يصابون بالشلل ويتحولون إلى زومبي.. تفاصيل المرض الغامض المنتشر في مدارس كينيا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
شهدت مدارس كينيا تفشي مرض غامض يصيب عشرات الطلاب داخل المدارس، حيث أفادت تقارير أن أكثر من 100 طالب وطالبة أصيبن بالشلل جراء الإصابة بذلك المرض الغامض.
مرض غامض يحول الطالبات في كينيا إلى زومبي (شاهد) تعرضت كينيا لرقم قياسي بلغ 860 مليون هجوم إلكتروني في عام واحدوتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو والذي ظهر فيه مجموعة من الطلاب في إحدى مدارس كينيا وهن يواجهن صعوبة في المشي ويشبهن في حركتهن أثناء المشي بالزومبي، إضافة إلى أنهن يكافحن للوقوف على أرجلهن، ويتلقين المساعدة من زميلاتهن ويهتززن بطريقة خارجة عن السيطرة، مما جعل الكثيرين يتساءلون عن ماهية المرض وأسباب الإصابة به لا سيما بين طلاب المدارس.
وقامت وزارة الصحة الكينية بفتح تحقيق عاجل في هذا الشأن، حيث تقوم السلطات الصحية الكينية بالتحقيق في المرض الغامض، الذي أصاب الطالبات، وأدى لإصابتهن بالشلل، حيث نُقلوا إلى المستشفي لتلقي العلاج اللازم.
فيما ذكرت صحيفة "أفريكا نيوز" أن السبب الدقيق لهذا المرض لا يزال مجهولا، وأن الحكومة في كينيا تحقق في الأمر، مشيرة إلى أن الوضع وصل إلى "نقطة حرجة".
وقال مسؤول في جهاز التعليم إن بعض الطالبات قد يكن فعلا مريضات لكن الغالبية يتظاهرن بذلك و أنه لم تكشف الفحوص عن وجود أي مسببات للأمراض و إنه ستجري المزيد من الفحوص للتحقق من حقيقة ما حدث
وتعتقد إحدى الممرضات في المستشفى، التي تقوم على علاج الطالبات من المرض الغامض، أن الحالة التي أدت إلى فقدان الطالبات الحركة والإحساس في أرجلهن يطلق عليها عدم توازن الكهارل، ويصيب المرض من يتعرضون لفقدان السوائل من الجسم.
وحسب الأرقام الصادرة عن السلطات، فإن 29 طالبة يتلقين العلاج في مستشفى إيجوهو، و39 في مستشفى كاكاميجا، و31 في مستشفى موكومو ميشن، و14 في مستشفى شيبوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرض غامض كينيا المرض الغامض فی مستشفى
إقرأ أيضاً:
رجل كوريا الشمالية الغامض.. كيف يؤثر في معارك أوكرانيا؟
كان الجنرال كيم يونغ بوك، الذي قاد القوات الخاصة في كوريا الشمالية، شخصية غامضة تُحاط بسرية تامة.
وتطلبت طبيعة عمله قيادة واحدة من أكبر وحدات القوات الخاصة في العالم - التي يبلغ قوامها حوالي 200 ألف فرد - أن يظل بعيداً عن الأضواء، إلا أنه في الآونة الأخيرة أصبح شخصية بارزة، حيث يوجَد الآن في روسيا كأكبر مسؤول عسكري كوري شمالي لدعم العمليات الروسية ضد أوكرانيا، بحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
في وقتٍ سابق من هذا العام، أرسلت كوريا الشمالية أكثر من 11 ألف جندي إلى روسيا، حيث يساعدون القوات الروسية في معركتها ضد القوات الأوكرانية التي استولت على أراضٍ روسية، وأكد مسؤولون من كييف وسول وجود الجنرال كيم في روسيا.
يشير المحللون إلى أن الجنرال كيم، الذي يُعتقد أنه نائب رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الكوري الشمالي، قد تم تكليفه بمهمة دمج القوات الكورية الشمالية مع القوات الروسية، بالإضافة إلى استيعاب التكتيكات العسكرية الروسية وإعادتها إلى كوريا الشمالية، بما في ذلك استخدام خط الأنابيب لانتشار القوات مستقبلاً. ويقول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن عدد الجنود الكوريين الشماليين في روسيا قد يصل في النهاية إلى 100 ألف جندي.
على الرغم من أن الجنرال كيم لن يشارك في المعارك بشكل مباشر، إلا أن وجوده في روسيا يعد مؤشرًا قويًا على التزام كوريا الشمالية بدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا حتى العام المقبل.
حتى وقت قريب، كانت هويته مخفية، حيث كانت الوحدة التي يقودها تُعد من الوحدات السرية الأكثر أهمية في كوريا الشمالية. وقال جون كيونغ جو، الباحث في معهد كوريا لتحليلات الدفاع، إن كوريا الشمالية بدأت في تسليط الضوء على كيم لإظهار روسيا أن القيادة العسكرية الموثوقة قد تم إرسالها.
بعد زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغيانغ في يونيو (حزيران) الماضي، حيث تم التوصل إلى اتفاقية دفاع مشترك، أصبح الجنرال كيم مساعداً مقرباً للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
ورافق الزعيم الكوري في العديد من الزيارات والمناسبات المهمة، بما في ذلك فحص التدريبات العسكرية وزيارة مناطق متضررة من الفيضانات. في أكتوبر (تشرين الأول)، كان آخر ذكر للجنرال كيم في وسائل الإعلام الرسمية لكوريا الشمالية، ليُعتقد بعدها أنه سافر إلى روسيا مع القوات الكورية الشمالية.
وتقول الصحيفة الأمريكية إن هويته كانت مجهولة نسبياً خلال معظم مسيرته المهنية، حيث كانت قاعدة بيانات الحكومة الكورية الجنوبية تقتصر على اسم وظيفته فقط.
وعلى الرغم من قلة ظهوره الإعلامي، إلا أن صعوده في صفوف الجيش الكوري الشمالي أصبح واضحاً منذ عام 2015 عندما تمت ترقيته لقيادة القوات الخاصة، ثم انتخابه لاحقًا لعضوية اللجنة المركزية لحزب العمال.
وفي مارس (آذار) الماضي، تم الكشف عن دوره الجديد كأحد أهم الشخصيات العسكرية في كوريا الشمالية. ووفقًا للمراقبين، فإن نجاحه في روسيا قد يعزز من مكانته في الجيش الكوري الشمالي، حيث يُنظر إليه الآن على أنه أحد أبرز الجنرالات في البلاد.
ويعتقد الخبراء، وفق الصحيفة، أن الخبرة الميدانية التي اكتسبها الجنود الكوريون الشماليون في روسيا ستساعد على تحديث التكتيكات العسكرية لكوريا الشمالية، خاصة في مجالات مثل المدفعية وتطهير الخنادق.
ويقال إن الجنود الكوريين الشماليين الذين أُرْسِلُوا إلى روسيا قد مُنِحُوا بطاقات هوية مزورة لتغطية هويتهم كجنود روس. زيادة على ذلك، بدأت كوريا الشمالية في إرسال أنظمة صواريخ ومدافع هاوتزر إلى روسيا، مما يوسع نطاق دعمها العسكري.
من جانب آخر، تُثار مخاوف في واشنطن وسول من أن التعاون بين كوريا الشمالية وروسيا قد يشمل تبادل التكنولوجيا النووية والصاروخية الحساسة، حيث يُحتمل أن تتمكن بيونغيانغ من الحصول على تقنيات متطورة من موسكو مقابل دعمها العسكري.
ويشير البعض إلى أن كوريا الشمالية قد تسعى للحصول على تكنولوجيا متقدمة من روسيا، وهو ما قد يعزز قدراتها العسكرية بشكل كبير.