عصابة الجاز.. القصة الكاملة لسقوط لصوص خطوط البترول بقليوب
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية بالتنسيق مع قطاع الأمن العام من ضبط 3 مزارعين تخصص فى إرتكاب وقائع سرقة المواد البترولية من خطوط أنابيب البترول المارة بالأراضى الزراعية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهمين، وإحالتهم إلى النيابة لمباشرة التحقيقات.
أما عن تفاصيل تلك الواقعة، فقد كانت البداية عندما تلقى اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية إخطارًا من اللواء محمد السيد مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية يفيد بورود بلاغاً لمركز شرطة قليوب من مسئول الأمن بإحدى شركات البترول بإكتشافه وجود بقعة بترولية ناتجة عن تسريب من ماسورة خط أنابيب سولار بدائرة المركز.
على الفور تم تشكيل فريق بحث من مديرية أمن القليوبية، بمشاركة قطاع الأمن العام، وبتقنين الإجراءات، تبين أن مسئول الأمن بإحدى شركات البترول بإكتشافه وجود بقعة بترولية ناتجة عن تسريب من ماسورة خط أنابيب سولار كائن بدائرة المركز والعثور على برميل بلاستيكى داخل حفرة أعلى ماسورة الخط مُثبت به محبس.
وبتحديد مرتكبي الواقعة تبين 3 مزارعين- مقيمون بدائرة المركز، تم استهدافهم وأمكن ضبطهم، وبحوزتهم 2 جركن بهما كمية من السولار، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة.
وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهمين، وإحالتهم إلى النيابة لمباشرة التحقيقات، التي أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بسرعة إجراء تحريات الشرطة في الواقعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية حوادث البحث الجنائي اخبار الحوادث مركز قليوب شرطة قليوب الأمن العام بالقليوبية خطوط البترول
إقرأ أيضاً:
ليس مخطوفًا | التحفظ على طفل ألف مسكن وإعادته لأسرته.. القصة الكاملة
أثارت صورة لطفل صغير يبدو عليه الخوف، ظهر بجوار سيدة تمتهن التسول في ميدان الألف مسكن بالقاهرة، ضجة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي. وتداول المستخدمون الصورة بشكل مكثف، وسط تكهنات بوجود واقعة خطف، ما استدعى تدخلاً عاجلاً من الأجهزة الأمنية لكشف الحقيقة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
تحقيقات الأجهزة الأمنية تكشف التفاصيلعلى إثر انتشار الصورة، قامت الأجهزة الأمنية بإجراء تحريات مكثفة في المنطقة، وتمكنت من ضبط السيدة التي ظهرت في الصورة برفقة الطفل. وبعد استجوابها، تبين أنها ليست متسولة، بل تعمل في مهنة تنظيم وقوف السيارات (سايس) في منطقة الألف مسكن، وأن الطفل لم يكن مخطوفًا، بل تركته أسرته لديها بمحض إرادتهم.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الطفل ينحدر من أسرة تمر بظروف صعبة، حيث تعيش والدته منفصلة عن والده، وقد اعتادت تركه هو وشقيقته في الشارع لساعات طويلة. ونتيجة لهذا الإهمال، أصبح الطفل عرضة لمواقف خطرة، منها تلك التي أدت إلى انتشار الصورة المثيرة للجدل.
استدعاء والد الطفل للتحقيقفي إطار البحث عن الأسباب التي دفعت الطفل للبقاء في الشارع، استدعت الأجهزة الأمنية والد الطفل للتحقيق معه حول الواقعة. وأفاد الأب بأنه غير مدرك تمامًا لما تفعله زوجته السابقة، وأنه لم يكن يعلم بوجود أطفاله في الشارع دون رعاية.
كما تم التحفظ على والدة الطفل والسيدة التي ظهرت معه في الصورة، لحين عرضهما على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، والتأكد من حقيقة الإهمال الذي تعرض له الطفل وأبعاده القانونية.
تبرئة السيدة واتخاذ الإجراءات القانونيةبعد مراجعة الأدلة والاستماع إلى الشهادات، ثبت أن السيدة التي ظهرت في الصورة ليست متورطة في أي جريمة، وتمت تبرئتها من أي اتهام يتعلق باختطاف الطفل أو استغلاله. في المقابل، تستمر التحقيقات مع والدي الطفل، حيث قد يواجهان اتهامات تتعلق بالإهمال وتعريض حياة القاصر للخطر.
هذه الواقعة، التي بدأت كحالة اشتباه في خطف طفل، تحولت إلى قضية إهمال أسري تستدعي تدخل الجهات المختصة لضمان حماية حقوق الأطفال. وما زالت السلطات تتابع القضية، مع احتمال اتخاذ إجراءات قانونية ضد الأسرة، في إطار الجهود المستمرة لحماية الأطفال من الإهمال والمخاطر التي قد تواجههم في الشارع.