمي. تتوقع الشركة أن تكون مشاركتها مساهمة فعالة في تعزيز سمعة تمور الطحان وزيادة طلبها في الأسواق العالمية.
الوادي الجديد تشارك في الدورة الثانية عشر للملتقى الدولي للتمر بدولة المغرب الوادي الجديد تشارك في الدورة الثانية عشر للملتقى الدولي للتمر بدولة المغرب الوادي الجديد تشارك في الدورة الثانية عشر للملتقى الدولي للتمر بدولة المغربالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوادى الجديد تمور المغرب الملتقى الدولي للتمر الوادی الجدید تشارک فی
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية للملتقى الإسلامي وجامعة المعرفة إحياءً لذكرى سنوية الشهيد
الثورة نت|
نظّم الملتقى الإسلامي بالتعاون مع جامعة المعرفة، اليوم، بصنعاء فعالية خطابية وافتتاح معرض صور الشهداء بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي الفعالية، قال رئيس الهيئة العامة للأوقاف – أمين عام الملتقى، العلامة عبدالمجيد الحوثي:” نعيش اليوم هذه الذكرى في رحاب الشهداء العظماء الذين فتح الله لهم باب الجهاد كسبيل إلى الجنة بعد أن صدقوا ما عاهدوا الله عليه “.
وأضاف: لقد علمنا الشهداء العظماء معنى الحياة الحقيقة حياة العزة والكرامة التي إن لم تكن فباطن الأرض أشرف من ظاهرها ، و علمونا أن الحياة الحقيقية هي المرتبطة بالله عز وجل وليس حياة الذل والهوان أو كما يريدها ابن سلمان الذي دنس أرض الحرمين بالفجور.
وأشار إلى أن الأشقاء في غزة يذوقون الموت في كل لحظة في الوقت الذي انشغل فيه النظام السعودي بإحياء مهرجانات وحفلات الرقص والخلاعة والمجون غير مكترث بما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من حرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني.
وأكد العلامة عبدالمجيد الحوثي أنه لولا تضحيات الشهداء العظماء لكان حال اليمن اليوم كحال مملكة قرن الشيطان أو إمارات الشر اللتان ترقصان على أشلاء ودماء اشقائهم الفلسطينيين، مبينا أن أموال الأمة العربية تذهب لصالح الطغاة والمستكبرين في حين يموت أبناء غزة جوعا وقهر.
واعتبر أمين عام الملتقى الإسلامي رئيس هيئة الأوقاف، الأمة التي تعيش دون هدى الله هي أمة ميتة ذليلة مرغمة ومنقادة وأن الشعوب التي تبتغي من أمريكا العزة والكرامة كمملكة قرن الشيطان فلن ينالها غير الذلة والمهانة.
وجدد التأكيد على موقف اليمن في مناصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني ، مثمنا مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي تجاه القضية الفلسطينية ووقوفه لمساندتهم بكل ما توفر من إمكانات.
من جانبه استعرض عضو الهيئة العليا للملتقى الإسلامي، القاضي عبدالله الغالبي ، دور الشهداء العظماء في إظهار دين الله من خلال استجابتهم لما وعدهم الله من مكانة وشرف عظيم في الدنيا والآخرة، متطرقا للمكانة العظيمة التي اختص الله بها الشهداء والحياة الأبدية الكريمة التي يتنعمون فيها بفضل مواجهتهم للأعداء في كل بقاع الأرض حتى نالوا أجر و ثواب الشهادة.
وأشار القاضي الغالبي إلى تضحيات شهداء اليمن وما أثمر عنها من عزة وكرامة وحرية واستقلال ومواقف إيمانية صادقة تجاه القضية الفلسطينية.
بدوره أوضح عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة المعرفة، عرفات الرميمة، أن المسيرة القرآنية خلفت إرثا عظيما و رصيدا هائلا في بنك الشهداء الذين قدموا أنفسهم رخيصة في سبيل لله ابتداء بشهيد المحراب أمام المتقين الإمام علي عليه السلام ومرورا بسيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام، ثم الإمام زيد عليه السلام ، وكل الشهداء من أئمة آل البيت الأطهار وصولا إلى الشهيد القائد حسين بدر الدين الذي رفع راية الجهاد في سبيل الله ضد الطاغوت الأكبر أمريكا.
ولفت إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد لهذا العام تزامن مع ارتقاء العديد من شهداء محور المقاومة ممن رفضوا الصمت المهين أمام جرائم كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وقال إن الشهادة في سبيل الله فوز وانتصار والموت في سبيل الطاغوت هزيمة وخسارة مهينة في الدنيا والآخرة.
تخللت الفعالية، فقرة إنشادية عبرت عن عظمة المناسبة.
عقب ذلك، افتتح أمين عام الملتقى رئيس الهيئة العامة للأوقاف ، العلامة عبدالمجيد الحوثي ، وعضو الهيئة العليا للملتقى الإسلامي القاضي عبدالله الغالبي ، معرض صور ومجسمات الشهداء من منتسبي الملتقى الإسلامي.
وأشاد الزائرون بمحتويات المعرض الذي سلط الضوء على تضحيات الشهداء وعظمتهم، مؤكدين أن تلك التضحيات ستظل محل فخر واعتزاز أبناء الوطن.
حضر الفعالية عدد من مسئولي هيئة الأوقاف والملتقى الإسلامي وجامعة المعرفة.